هـل هُـوَ حُـب ؟ ....

Start from the beginning
                                    

اغمضتَ عيناهَا لاَ ترغب فِي أن تري جسدهَا يتمزق اشلاءً

وَ لَكِن فُتحتَ.عَيناهَا بِصدمة عِندما استمعتَ الي صوت سهمٌ يُغرز فِي جسد الضبع

" أخبريني سون جونغ ...هل نحن اصدقاء ؟ "

همهم بِهُدوء قبل أن يسألهَا بِمُنتهي البلاهة وَ كأنهُ لاَ.يعلم.الاجابة
" هل اطرح السُؤال عَليكِ مرة اُخري حتي تُجيبِ ؟ "

سأل مُستهزأً فَتحمحمتَ اي انهَا تُنظف حلقهَا حتي تتحدث

" لاَ عَليكَ أن تتطرحهُ مرة اُخري ، هوسوك ...الإجابة لديّ بِالفِعل"

" وَ ما هي ؟ "

سأل مُترقبًا أن تُجيب بِ " لا " وَ لَكِن هذا النفس العميق الذِي أخذتهُ الان حتي تستجمع كُل قوتهَا جعلهُ يُشك لنهَا سَتقول عكس ما فِي قَلبهَا

اصبحتَ مشاعِرهَا الان واضِحة امامهِ ...توترهَا وَ خجلهَا فقط بِسبب تلاقي مُقلتيهما كفيل أن يجعبهُ يعلم الإجابة دُون أن يسألهَا عَليهَا مرة اُخري

بِعينين هائمة تأملهَا ..تأمل كُل إنش فِيهَا

" لاَ ...نحن لسنا مُجرد اصدِقاء هوسوك "

بِصوتٍ خافِت هادئ اردفتَ فَفُتحتَ عَيناهَ رُغمًا عَنهِ حتي تنظُر لهَا
وَ الان اعتقد ان كِلاهما اقتنع أنهما ليسوا اصدِقاء ...
لم وَ لن يكونا ابدًا

لاَ تستطيع تقبُل أن يونغي قد اهانهَا مِن أجل زوجتهُ تِلك التِي مِن العامة اي أقلُ مُنهَا مكانة وَ ليستَ مِثلهَا أهمية

جَارِية فِي مَمرِ قَلبِيWhere stories live. Discover now