Chapter 01

664 14 10
                                    

لـطفاً ضعـوا تـصويت
وأتـرڪ تـعليق جَـميل مِـثـلڪ..

...
"عـندمـآ تصـطـآد.. دع آلفريـسـه تآتـي
آليـڪ "

(تشـآبتر 01 : آلبدآيـهہ...)

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ

في ذلكَ الفندقُ الضخم في مدينة الأنوار الفرنسية يتوهج بأنوارهِ الساحرة، تحفة شاهقة من الفخامة والأناقة وَ مِـثال للحُـضورِ
المُهيب، يوفر إطلالات لا مثيل لها على باريس. بِـطوابقه الخمسة والستين، يهيمن على الأفق، كمنارة للترف والرقي، وتمتد سجادة حمراء فاخرة على طول الرواق.
كان هناك لوحات فنية تزيين الجدران بأعمال فنية لا تقدر بثمن، مما يعكس تاريخ الفندق الغَني و رُقي صاحبه، ورائحة الزهور الطازجة تعبق الهواء فتعطي أجواء ربيعية مشرقة..

بأطلالته الساحرة علۍ نهر السين الذي يفصله عن برج إيفل الباريسي....

كان فندق إميرالد باينز الأشهر والأغلى في فرنسا..
أبناء النبلاء والوزراء نزلاء به...
كيف ولا وهو ملك للعائلة النبيلة رقم ثلاثة في فرنسا...؟
آل أورليان..

الكثير من السيارات السوداء من أنوع مختلفة ركنت أمام باب الفندق...الكثير من الرجال ببدلات سوداء وسماعات في أذنهم منظمون ڪأنهم عساكر جيش...
ركض أحدهم يفتح باب السيارة لِـذلك الرجولي الذي خرج من أحدى السيارات بهندامه الطاغي ، بدله سوداء تظهر مدى رجولته ، وعطر فخم ملئ الهواء ...

يمشي بين رجاله الذين كانوا يراقبون الارجاء بتمعن يحـملونَ أسلحة من مختلف الأنواع..
تفحص هو المحيط بعدستاه الـرماديتان
توقف أمام أحد الرجال وألقى أمره ببرود بلكنة إيطالية جذابة..

-إخلوا المكان....

أومأ ذلكَ الرجل الذي يبدو عليه بِـ مشارف الثلاثينات من عمره، شعر بني، وذقن أسود خفيف، وعيون خضراء غامقة، وجسد عضلي،

ثم بحركة من يده أنحنت رؤوس  جميع الرجال ثـم دخلوا للسيارات وهموا بـِ لمغادرة واحد تلو آلاخر..

نظر الرجل للأرجاء بتركيز قبل أن يردف بنبرة جادة للقابع أمامه الذي يدخن سجارة بتعابير فارغة ينظر للفندق..

«زعيم... سأهتم شخصياً بِـ مراقبة الأرجاء هذه الفترة...»

ظهر شبح أبتسامة على شفاه ميكايلا قبل أن يخفيها مهمهم له بخفة نابس بنبرة هادئة.

فـي بحر عيناهاWhere stories live. Discover now