طفلة أحيت فؤادى «عشق الآسر»_{كاملة}

الفصل 12

(عشق الآسـر)
-البارت الثانى عشر-

‏و أغار من عينٍ تتأملك وأنا المُغرم ❤️

-------------------------------------
• التصويت قبل القراءة فضلاً...

دخلت معاه غرفة الكشف، وقفت بتتامله بالم رهيب، مسحت الدماء المتناثرة على وشه، ورجعت خصلاته وصوابعها تخلخلتهم برفق، قلبها هيقف عليه ايوة هى حاسة بكده، خوف شديد متملك منها عليه...

ياسمين بدموع: أكيد هتكون بخير، أكيد هتبقي كويس يا استاذ قاسم..

دخل الدكتور، وبدا يشوف شغله ياسمين بتساعده، وهى كل لحظة بتبص لملامح قاسم المتشوهة تماماً من اللكمات اللى اخدها، مكنتش فاهمة ازاى خسر بعد ما كان اقوى الموجدين..

الدكتور خلص شغله وزفر براحة، ياسمين بصتله وسالته بقلق: خير يا دكتور ماله!!

الدكتور ببساطة: كتفه اتخلع من مكانه، رديته لمكانه، وخلاص، خليكى جمبه شوفى جروحه عقميها بمجرد ما يفوق هيحس بالالم هتديه المسكن فوراً، وانا مش هخلى حد يدخله، الا لما تخرجى وتقوليهم انه فاق..

ياسمين هزت راسها بالم عليه: حاضر يا دكتور..

خرج الدكتور وهى قربت الكرسي من سريره وقعدت على مقربة منه بتبص لملامحه بحزن شديد..

ياسمين تنهدت: يا ترى حياتك ايه معايا يا قاسم!! حاسة انى هموت من خوفى عليك، خايفة اوى..

مسحت على شعره الناعم وابتسمت بمرارة: بس مهما كان انا لا يمكن هيجمعنى بيك طريق تانى، هو انا فاكرة انه هيعرفنى تانى، ده ابن ناس أصلاً، بس مش مهم، المهم انه يفوق ويبقي كويس..

جابت ادوات التعقيم وبدات تعقمله جروحه برفق، وهى كل لحظة بتبص لعيونه على أمل انه يفتحهم، بعد ما خلصت لملمت الحاجة لمكانها وقعدت بس بتتامله لشوية، وقت طويل لحد ما غفت جمبه..

بعد شوية، قاسم فاق وفتح جفونه بتعب، وكانت صدمتها لما شاف ياسمين جمبه، اعتدل فى جلسته بتعب وارهاق بيتاكد من هويتها، ايوه هيا ياسمين!! طب هى هنا ليه!!!

فاق من توهانه على الم عصيب وصعب فى كتفه، بيحاول يكتم المه لدرجة ابرزت عروق رقبته، غصب عنه من الالم اطلق تاوه عالى.

قاسم بالم: اااه

ياسمين انتفضت من مكانها لما سمعت صوته، صحيت من نومها وبصتله لقته بيتالم..

ياسمين بسرعة: اهدى، اهدى لحظات وهجبلك المسكن، ارجوك متوترنيش..

قاسم هز راسه بالم: ياريت بسرعة حاسس ان فى نار بتولع كده فى كتفه، مش فاهم ليه..

ياسمين طلعت المسكن بسرعة وجابتله ماية: اتفضل اهو خده بسرعة، متقلقش ده عادى..

قاسم حط المسكن فى فمه بصعوبة ومقدرش يمسك كوب الماية، ياسمين بتلقائية لقت نفسها بتساعده.