اردفت آني برجفه وكلمات متقطعه تخرج بصعوبه ربما من ارهاقها او ربما من كثره صراخها لطلب النجده : لستِ السبب ....لقد اخبرني ...ذلك المتوحش ....انها ....تلك ....تلك العاهره التي انجبتني ....تلك ...تلك اللعينه

هزت إنجل رأسها مطوقه وجهها بهدوء: لا آني ...والدتنا لم تفعل شئ خاطئ كانت تحبنا ...انه كاذب ...انسي مااخبرك اياه

هزت آني رأسها بغصه وبكاء : لا إنجل ....لقد اخبرني بكل شئ ....والدتي اللعينه كانت تعمل عاهره عند والده ....قال اني سأكمل مسيرتها ...سأكون عاهرته ....إنجل ...انه مجرم ...لقد ...لقد ....وتشنج لسانها وهي تعتصر كتفها وفخذها حافره اياهم بأظفرها لترتعب إنجل محتضنه اياها كي تتوقف لتجشهش آني بالبكاء : لقد انتهكني إنجل ....لقد جعلني لا اصلح لاي شخص ابداً ....لقد انتهك جسدي ببشاعه ....دمرني اختي ....لقد دمرني ....ثم صرخت ببكاء لتعتصرها إنجل داخل حضنها اكثر حتي سكنت عن الصراخ بأعجوبه ....اخذتها إنجل لاعلي نحو الحمام ...ثم فتحت الماء الدافي ...التفتت اليها لتجد آني تزيح فستانها عن جسدها ببطئ لتضع إنجل يدها علي فمها بأعين متوسعه عندما رأت جسدها المشوه ....كانت جروح بالغه منها دماء جافه في اماكن متفرقه وبعضها كدمات زرقاء ...وذلك الجرح الذي ينزف من بين ساقيها ....من يراها يعلم جيداً مايكون عليه ذلك الوحش الذي مارس عليها وحشيته وقذارته

تحلت إنجل ببعض الجمود جاذبه اياها الي الماء لتجلسها به برفق ثم اخذت تغسل جسدها بلطف شديد  كما اعتادت في صغرها لتقول إنجل بهدوء واعين شارده: كنتِ صغيره .....لطيفه وذات ملامح جميله وتشبيهنني فرحتُ بك كثيراً انت وانطونيو ....اعتدتُ الاعتناء بكم ...وملاطفتكم ....واطعامكم .....والنوم بينكما كي لا تفزعا وانتم نائمون....انا والدتك وابيك ....انا كل ماتملكين آني....وما انت به انا السبب لاني لم اكن اماً كافيه لك ....كان علي حمايتك اكثر ....كان علي بذل جهداً اكبر ....امسكت خدها بأطراف اناملها برقه :اعدك ...لن يمر ما حدث مر الكرام ....وتلك الدموع في عينيك ستصبح دمائه المتناثره في كل مكان صغيرتي ....صهبائي اللطيفه ....احبك

ثم احتضنتها إنجل بقوه اكبر قائله بغصه ودموع : احبك كثيراً آني....اكثر مما تتخيلين ...انتم نقطه ضعفي الوحيده

***********

ابتسمت ايميليا بأعين مستمتعه وهي تنظر الي ماسيمو يدلف الي المكتب بين يدي الشرطه ....هذا ما يستحقوه الاوغاد عندما يقحمون مؤخرتهم في المشاكل .....هل كان يظن ان اختطاف ايميليا واتسون امر سهل؟....امسكت مشروبها مرتشفه منه بهدوء متجاهله عينيه التي ترمقها بابتسامه لعينه ....تباً كم تتمني تمزيق ابتسامته الان ....لكنها تجاهلته ناظره بالاتجاه الاخر بلا اكتراث ...فالقانون سيأخذ مجراه دون ان ترهق نفسها

فالقانون سيأخذ مجراه دون ان ترهق نفسها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Unholy but allowedWhere stories live. Discover now