في عام 1914، حيث كانت النساء في الطبقة الارسستقراطية يزوجن إلى رجال من طبقات أعلى، و كانت الفتيات يهتممن بأنفسهن بعد سن 15 استعدادا لحياتهم الجديدة، من حضور حفلات راقصة و نزهات و جولات ركوب الخيل، و كانت الفتيات يحببن هذه الأشياء لأنها تحسسهن بالنضوج. و لكن "ريبيكا ويستن" إبنة الدوق ويستن الصغرىالصغرى، وسط أختان و ثلاثة إخوة، كان لها منظور آخر. حيث كانت هذه السنة سنة بداية الحرب العالمية الأولىٰ،و كان يتم تجنيد فتيان و فتيات الطبقة الوسطىٰ و الفقيرة. كانت "ريبيكا" تريد أن تدافع عن بلدها لا أن تتزوج تدع أناس أخرىٰ تدافع عنها بحياتهم. كانت لأهلها علاقة وطيدة بالملك جورج الخامس. بعد إتمام "ريبيكا" سن15 بدأت أم ريبيكا "سيسين" بأخذها معها لحفلات شاي بعد العصر و أخذها إلى محلات الخياطة.
ريبيكا: أمي لا أريد الذهاب إلى الخياطة اليوم.
سيسين: أسكتي فتيات سنك منهن المخطوبة و المتزوجة و أنتي هنا تعبرين عن عدم رغبتك في الذهاب إلى الخياطة!؟
ريبيكا: فتيات سني يردن الزواج أنا لا أريد
سيسين: يالك من شقية إنهضي! "ريبيكا"! إذا لم تقومي الآن و تتجهزي للحفلة الليلة لن تكون آخرتك سليمة!
نهضت "ريبيكا" رغما عنها بعد صراخ أمها. كانت "ريبيكا" جميلة جدا، ذات شعر أشقر طويل مموج و بشرة بيضاء نقية و عيون سوداء و شفاه كرزية اللون، كل إنجلترا في ذاك الوقت رأت هذه المواصفات جمال باهرا يسر الناظرين.
YOU ARE READING
ريـبـيـكـا
Adventureفي عالم، حيث للمرأة الأرستقراطية دور واحد فيه، هو أن تكون زوجة و أما صالحة لا حق لها في العمل، و إن عملت على نفسها و كأنها اقترفت جريمة. في هاته الظروف، نشأت بطلتنا "ريبيكا ويستن" على مبدأ مخالف لهاذا العالم،فكيف ستكون حياتها؟ و كيف سينظر لها المجتم...
