مصطفى بغيظ: اي يا عم انت وهي يلا انا عاوز اتجوز.... وبعدين يا بني هي مش كانت طرداك امبارح مالكوا كده

يونس بغضب: امشي يلا  خلي حسين يطلع العربيه احنا جايين... امشي من وشي بدل ما اغير رأيي ومفيش جواز

مصطفي بسرعه: لا وعلى اي طياره

ذهب وهو يتكأ على عصاه فما بقى الا القليل لكي يتعافى كليا.... اخرج رأسها من احضانه فوجدها قد احمر وجهها بشده من الخجل فهي خجوله بشده يقسم ان وجهها سيظل على حمرته هذه حتى الغد على الاقل

يونس بعتاب: عاجبك كده اهو مصطفى مسكني لبانه بقا ومش هخلص منه لأخر العمر 

زهره بخجل ولكنها حاولت تمثيل القوه: انت تستاهل على فكره

تركته واتجهت لتذهب وهو ينظر لها وعينيه تلمع بشده من الحب.... اقسم داخله ان هذه من كان الله يختربه من اجلها وهو لن يتركها مهما حدث.....

**********************************

في منزل اهل حسام

كان ينام بعمق بعد تعب هذا اليوم ولكنه تململ على لكزات متتاليه من والدته والتي كانت تجلس بجواره وتنظر له وكأنه مثل الرأس المطبوخ... تأفف بضيق وهو يقلب وجهه للجهه الاخرى من السرير

كريمع بغيظ: قوم يا حسام......ثم اكملت بسخريه: قوم يا عريس المأذون جه وانت والسنيوره نايمين دي جوازة اي بس ياربي بنصحى العرسان من النوم علشان نكتب الكتاب... ثم اكملت بصوت عالي: قوم لأحسن انا مرارتي هتفر-قع قوم يا حسام

هب من مكانه جالسا سريعا عند ذكرها عن قدوم المأذون وهز رأسه وكأنه يستعيد وعيه ونظر نحو والدته بإبتسامه: صباح الخير يا ماما صحيتي هبه

كريمه بصدمه: انا فقدت الامل فيك ابني الوحيد اتهبل.... ثم اكملت بغيظ: هروح اصحيها تكون خلصت منا اشتغلت مصحراتي اقول اي  ادينا بنعمل اللي علينا لحد ما نشوف اخرتها

حسام بمرح وهو يتجه نحو خزانته: اخرته فل يا كريمة بالفراوله انت... يلا روحي صحي مرات ابنك اعمليلك همه

نظرت له بيأس ومن ثم توجهت بضيق نحو غرفة هبه.... اما حسام هم يخرج  ملابسه والتي تتكون من قميص كلاسيكي وبنطال ملائم وبدأ في التجهيز وعلى وجهه ابتسامه غريبه هو نفسه جاهل عن سببها ولكن كل ما يعرفه انه لم يكن سعيد هكذا منذ سنوات وخصوصا عندما تأكد من تحريات مساعده المخلص انها فتاه نقيه تماما وعانت كثيرا في حياتها...

**********************************

في الغرفة التي تبقى بها هبه

كانت لم تنم منذ اخر مره اتى اليها حسام من الاساس....

Flash Back:

كان قد قرر ان يذهب ويتركها تنام ولكنه يعلم ان الوقت يداهمهم فقرر الذهاب الليها واخبارها.... دق الباب اكثر من مره ولم يجد اجابه فدلف للغرفه في هدوء ورأها تغط في النوم العميق اقترب منها يرى ملامحها الالم على وجهها تقطب جبينها بإنزعاج يبدو ان احدهم قد زار حلمها... شرد في ملامح وجهها الهادئه تماما بشره داكنه وشعر اسود حالك ملامح رقيقه ليست بالغليظه لا ايراديا وجد يده تمتد نحو بشرتها يريد ان يلمسها ولكن ما ان وضع يظيه عليها حتى فتخت عينيها وهبت من السرير بسرعه بإنتفاض فشعرت بالالام تحتاج جسدها والم في رسغ يدها بسبب هذا المحلول المغذي

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now