هاكر

انتقام هاكر

تنويه ⚠︎

قبل أن تبدأ في قراءة هذه القصة، نرغب في تذكيركم بأن الشخصيات والأحداث التي ستتابعونها من نسج خيال الكاتب وليست واقعية.

هذه القصة القصيرة عبارة عن سيناريو توعوي، والهدف الأول والأخير هو التوعية لا غير، أنا لست مسؤولًا عن أي سوء إستخدام للوسائل والأدوات المذكورة في القصة.

- البداية -

من أنا؟

أنا حرفيًا أعيش داخل الطرفية. تعرف، ذلك النوع من الرجال الذين يحبون محرر Vim، وينشئون الرسوم التخطيطية بواسطة Dot ويكتبون مقالات الويكي بتنسيق Markdown... إذا كان هناك شيء، أي شيء، يتطلب أكثر من 90 ثانية من وقتي، فإنني أكتب سكريبت لأتمم ذلك تلقائيًا.

أنا جالس هنا، أتصفح ذكرياتي، أحم، "إرثي"

سوف تحب هذا بالتأكيد :)

مثل اغلبية الفتيان على وسائل التواصل الإجتماعي ستتعرف على العديد من الفتيات في حياتك، حتى هي ستتعرف على العديد من الفتيان في حياتها.

«لم تكن ملكك أبدًا، لقد حان دورك فقط».

أنا جيد في قراءة الناس. سري؟ أبحث عن الأسوأ فيهم.

لا أريد أبدًا أن أكون محقًا بشأن الاختراقات الخاصة بي، لكن الناس دائمًا ما يجدون طريقة لإحباطي.

لقد كانت تملك اكثر من حساب على فيسبوك، لكنني قد تظاهرت بأني لا أعلم ذلك!

بنسبة لي هناك العديد من الطرق المختلفة للقيام بهذا الاختراق، لكن ما هي الطريقة الأنسب والأمثل التي تجعلني استطيع الولوج إلى هاتفها دون ان تشعر بأي شئ؟!

كنت امتلك الوقت، الرغبة، والدافع للقيام بذلك، حيث بقيت أفكر في طريقة مناسبة لعدة أيام.

بما أنها صديقتك أو زوجتك فأكيد أنت تتحدث معها في جميع المواضيع ويسهل عليك تطبيق بعض خدع الهندسة الاجتماعية على سبيل المثال الصفحات المزورة.

لكن ماذا لو كانت قد سمعت عن هذه الطريقة بالفعل في صفحة من الصفحات التقنية؟ - هذا سيجعل النية مكشوفة ويقتل الثقة.

فوق كل هذا هي تملك العديد من الحسابات بالفعل!

لم أجد قط صعوبة في اختراق معظم الناس. إذا استمعت إليهم، وشاهدتهم، فإن نقاط ضعفهم تشبه علامة النيون المثبتة فوق رؤوسهم.

مرت عدة أيام وأنا احدثها لساعات طويلة... حتى أتى اليوم المنشود، ذلك اليوم الذي طلبت مني تطبيق لتحميل الفديوهات من تيك توك بدون علامة مائية.