[ لا تلتقط القمامة بمجرد رميها 🚮🌸]

164

الفصل 164
🔊 استمع للنشر

وكما قالت ديان، كان الطريق المؤدي إلى الساحة مليئًا بالمناظر الطبيعية.

من الباعة الجائلين إلى الفرق الموسيقية والشعراء المتجولين، كان ذلك بمثابة وليمة للعيون والآذان.

"ليلى، انظري إلى هذا!"

بقدر ما كان الأمر ممتعًا، كان الجزء الأفضل هو التواجد مع ديان. لم أدرك أبدًا مدى متعة اللعب مع زملائي.

على الرغم من أن ساقي كانت تؤلمني من كثرة المشي، وكنت متعبًا من دهس الناس لي...

"دعونا نذهب معا، ديان!"

لم أستطع التوقف عن الابتسام. كنت أستمتع.

لم تكن المسافة بعيدة جدًا عن الساحة، لكن الأمر استغرق منا وقتًا طويلاً حيث نظرنا حولنا أيضًا.

"ديان، هذا أمر محرج بعض الشيء عند ارتدائه."

ابتسمت بحرج وعبثت بعصابة الرأس ذات الشريط الأحمر الكبير الذي اشترته لي ديان.

كانت ديان ترتدي عصابة رأس بشريط ذهبي لامع.

"ما الذي تشعر بالحرج منه؟ الجميع يرتديه خلال المهرجانات.

"هذا لأنهم ما زالوا صغارًا ..."

"عزيزتي، أنت جميلة جدا."

"حقًا؟ شكرًا لك."

كنت على وشك أن أقول، "أطفال صغار"، عندما مرت امرأة ترتدي عصابة رأس ذات شريط أحمر مماثل في الوقت المناسب.

"ما الشباب؟"

سألت ديان بابتسامة منتصرة.

فقدت الكلمات، تنهدت بشدة وحدقت في الشريط الأحمر.