💙الفصل ٢٧💙

Start from the beginning
                                    

لاول مره يتاخر عن ميعاده المعتاد و لم يفيقه الا رنين هاتفه...سحبه سريعا و قام بفتح الخط ثم قال بصوت غلبه النعاس : صباح الخير ياما
فاطمه : صباح الهنا عليك يا ولدي انت لسه نايم
حسن : هي الساعه كام
فاطمه : الساعه حداشر يا ولدي انا قولت اسيبك تريح شويه بعد تعبك اليومين الي فاتو بس لما لقيت الوقت عدي و لا انت و لا ندي ظهرتو قولت اطمن عليكم معلش يابني معرفش انك لسه نايم
فرك وجهه و اعاد يده حول التي بدات تتململ فوقه و قال بصوت مرهق : نمت محستش بنفسي و الله ياما و جسمي مكسر حتي ندي لسه نايمه....قبلته في صدره حتي يعلم انها استيقظت فابتسم و ملس علي شعرها و اكمل مع امه : حسين و كرم نزله و لا لسه نايمين بردو
فاطمه : لسه نازلين هما كمان صحيو متاخر بس اتكلو علي الله و اخوك قالي خالي حسن براحتو انهارده عشان تعب جامد خليه مريح
حسن : و الله الحسين ده جدع و حاسس باخوه ....انا حرفيا مش قادر اتحرك هنام شويه معلش ياما و هبقي انزلكم عالغدا
فاطمه : و لا يهمك يا ولدي خليك براحتك حتي متنزلش انهارده و انا هطلعلك الاكل اول ما يخلص....لمعت عيناه بفرحه خاصا حينما وجد قطته تتحرش به بفجور و هو يكاد يتمالك حاله حتي لا تشعر به امه الغاليه فقال سريعا : يبقي كتر خيرك ياما و الله انا هرجع انام بقي لحد ما تتصلي بيا بعد ما الاكل يخلص
ابتسمت فاطمه بعد ما فهمت مقصد ولدها و قالت بخبث مازح : ماشي يا ولدي ربنا يقويك ...علي نومتك ...ههههه هعملك كوارع انهارده ترم عضمك بيها
انطلقت منه ضحكات رجوليه الهبت حواس من تفرك فوقه و قال : خبيثه انتي يا فطوم بس عجبني دماغك و احساسك بابنك الي بيشقي
ضحكت معاه و قالت : ماشي يا نن عين فطوم اسيبك تشقي بقي ...قصدي تنام بقي لحد ما اخلص و ارن عليك....و فقط اغلقت في وجهه بغيظ مازح وهو لم يكف عن ضحكاته الفرحه بعدما قرر ان يقضي يومه مع حبيبته التي من الواضح انها تطالبه بالتهامها ... و الان ....كانت في تلك اللحظه تشعر برغبه جامحه في مضاجعته فبعد ان كانت توزع قبلات فوق صدره بغرض المشاكسه اصبحت تقبله بحراره و هي تفرك جسدها فوقه ...ازدرد لعابه و قال بعد ان رفع وجهها لتنظر له و قال : ينفع الي بتعمليه ده و انا بتكلم...كانت يده تملس فوق مؤخرتها بشهوه عارمه ذادت حينما وجدها تقول : كنت بهزر معاك بس قلبت جد ...قبلته برغبه و اكملت برغبه جامحه : وحشتني يا حسن
رد قبلتها باقوي و اعنف منها ثم قال : مش اكتر مني ...قبلها مره اخري و اكمل : انا معاكي طول اليوم ...معاكي و بس.....لم يعطيها حق الرد ...و لا التعبير عن فرحتها بقراره بعد ان انقض عليها بعنفوانه ليعرفها مدي شوقه لها

جلست شارده و علي وجهها ابتسامه حالمه ...راضيه و هي تتذكر ما حدث معها بالامس
فلاش باك
______________

دلفا سويا شقتهم بعد ان استأذن من اهله حتي لا تسمع حبيبته ما سيقال عن اهلها ...فمهما كان سيظلون هكذا و بالتاكيد ستتأثر من اجلهم ....وقف ينظر لها بحزن حينما سمعها تقول : كنت قعدت مع امك و اخوك يا حسين ..عادي انا مش زعلانه من اي حاجه بتتقال علي اهلي ...هبطت دموعها و اكملت : هما الي جابوه لنفسهم و مش هقدر الومكم علي اي قرار هتاخدوه
سحبها منويدها برفق ثم جلس بها فوق الاريكه و قام بتقبيل كفها بحب و قال : بطلي عياط عشان عايز في كلمتين ...نظر لها بحب و اكمل : حابب تحسيهم اكتر ما تفهميهم يا موحه
نظرت له بحب يرافق دموعها : و انا من امتي محستش بيك يا حسين
رد عليها بجديه يملأها الحب : بالظبط كده ...هو ده الي انا اقصده ....انا الي ربيتك علي ايدي يا سماح ..من و انتي صغيره متعلقه بيا و انا كنت كل اما اكبر يوم حبي ليكي بيكبر جوايا ...كنت ليكي الاخ و الاب و الصاحب ...كنت انا الي بحكم عليكي في اي حاجه مش ابوكي و لا اخوكي ...و كنتي بتسمعي كلامي اكتر منهم حتي لما امك حبت تعلمك حركات زباله قال يعني عشان تربطيني بيكي ...جيتي اشتكتيلي و عيطي ...و انا فهمتك و قولتلك انتي مش محتاجه تعملي اي حاجه لاني فعلا بحبك و مش هاخد غير ...و فضلنا مع بعض سنين تقريبا اهلك ميعرفوش عنك حاجه غير انك بنتهم...حتي في الفتره الي امك لعبت فدماغك و حبت تملي قلبك حقد عليا انا و اخويا ...كنت خاسس انك بتتقطعي من جواكي لانك مش لاقيه نفسك في الي بتعمليه ...قسيت عليكي شويه ..و صبرت عليكي كتير لاني كنت واثق ان بنوتي الحلوه الي اتربت علي ايدي قلبها ابيض و طيبتها هتتغلب علي اي حقد و لا غيره حاولو يزرعوها جواكي...رجعتيلي احسن ما كنتي ...و غرحت بيكي اكتر من فرحتي بجوازك مني ...لانك اثبتيلي انك فعلا مش زيهم ...كل عيله فيها الحلو و فيها الوحش ...و احنا كبار كفايه اننا نعرف نفرق بينهم ...انتي مش مطلوب منك انك تسمعي كلتم اهلك فالشر كل الي عليكي انك تبريهم زي ما ربنا امرك ...انا مقدرش امنعك من امك و ابوكي برغم انو حقي بس حق ربنا علينا اقوي ...ابو سيدنا ابراهيم كان كافر و ساعد الكفار انهم يرمو ابنه فالنار ...و برغم كل ده سيدنا ابراهيم معقهوش و لا حتي زعل منه كل الي قالهولو ...ساستغفر لك ربي.....لنتي كل الي مطلوب منك انك تسالي عليهم و تبريهم و لو محتاجين اي حاجه من غير ما ترجعيلي اديهالهم ...بس متسمعيش منهم و لا ليهم اي حاجه تاثر علي حياتنا سوي ...و امي و لا اخويا عارفينك كويس و عمرهم ما هياخدوكي بذنب اهلك ...ملس علي وجهها بحنان ثم قال : انا بحبك يا بت و مقدرش اعيش من غيرك ...خليكي عرفه ده كويس و ولا اهلك و لا اهلي و لا حد فالدنيا يقدر يبعدني عنك لو حتي النار ولعت بينهم اكتر ماهي والعه هفضل متبت فيكي و مخبيكي في حضني و جوه بيتي
ارتمت بين زراعيه و هي تبكي بقوه ...و لكن ليس حزنا كما السابق و لكن فرحا و حمدا لله علي نعمه هذا الزوج الذي لا مثيل له ...فقد اثلج قلبها و ربت علي جرحها بحديثه الذي بدل حالها من الحزن الشديد ...للفرح الاشد ...ضمته بقوه و قالت من بين دموعها : ربنا يباركلي فيك و يخليك ليا و تفضل طول عمرك ضهر و سند ...و الله العظيم انا بحبك يا حسين و كل خوفي ان المشاكل الي بينكم تاثر عليك و تخليك تكرهني و لا تبعد عني و انا اموت لو بعدت يوم ...و الله....لف زراعيه عليها بقوه و قال : انتي هبله يا بت ابعد عنك ايه هو في حد يقدر يبعد عن روحه
ابتعدت قليلا لتنظر له و تقول : صحيح يا حسين ...انا روحك....قام بحملها سريعا و قال وهو يتجه للداخل : تاعلي اثبتلك عملي انك روحي و قلبي و عقلي عشان الكلام مش هيعبر عن الي جوايا ليكي يا قلب حسين من جوه
بااااااااك
___________

💙قلب الباشا💙Where stories live. Discover now