الفصلُ الخامِس|سـَانديِنيِ

En başından başla
                                    

اتّجـهة الىَ المـطبخُ بخُطاه مازالت سريِعَة
لمحهُا تُقلّيِ بيضاً بملامِح ثابِتَه ساكِنـَة
لعقَ شفتُه ثُمَ تنهّدَ براحـَة مُتقدِم لـهَا
إنـهُ يُسعد بوجوُدها حوُله لدرجَة كبيـرة!
ويحَزن إن صدَر مِنهُ شيئاً يُحزنهَا

"كيفَ انتِ...."

نطقَ لـهَا جاعِلهَا تـفزع مُستديِرة لهُ
تبسّمَ بخموُل ثُمَ تقدم اكَثر حتىَ اصبح امامُهَا
قبّلَ رأسُهَا و كفّيهَا بعُمق مُستنشِقهَا
رآهـَا لَم تُبادِله الإبتسَامـَة
خـال ان تكوُن حزيِنَة بسببُه!

"أتمنّـىَ ان تَعـقِل...."

حيِنَ رأت ملامِحه تنظُر وكأنُه ينتظِر ام تقوُل لهُ شيئه قـَالت لهُ
ابتلعَ ريقُه مُبتعِد قليلاً
انزَاحت هيِ كذلِك مُستديِرة تُكمِل الطَبخ
يعَلم انها تطبُخ لأبـيِه الذي حَان موُعِد دوائُه

ابتعدَ عن المـطبخ ثُمَ عاد لحُجرِه
خلعَ رِدائُه عـنهُ ناويِ الاستحمـَام
لكِنهُ قبل هـذَا مسكَ هـاتِفُه يتفحّصُه بمـلل
لمحَ رسالَة مِن الناديِ الريَاضي مُنذرهم ان يأتوُن اليوُم للتدريِب
تنهّدَ بكُل كُرهاً،اليوُم كان مُرهق و التدريب وقتُه سيـئ

~
‏6:00Pmمـساءً
عِندَ النـاديِ الرياضيِ لنـيويوُرك
اجوَاء غائِمَة
~

تجهّزت مُرتديـِة بِنطالاً رسميِ اسوُد
مـعَ كنزة سوُداء صوُفيِة تُمسك مِن علىَ رقبتُهَا
بكعباً جلديِ مُثلثيِ من الامَام زيّنت رجليِهَا
تارِكَة ثغرُهَا بحُمرة غامِقَة حمرَاء قُرمزيِة
و كـ خِتاميِة ارتدت مِعطفاً احَمر طويِل
نظَرت لنفسُهَا تُعدّل شعرُهَا الذي زيّنتُه بـ الجِل جاعِلتُه مرفوُع لفوُق بثبَات تارِكة الباقِ

ستـذهَب الىَ مقرّ النـاديِ حيثُ جميِع المُشاركيِن بالمُباراة
تعرِف انهَا ستُلاقيِه لكِنهَا لَن تمنع نفسُهَا مِن عملُهَا لأجلُه!
بمُختصر الأمر ستترُكه خلفُهَا و تعيِش

إنـهَا بطريقُهَا للنـَاديِ
تواصلت معَ والِدُهَا الذيِ دلّهـَا
فـهوَُ المُدرب الرسميِ لنـادي نـيوُيوُرك
دعـوُتهُم لتؤديِ معزوُفَة البدايـَة بأرض الملعب
فُرصـَة جميِلَة تُتيِح لهَا ان تستمِر
لا تنكُر انهَا أواخِر هذِه السنّة فقدت شغفُهَا
بـَاتت لا تعزِف كثيراً و تتغيب عَن دروسهَا الخصوُصيِة
مُلتهيِه بصوُت عقلُهَا
مُلتهيِه بخطوُبتهَا و أموُرهـَا الدنـيوُيِه
مُنذ فـترة لا تتلذّذ بشيئاً
كُل حياتُهَا رماديِ فقَط لا لوُن آخر

وقتاً مـضىَ وهـَاهيِ عِندَ بوّابَة النـاديِ
كـَان لا آحد مُتواجِد فَقط اللعّيبِة المُتدرِبوُن
و والـِدُهَا مـعَ وجوُد اُخت ليـوُ
إيفوُنَا!
تعجّبت لوُهـله لكِنها ادركَت انَهَا مُدرِبَة رياضيِة شهيِرة،
فريِق العَمل و المُنظّميِن ايضاً هُنـا
سيّارة اسعَاف تقَع علىَ يميِن المـلعَب حتّىَ تُسعِف مَن يُصاب
انهَا نوعاً مَا مُعتادة ان تـرىَ هذِه المناظِر
والـدُهَا مُدرّب مُنذَ ان كـانت بعُمر السادِسَة عـشر
يأتي كَان بِهَا الىَ اجواء التدريِب وَ المُباريات دوماً

تحتَ اسقُف الجِراح Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin