الفصل الــــــ: السادس (6)

Start from the beginning
                                    

سئلت

رمش بضع رمشات رادا بعدها

" تقدمت لعمل لا تعلمين ماهيته ؟ كيف انتهى بك بالانضمام حتى ؟!"

رمشت بعدم استيعاب 

الى ماذا يهدف سؤاله؟

تقدم ناحيتي رامقا اياي بنظرة مضطربة حادة بعنيه ذوات اللون المختلف 

" كيف انتهى بك هنا!"

سال بنبرة يسودها القلق

ضممت يدي لصدري نافخة خداي بعبوس 

"  الست تكثر السؤال ؟ من المفروض ان تقودني لعملي لا ان تبحث في خلفيتي"

نظر الي مطولا و بعدها نظر امامه متقدما للامام 

" من هنا " 

تحدث بصوت هادئ 

لسبب ما اشعرني رد فعله انني كنت وقحة 
لكن من اخدع ؟
سؤاا في غير محله احابته في غير محلها كذلك

هززت راسي يمينا و شمالا منفسه عن ما شعرت به 

ركبنا المصعد مع بعضنا و تماما كالبارحة اتجهنا لاخر طابق

ظل الشاب ينظر لازرار المصعد الملونة و هي تتوهج 

و في اثناء ذلك اخرجت هاتفي و ظللت
اعبث به علما انه ما من اشارة لدي اصلا
لهو امر غريب كيف انه في شركة ضخمة كهذه لا تتوفر الاشارة
اراهن ان المهندس المعماري كان سكيرا عندما قرر البناء

طابق بعد طابق 

و اخيرا وصلنا لوجهتنا 

كنت اول من يغادر المصعد 

لم يخرج منه ظل واقفا بذاخله 

" الن تخرج و.." 

اغلق باب المصعد في وجهي  ظاغطا على زر عشوائي
كان هذا وقحا
لكنني لا الومه
انا وقحة ايضا

التفتت بعدها في الارجاء
....

لا احد بالجوار 

اعلي البقاء في مكاني 

ام انه علي التوجه لمكتب صاحب الشعر القصير

اتجهت ناحية المكتب اذ به يخرج منه و يتبعه من الخلف شاب طويل ببنية عضلية جيدة و اكتاف واسعه يرتدي بذلة بنية مائلة لزرقة

التمرد في بونتين / BontenWhere stories live. Discover now