Part 1

55K 743 70
                                    

أهلًا انا الكاتبه امل حبيت اشارككم هواجيسي
عن ابطالنا الهنوف وضيدان
-
بسم الله نبدا
-
= تعريف الشخصيات =
-
الاب جابر يبلغ من العُمر ٥٠ سنة
والام ضحى تبلغ من العُمر ٤٦سنة ، رزقهم ربي ب ثلاث عيال فقط ،
ضيدان ولدهم الكبير يبلغ من العُمر ٢٧ سنه ،
بهاج يبلغ من العُمر ٢٤ سنة ،
حسين يبلغ من العُمر : ١٩ سنة ،
-
جمال اخو جابر يبلغ من العُمر ٤٨ سنة رزقه ربي ببنت فقط و زوجته متوفية ، وبنتها ريوف تبلغ من العُمر ٢٠ سنة ،
-
الاب عبداللطيف شاعر يبلغ من العُمر ٤٩ سنة،
زوجته شيهانه تبلغ من العُمر ٤٣ سنة ، رزقهم ربي ببنت فقط ،
اسمها الهنوف تبلغ من العُمر ٢٤ سنة ، وحيدة امها وابوها ،

———- بتعرفون الشخصيات اكثر مع الاحداث ____
"
في القرية كان واقف ضيدان ومشمر اكمامه والشماغ على كتفه ويناظر لابوه اللي واقف مع الرجال يزكي ويجهزون للعزيمة وليالي شتاء الباردة و اجواء القرية الليله غير بمناسبة جمال وعبداللطيف راجعين من امريكا سافروا لاجل دراسة بناتهم وعشان شغلهم و اصلهم ساكنين في جدة والان جاين القرية عند اخوهم مر وقت طويل وسنين طويلة ما شافوا بعض ولا تجمعوا لاول مره يجون بعد عشرة سنين يلتقون ،
-
بهاج كان واقف مع حسين عند النياق وضيدان يراقب ابوه نزل نظره من رن جواله و رد : هلا اميمتي ،
ام ضيدان : يا امي وينكم واحد منكم يجي يساعدني كلكم يم ابوكم وانا لوحدي مو قادره الحق على شيء بيجون الناس الحين بيضحكون علينا ياولدي ،
ضيدان بضحكه : محد بيضحك عليتس الان جايتس ركض ،
ام ضيدان ابتسمت : يلا لا تتاخر احتريك انا ،
ضيدان هز راسه وقفل الخط وناظر لابوه و رفع كفه لاخوه بهاج من بعيد ياشر له ، توجه له بهاج باستغراب : وشفيك تلوح ؟
ضيدان : انا رايح يم امي بالله خلك عند ابوي بيحتاج شيء يمكن،
بهاج هز راسه: ازهلني ، ضيدان ابتسم ومشى للبيت نزل راسه لاجل يدخل الباب لانه طويل و ابتسم وهو يشوف امه بالحوش تفرش السجادة الاحمر الاجواء باردة بيجلسون في الخارج ،
مشى لها ونطق : بتجلسون هنيا ؟
ام ضيدان : اي انت شرايك؟ ولا ما يناسبهم ؟
ضيدان : والله ماعندي علم بس احسن تسذا عشان الاجواء ،
ام ضيدان ابتسمت : حتى انا فكرت الاجواء براد نجلس هنا ،
ضيدان هز راسه بالايجاب و انحنى يساعد امه بعد دقايق وقف ينفض يدينه و ثوبه : خلاص بيوصلون وحنا ما تجهزنا ،
ام ضيدان : يا حسرتي صارت الساعة ثمانية يلا يا امي ادخل غير ثوبك وكلم اخوانك يجون يلبسون ثوبهم ،
ضيدان هز راسه والتفت للحوش يناظر يمين يسار سكت من شاف الدجاج والديك بالحوش ونطق : وراه ما ذلفوا لبيت الجيران ؟
ام ضيدان : وش حليلهم خلهم ليه نرسلهم لبيت الجيران و زوجة عمك وبناته ترا قبل كانوا يعيشون بالقرية بيننا ،
ضيدان : بس لهم عشره سنين اكيد تغيروا ،
ام ضيدان ابتسمت : والله بخاطري اشوف هالبنات وعسى اخطب وحده فيهم لك او لاخوانك ،
ضيدان بضحكه : صاروا بنات امريكا ماعاد ودهم فينا اكيد ،
ام ضيدان : وش هالكلام اتفل ولا تقول تسذا ،
-
بهاج انحنى بالارض يغسل يدينه ووقف يمسح على ثوبه وهمس : بدخل اغير اكيد انهم بالطريق ،
ابو ضيدان : يلا اخلصوا وتعالوا جهزوا القهوة مابه وقت ،
لحقوه حسين و بهاج دخلوا البيت غيروا ثيابهم ،
طلعت ام ضيدان بيدها البخور تبخر الحوش طلع ضيدان يثبت العقال على راسه ومشى عند امه يتبخر فز من سمع صوت السيارة ونطق : وصلوا الظاهر ،
ابو ضيدان مشى من الباب الخلفي بهاج و حسين لحقوه ،
ام ضيدان : انت افتح الباب دلهم هنا اكيد ما يعرفون ،
ضيدان هز راسه بالايجاب ومشى فتح الباب ابتسم وهو يشوف ابوه مع اعمامه جمال وعبداللطيف متجمعين يحضنون بعض و يصافحون ونزلوا البنات لابسين عبايات ملونه والحجاب على راسهم وشعرهم طالعة ، بهاج ناظر فيهم وبقق عيونه بصدمة،
كل اللي بالقرية يلبسون براقع وعبايات راس لاول مره يشوف بنات كذا ، الهنوف عدلت الحجاب على راسها ولحقت امها تدخل و ريوف خلفها ضيدان عقد حواجبه من منظرهم و ابتعد عن الباب و رد السلام لزوجة عمه : وعليكم السلام ،
ام الهنوف ابتسمت من دخلت ومشت تحضن ام ضيدان ،
الهنوف وقفت من التفتت للبر وشافت النياق و شهقت ونطقت : ايووو ريوف شوفي ،
ضيدان سمعها وضحك ومشى لمخيم الرجال ،
دخلوا الهنوف و ريوف والتفتوا يطالعون بالحوش يشوفون الديك ومشت الهنوف تصافح ام ضيدان و تتصنع الابتسامة،
ام ضيدان ابتسمت تحضنهم و دمعت عيونها ،
ام الهنوف : تبكين وحنا جينا؟ لا تخلينا نصيح معاكِ الحين ،
ام ضيدان ابتسمت بخفة : لي سنين ما شفتكم اشتقت لكم ،
ام الهنوف : والله اننا اشتقت لك اكثر ،
الهنوف : والله عمتي لو ندري انك بتبكين كذا كان ما جينا ،
ابتسمت ام ضيدان وهمست : اجلسوا يا امي ارتاحوا ،
جلسوا كلهم على الفرشة والتفتوا من دخلوا الحريم ،
ام ضيدان بضحكه : بمناسبة جيتكم عزمنا كل اهل الديرة ،
وقفوا يستقبلون الحريم ، ريوف والهنوف كانوا مستغربين مو متقبلين اجواء الديرة و تصنعوا الابتسامة وجلسوا بصمت ،

اغلى مجاديف الغرام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن