|25|منزل مهجور مليء بالأشباح.

60 4 0
                                    

" خمسة سيا، اثنان بلايث." قالت سيا تحصي نتائج اللعبة الغبية التي لا نزال نلعبھا.

وأجل، لقد حدثت مشكلة وتوقف القطار عن العمل لذلك وقف في نصف الطريق، ستحتاج المشكلة القليل من الوقت ليتم إصلاحها وھا نحن ذا ننتظر.

" ھيا دورك." قالت سيا، كنت أجلس بجانبھا وأمامنا كيتي التي قررت أن تبتعد عن حضن سيا و ترتاح في المقعد المقابل بلا إزعاج سيا لھا.

" في السادسة عشر من عمري، كانت ھناك حفلة يقيمھا الفتى المشھور في الثانوية خاصتي، وكما عادة حفلات المراھقين، رقص وغناء والكثير من الضجيج." نظرت حيث أحذيتنا التي قامت سيا بقول أنه يجب أن نخلعھا بإصرارھا الذي لا يوجد عند البشرية ما يشبھه.

وقمنا بوضع الغطاء القصير فوق أقدامنا التي نقوم بمدها للأمام على المقعد الآحخر حيث تسترخي كيتي فوق الغطاء الآخر، حتى لا نشعر بالبرد.

" كان صاحب الحفلة يدعى جاكسون، والده ليسا في المنزل وقد دعا الجميع آلى الحفلة الكبيرة التي يريد أن يقيمها، لم تكن الحفلة الأولى التي أحضرها ولكنها كانت مختلفة عن غيرها." تململت سيا التي تضع رأسها على كتفي وتحتضن ذراعي الأيمن بيدها.

" كان هناك الكثير من المشروبات وبالذات الكحولية، فقد كان جاكسون ذاك يكبرنا بعامين أي في نهاية المرحلة الثانوية، ولنقل أنها كانت المرة الأولى التي أجرب بها الكحوليات." قهقهت عندما تذكرت ما حدث.

" أقاموا مسابقة الشرب، من يشرب أكثر يفوز، وكنت غبياً للغاية فشاركت فيها، أخبرني صديقي أنني شربت زجاجة كاملة وبالطبع ثملت من الكأس الأول." قلت وشعرت بأننا نتحرك قبل أن يصدر صوت من المكبرات.

" لقد عاد القطار للعمل، نرجو من المسافرين التزام أماكنهم للسلامة، ونعتذر لإزعاجكم، سنصل للمحطة التالية بعد خمسة وعشرين دقيقة." كان هذا مساعد كابتن القطار على ما أعتقد لأنه هو ذاته الذي تحدث في بداية الرحلة.

" اوه، هذا رائع." قلت عندما عاد القطار للتحرك.

" سيا؟" همست أنظر لها ووجدتها قد غفت، فمها مفتوح بلطافة وتستند بجسدها على جسدي، رأسها على كتفي ويديها تحتضن ذراعي.

كم هذ لطيفة.

" أعتقد أنني سآخذ قيلولة أنا الآخر." همست أعدل من جسدها حتى تكون نومتها مريحة وأغنض عيناي بعد لحظات.

خمس وعشرون دقيقة لن تضر.

______________


" يا سيد، لقد وصلنا." استيقظت على صوت أحد الأشخاص الذي فهمت أنهم من عمال القطار، هل وصلنا؟ لحظة أشعر أن أحدهم أبرحني ضرباً على رأسي.

تباً لهذه القيلولة!

" شكراً لك، سنجمع أشياءنا وننزل." قلت عندما لاحظت تحديق الرجل في وجهي بغرابة، نظر لي للحظة ثم لسيا ثم هز رأسه وهو يخرج من الحجرة.

كاتريكوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن