الفصل الاول

7.3K 332 17
                                    

*مجرد حديث*

عندما غربت شمس ذلك اليوم شعر الفتى بندم شديد لكن لا يمكنه التراجع بعد الان فالماضي لا يعود ...

*الراوي*

كانت الشمس قد توسطت السماء وأرسلت اشعتها الحارقة الى ارجاء المدينة ومع ذلك ما تزال اون جي نائمة في فراشها لم يكن ذلك لأنها تحب النوم او لأنها متعبه انها فقط تشعر بالملل وليس لديها شيء لتفعله سوى النوم هكذا في أيام العطل لم تكن والدتها لتسمح لها بأن تتسكع في الخارج مع اشخاص تسميهم "أصدقاء" فهي لا تعرفهم وعلى الرغم من ثقتها في ابنتها لكن لن تجعل شيء يعكر صفو مزاج هذه العائلة فهي لا تحبذ الجدال مع زوجها لشيء تافه ...

بعد الساعة الثانية ظهرا لم تعد اون جي قادرة على البقاء في سريرها لذا نهضت لتكمل يومها الممل امام شاشة الحاسوب او تقضيه في حل واجباتها المدرسية

خرجت من غرفتها ببطء لتتفقد الأوضاع في الخارج لكن لا أحد هنا او في المطبخ لذا قررت طرق باب غرفة والديها ولم يكونا هناك أيضا المنزل فارغ او يجب ان نقول الشقة فارغه

تنفست بغضب وبعثرت شعرها (لم يكن يجب على ان اقلق) قادتها اقدامها الى دورة المياه لكي تستحم بعد ذلك خرجت من المنزل وذهبت للتنزه

*اون جي*

خرجت لكي اهرول قليلا اعلم ان لدي عادات غير صحية لكنني التزم بالرياضة لكيلا تقوم والدتي بتوبيخي لم افعل في حياتي شيء احببته حقا من كل قلبي دائما ما اتبع الأوامر والتي تكون ملقاه من والدتي او والدي

حتى وان اردت فعل شيء خارج عن المألوف فسوف اكبح رغباتي واقاوم لكيلا اضع نفسي في مشاكل انا في غنى عنها

...: عذرا ايتها الشابة

اون جي: اهلا! هل يمكنني ان أقدم لكِ أي خدمة سيدتي؟

...: في الحقيقة انا هنا لكي اقضي العطلة مع ابني وعائلته لكني لا أجد المنزل الصحيح هلا ساعدتني

اون جي: بالطبع

بعدها أعطني تلك الجدة الوصف كما قيل لها لذا وجدت المنزل بسهوله واوصلتها اليه

الجدة: شكرا لكِ

اون جي: العفو

ذهبت في طريقي وانا مذهولة إذا تلك تكون جدة بارك تشانيول ؟!! انا متأكدة ان هذا المنزل يعود لعائلته، على كل حال هذا لا يهم فنحن مجرد زملاء صف لا أكثر

*الراوي*

في الحقيقة اون جي احبت تلك الجدة لأنها شكرتها فكبار السن والأطفال لا يستلطفونها عادة رغم انها لم تسئ لهم قبلا لذا الامر كان محيرا لها قليلا

بعد عودة اون جي الى المنزل وصلتها رسالة من احدى صديقاتها المقربات

(يا اون جي تعالي الى هنا بسرعة سوف أريك شيئا مذهلا)

دائما خلفكWhere stories live. Discover now