زهره بخجل: يوه يا عمي مقصدش

نواره بضحك: خلاص يا مهران كسفتها الاه... ومالو يا بنتي مش جوزك  قولي كل اللي انت عيزاه

في هذه اللحظه دلف يونس للمنزل والذي كان يمسك مصطفى من اعلى ملابسه بغضب ولكن ما ان رأي ابتسامتها الخجله ووجهها الذي احمر بطريقه لطيفه للغايه حتى تناسى كل ما حوله وصب نظره عليها فقط.... ولكن افاق على صوت مصطفى

مصطفي بملل: اوعا يعم انا زهقت منك... انت قافش حرامي سيبني

مهران بضيق: اي عملت اي تاني

يونس بحده مصتنعه: شفلك حل يا حج في الواد دا فضحني ولم عليا امة لا اله الا الله وفي الاخر راح جاب بدله برسيمي

مهران بتعجب: برسيمي... برسيمي ازاي يا بني

نواره بصدمه: وانت بتسيبه يختار هو لي... امال احنا مودينك معاه لي

مصطفي بغضب وهو يتجه نحو زهره ويمد لها الكيس: انا راضي زمتك يا زهره قليلي رأيك

فتحت الكيس فإذا بإبتسامه جميله تزين وجهها: دي جميله اوي يا مصطفى.. مش كتير بيلبسوا اللون دا مع انه جميل خالص... وكمان لوني المفضل

مصطفي بإنتصار: سامعين قالت اي... مع السلامه  انا بقا

حمل منها الكيس وذهب نحو غرفته وابتسامة الانتصار تزين وجهه وهو ينظر لهم من اعلى لأسفل بطفوله اضحكتهم جميعا.. وجه يونس نظره نحو زهره بهيام واضح ولكنه تذكر شيئا فعبس فاجأه

يونس بحده مصتنعه: انت اي اللي مشاكي من عند ورده لوحدك مش انا قايلك اني هاجي اخدك

زهره بتوتر: عمو مهران جه علشان يشوف ورده لو محتاجه حاجه وكنا خلصنا اللي ورانا فا روحني معاه

مهران بتعجب: في اي يا واد انت... روحت مع ابوك وانا اللي خدتها كنت عاوزها تقلي لا يا عمي اصل يونس قلي مروحش معاك

يونس بسرعه: مش  قصدي والله يا بابا

نواره بمرح: بس انتو الاتنين... انا وابوك عاملين مفاجأه جميله اوي

يونس بإهتمام: خير يا امي

مهران بإبتسامه: انا كلمت واحد معرفه حجز ليا انا وامك بعد فرح مصطفي بأسبوع هنروح نعمل عمره بإذن الله

يونس بسعاده: اخيرا... الحمد لله الف مبروك

نواره بسعاده: الله يبارك فيك يا حبيبي.... عقبال لما افرح بعيالك انت ومصطفى يارب

يونس بحزن قد داراه: ان شاء الله يا امي... انا هطلع انام علشان تعبت من اللف مع مصطفى تصبحوا على خير

ردوا عليه في حب ونظرت نواره لزهره بأن تذهب خلفه للأعلى وابتسمت لها بإطمأنينه فبادلتها زهره الابتسامه وذهبت خلفه راكضه..... مما أصابهم بالضحك على افعالها الطفوليه

**********************************

في منزل حسام

كان يجلس في الحديقه وهو يتحدث عبر الهاتف مع احدهم ولكن يبدو انها انثه فكان رقيق على غير العاده... اقتربت هبه منه حيث طلبت منها كريمه جلبه الى الداخل من اجل طعام العشاء

حسام برقه: انت عارفه طبعا انك غاليه عندي اوي ومقدرش ازعلك بس كمان عارفه ان دا شغل.... ثم اكمل بضحكه رجوليه جذابه: يا بيبي وانا كمان بحبك اوي... اكيد هقابلك بالليل في الشاليه طبعا... هتوحشيني لحد بالليل سلام

اغلق الخط وقام من مكانه وما ان اصبح وجهه مواجهه لوجهها رأى الحزن يلمئ وجهها وقد اصفر لونه كثيرا وتجمعت الدموع في عينيها ولكنها حاولت ان تظهر العكس فإبتسمت له ابتسامه منكسر

هبه: والدتك بتنادي عليك على تتعشي

انهت جملتها ومن ثم ذهبت مسرعه نحو الغرفه التي يقنطوا بها وما ان اغلقت الباب حتى اجهشت في البكاء وهي تأنب نفسها لماذا تبكي ايتها الفتاه... عليكي ان تسعدي تصلي لربك قيام ليل وتشكريه على وجود رجل قبل ان يحميكي ويؤيكي في منزله ليس لديك اي حق به لا تهذي ليس لكي........ قاطع بكائه دلوفه للغرفه فوقفت بسرعه وهي توليه ظهرها تمسح دموعها بسرعه ومن ثم التفت له وهي تتجه نحو الباب

هبه بتلعثم: انا هروح احط الاكل مع مامتك... بعد اذنك

كادت ان تذهب ولكنه امسك ذراعها بقوه اوقفها امامه وباليد الاهرى رفع وجهها اليه وبالطبع كانت اثار البكاء واضحه جدا عليه

حسام بهدوء: ممكن اعرف بتعيطي لي.... حد زعلك

قالت في داخلها بسخريه: حد انا مشفتش في برودك... ولكنها تمالكت نفسها وقالت بثبات: لا ابدا مفيش حاجه

حسام بغيظ: والله طيب تمام... طلعيلي هدوم تكون شيك كده على ذوقك

هبه بإنكسار: حاضر

ابتعت من امامه وذهبت نحو الدولاب الخاص به وفتحته تنظر له بحيره لبضع دقائق ومن ثم اخرجت بنطال كلاسيكي اسود وقميص ابيض وجاكيت رسمي اسود ووضعتهم امامه على السرير وهبت بالذهاب ولكن استوقها جملته

حسام بتساؤل: اشمعنا دول

هبه بإبتسامه: يببقوا حلوين عليك... بعد اذنك

ذهبت وتركته ينظر لها بحيره فكان ينتظر منها ان تغار وتثور وتقول انت زوجي انا فقط ومن هذه لتتحدث اليها بهذه الحميميه ولكن يا اخي هل انت معتوه فتاه لن تلقى منك الحياه الزوجيه من الاساس فماذا تنتظر....

**********************************

رأيكم؟
توقعاتكم؟

عارفه قصير بس تعبانه🙂+ التفاعل مش عاحبني 🥺

متابعه لطيفه هنا 👈🤍.  SohailaAshor22

اخر نساء العالمين Donde viven las historias. Descúbrelo ahora