40

p:6 التقسيم الجيد

الغضب هو قاتل صاحبهٌ
«هناك قول إلى خاتم الأنبياء محمد ﷺ »
حين أتى شخص إلى الرسول قالاّ يا رسول الله اوصيني
قال لا تغضب قال الرجل زدني
قال لا تغضب قال الرجل زدني
قال لا تغضب قال الرجل زدني
حتى كرارها ثلاث مرات
الغضب مفتاح كل شر وحقد

هكذا كان ادم على عكس عيسى الكلام والمرح بلسانه ودود بكل شيء يخرج مشاعره دائما
ولكن عند الغضب هو البركان الذي يخمد ناره
في تاروث غضبه كان يقول
لا توجد مشكله أمر طبيعي
وهو في الحقيقة يقتل نفسه من الداخل

شعر عيسى بنضراتي حتى ابتسم لي بفرح
قرب جسده منحنين مني
في هذا الحركه رايت الشخص يرفع حاجبه
نصف نضرات من في القاعه تحولت لينا
كانه فعل شيء محرم
رتدف في أذني قائلاً:

انا جائع

نصرت له بغضب واستهزاء كنت أخبره في عيني حقاااا
سمع أدم كلام عيسى حينها هز راسه بقليل من الحيله
لا يفوت أي فرصه حتى يمرح
احيانا اتفاجى عندما اتذكر أن ادم وعيسى
توائم
ابتسم له قاله :

احمق ولعين

رد عليه ضاحكا:

اعلم اني لطيف أنا نعمه اهتم فيني قبل أن تخسريني

ضحك عندما نطق كلامه في العربيه مغير اللغه في أخر كلامه بالفرنسيه
كان عباره عن مهزلته ب كتله من لطافه
عاده جسده كما كان مبتسم
كان التوتر يسوده القاعه بكاملها الخوف والقلق
يخرج من كل شخص ابناء العمومه متحضرين من أجل أن يشعلوا حرب

و عيسى يفكر متى ياكل

بحركت عيسى هذا عاد الكلام إلى القاعه بعد ان جلس الشخص على احد الطاولات
في هذا الاثناء تكلم احد ابناء عمي مع الخدم
لكٍ يشغلون المسيقى
كان عباره عن بيانوا خفيفه اللحن كان هادى
بدء من في القاعه في السترخاء
لم تمر دقائق حتى بدوا في الرقص
كانت رقصه الحب بين العشاق
عندما تستمع إلى المسيقى وإلى الالحان يجب عليك التطبيق
انه رقصه تجبر كل شخص يرقصها
بالطبع يجب أن تكون حامل الدماء النبيل
اراهم بدئوا يتمايلون على رقصه نضر إلى الطاولات نصفها أن لم تكن كلها أصبح
فارغه أو شبه فارغه
مع اخلاء المقاعد بقربي تقدم عيسى جالس

بجديه ما هذا الهراء هل نحنوا في افلام دزني

نطق عيسى مستهزاء تقدم ادم جالس أيضا تزامن مع جلوسه قائلا :

انها رقصه تاريخه يا راس الثور

انتما الاثنان ماذا تفعلان هنا وكيف جئتما
ماذا عن أبي وامي