الرابع والعشرون

2K 54 1
                                    

#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت الرابع والعشرون..... ما ان دخل حمزه الاسانسير حتي هوت خديجه مغشيا عليها من رعبها ان يتعرف عليها ليهوي قلبه ليندفع ويحملها ويعود بها الي المكتب دخل بها وطلب من السكرتيره ان تحضر بعض الماء واي عطر لتعود فصرفها.
مد يده برهبه يرفع نقابها  هنا احس ان قلبه سينفلق من مكانه فحبيبته امامه كامله مكمله لا ينقصها شئ. هنا لم يستطع الا ان يشدها اليه يحتضنها بعنف كانها روحه  سنتين من الدلوعه حرقت قلب وسنين كانت تنتظره مجهوله لا يعلم مكانها.. اعتصرها بحرقه..
همس.... كنت حاسس كنت حاسس يا قلبي كنت حاسس كان يتلمسها ويتحسس جسدها بشوق.  وحشتيني وحشتيني اوي قلبي هيقف حبيبي بين ايديا بعد مافقدت الامل. حبيبي معايا وفي حضني. نزل عليها وهام بها لم يبالي نومتها  كان يتلمسها بشوق ويتلمس شفتيها كان يروي جسده جسدها ويحاول ان يطفي نار شوقه. همس هموت قلبي هيخرج من مكانه طب يا عمري كتي هتمشي وتسيبيني كان حبيبي عايز يسيبني تاني. قلبك عايز يبعد ليه وانا اللي جوايا فايض وزايد اعمل ايه نفسي اهرب بيكي وادخلك جوايا ماحدش يوعالك.. احتضنها وظل فتره يهدي جسده بملمس جسدها ظل يغرقها بقبلاته همس.. مش قادر ابعد مش قادر عايزك جوا حضني. تنهد وهدا طب ايه هتقومي تطفشي والا اعمل ايه دلوقتي انا خايف يا رب اهديها طب لحد امتي طيب.. فكر يا حمزه فكر ازاي ترجعها طب اخطفها واحبسها.. ماهي مش هترضي كرهاني بس انا عاشقك يا عمري.. طب اعمل ايه.. اهدي كده ممكن تختفي في ثانيه لازمن تضمنها الاول ماتتهورش اضمنها مافيش حاجه هتخليها تقعد الا انك تخطط تخليها في حضنك.. اهدي كده تنهد بغضب. طب يا شريف يا زباله شايفني وشايف قهرتي ومخبيها والله لاوريك.. قبلها مره اخري ايه مش عايز اقو قمر في حضني بتاعي كله هموت عليه شايفه وحشني يا عمري. يا رب ايه الغلب ده قبلها واراحها بهدوء وقام وظل ينظر إليها يريد أن يوقظها الا انه لم يحتمل فاندفع مره اخري واحتضنها وانهال عليها كان كالمجنونه الذي تعلق بحياته التي ضاعت كان مشاعره مهتاجه وهيا بين يديه مستسلمه وعلم انه لن يقربها بعد ذلك. اخيرا تنهد وابتعد وقلبه يحرقه. وضع النقاب عليها لينادي علي السكرتيره.... بصي فوقيها انا هخرج عشان ماشوفش وشها ولو فاقت ماتترعبش وخرج.
بدات السكرتيره في افاقتها لتفوق خديجه هبت مرتعبه...... ايه ايه اتكشفت كشف وشي.
هتفت السكرتيره.... اهدي اهدي حمزه بيه خرج وقالي افوقك عشان مايشفش وشك حمزه بيه راجل محترم.
تنهدت براحه... يعني والنبي ماشافنيش.
هتفت السكرتير... لا والله انا اللي فوقتك. تنهدت وارتاحت. مر الوقت ليدخل حمزه ارتبكت فابتسم ونظر اليها بخبث.. ايه يا مدام مريم ينفع كده خضتيني عليكي.
ارتبكت... اسفه يا حمزه بيه بس اصلي ماكلتش حاجه من الصبح وكنت قلقانه عالولد لتقوم. هتف... اوصلك طيب.
انفعلت.. لا ماينفعش.. انا اسفه انا هتصرف.
كانت ستنصرف.
وقف امامها لتشعر بالخوف والرهبه لم ينطق كان ينتظر ان تنظر اليه. رفعت وجهها فابتسم بحنان ونظراته تشع حبا .. طب خلي بالك من نفسك احنا محتاجينك اقصد الشركه واصرفي نظر علي الشغل التاني انا  ماقدرش استغني عن خدماتك.
تنهدت وانصرفت من امامه ليهمس ولا اقدر ابعد يا عمري دانا بس مستني اخدك في حضني واتوه فيكي. تنهد وظل يفكر استدعي المحامي  وفي نيته شيئا سيجعلها لا تبتعد عنه ابدا.

معاناة زوجهWhere stories live. Discover now