THE TWINS| Part 08

Comincia dall'inizio
                                    

نظرتُ لجيون الذي ينظر للأمام بينما يسير نحوَ المنزل ذاك قائلةََ بـ انبهار.

_أهذا منزلك؟ إلهي، إنه رائع و مبهر!!

فكرة أنني سـ أقضي يومََا داخلَ هذا المنزل تشعرني بـ الحماس... أنا حقََا سـ أنفجر حماسََا.

دخلنا المنزل و كما توقعتُ تمامََا... حتى داخله أسود.

أحببته.

_لا أمتلكُ سوى غرفة واحدة لذلكَ سـ تنامينَ معي.

أردفها متجاهلََا نظراتي المنبهرة من روعة المنزل.

نظرتُ له و عقدتُ حاجباي بـ خفة مردفةََ.

_أَلَمْ تخبرني قبلَ قليل أنكَ لا تحبُ الكذب؟... هل تريد مني تصديق أنَّ داخلَ هذا المنزل الكبير و الواسع لا توجد سوى غرفة واحدة فقط؟

ملامحهُ لا تزال جامدة و هذا يدل على هدوئه، جيد لم يشعره كلامي بـ الغضب.

_قد أمتلك الكثيرَ من الغرف لكنني لا أحب مشاركتها معَ أحد كما أنني لا أحب الدخولَ إليها، لذلكَ سـ ننامُ سويََا دونَ إعتراضات.

كدتُ أعترض لكنه أوقفني بما قاله في آخر كلامه فـ تأفأفتُ و عبستُ بـ وجهي أنظرُ بعيدََا.

_لقد سمعتُ أنكِ تحبينَ الدمى المحشوَ... هل هذا صحيح؟

أردفها واضعََا إياي على أريكة بجانب المدفأة التي أشعلها توََا... نظرتُ له بـ استغراب... جونغهي و الذي يكون عشيقي لا يعلم أنني أحب الدمى المحشوَ! فـ كيفَ علمَ هو؟!

تحمحمتُ بـ خفة و أردفتُ.

_أجل أحبها... لماذا تسأل؟

لم يجبني بل نظرَ لي لمدة ثمَّ إستقامَ ناويََا الذهاب لكنني أوقفته ممسكةََ ذراعه و أردفتُ بـ ترجي.

_أرجوكَ لا تذهب صوتُ الرعد مخيف و لا أود البقاء بـ مفردي.

رفعَ حاجباه بـ خفة متعجبََا من إنفعالي ثمَّ إنحنى نحوي و حملني كـ السابق لكن هذه المرة بـ دون سترته ممأ جعلني أشعر بـ ملمس يداه على ظهري و خصري الشبه عاريان.

شهقتُ بـ خفة من حركته المفاجأة تلكَ و أردفتُ.

_ما الذي تفعله؟ صحيحٌ أنني ثملة لكنَّ المفعول بدأ بـ الإختفاء، أي أنَّ بـ استطيعتي المشيَ على قدماي.

و كما العادة لم يعر كلامي أيُ لعنة، بل أكملَ مشيَهُ نحوَ السلالم ثمَ دخلنا إلى غرفة النوم.

THE TWINS.Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora