|| ᗷ1 ||

7.6K 275 104
                                    

بسم ﷲ الرحمٰن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‏"ما فائدة الحياة، إذا لم يكن لدينا الشجاعة لتجربة كل شيء."

••••••••••••••••••••••

" لقد بقى خمس دقائق على هبوط الطائرة
أرجو من الجميع أن يجلسو في مقاعدهم و ربط أحزمت الأمان للحفاظ على سلامتكم "

كنت اجلس انظر من النافدة أراقب السماء الزرقاء بينما والداي كانا يجلسان على يساري يتحدثان
التفت اليهما واكتفيت بمشاهدتهما وهما سعيدان

لم أكن أريد الخروج من بلادي و عِندما اخبرني والدي بأمر السفرِ شعرت بالحزن لاكن بعد مشاهدتي لوالداي و هما سعيدان شعرت بسعاده تغمرني رغم هذا أنا أيضا سعيده لأني سألتقي بصديقة طفولتي التي قدْ ذهبت لدراسة خارج فرنسا

قطع حبل افكاري شعوري بطائرة وهيا تميل الى الاسفل على وشك الهبوط شعرت بقليل من التوتر لان هذه اول مرا لي أصعد بها طائرة

لقد كَنت أخاف صعودها بسبب ما كُنت أُشاهده في الافلام من عطل وحوادث قد حدثت بطائرات ولكني شعرُت بالراحة عندما شعرت بإحتكاك عجلات الطائرة بالأرض الى ان توقفت الطائرة و اصبح الناس بالنزول

لقد وقفت بسرعه وأنا أبتسم و أشعر بالحماس من أجل مقابلة صديقتي وليس بسبب مغادرتي مكان أحبه

نظرت الي والدتي بأبتسامه لطيفه على مدى حماسي

" إيزابيلا هل أنتي متحمسه الى هذه الدرجة لمغادرة فرنسا "

" بالطبع لا أمي أنا فقط متحمسه لأني سوف أقابل فكتوريا أخيرا "

نظر الي والدي بعقده بين حاجِبيه

" ولَكن ألم تقولي بأن فكتوريا ذهبت الى ألمانيا لتكمل دراستها هناك "

نظرت الى والدي و اصبحت أفكر بالأمر أنا الأخرى

" اوه في الحقيقة أنا أيضا متفاجأة بعض الشيء بكونها ذهبت الى كندا بدلا من ألمانيا "

اومى لي و هوا يصنع ابتسامه بينما يقف لينظر الى المقاعد الفارغه

" لنذهب اضن ان الجميع قد نزل بالفعل "

تحرك والداي و قد اصبحى ينزلان الدرج

اخدت حقيبة ظهري و لحقت بوالداي اخدنا حقائبنا اوقف والداي سيارة تاكسي و انطلقنا في طريقنا الى اوتاوا حيث سيكون هناك منزلنا

المقبرة || The GraveyardΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα