- 10 -

824 123 140
                                    



















يغرق بين طيات قماش فراشه الحريري...لدرجة أن يختفي بها

بغض الطرف عن كونه متعجرف وومغرور وابن السيد بارك ولا مثيل له

إلا أنه مجرد كتلة صغيرة مثيرة للمتاعب

تحتاج لترويض

إنه صغير الحجم كبير الأثر

ببعض الأحيان حينما تدخل عليه الخادمات بأوقات نومه على أطراف اصابعهن لئلا يشعل القصر بهن  بعضهن يتسائلن هل هذا الوجه الملائكي النائم يصنع كل هذا

وكلهن اتفقن على ذات الأمر

إنه يمتلك وجهاً طفولياً و وجنتين ممتلئتين  يزداد انتفاخهما عند النوم

لكنه يمتلك لساناً حاداً كالسيف

وقبلت الأرض وجهه حينما سقط من سريره بعد أن تدحرج

حسناً لقد نال أنفه نصيبه جاعلاً منه يجعد ملامحه يفتح عيونه بانزعاج

"سرير حقير"

لا أعلم ما ذنب السرير لكنه بارك جيمين يحق له قول ما يشاء

وشتم من يشاء

دفع دفتي نافذة غرفته مستنشقاً عبق نسيم الصباح

يدلك صدره بين الحين والآخر يصيبه ضيق تنفس طفيف...لا يأبه له

اخبرته والدته أن رئتيه منذ صغره تعاني من حساسية ضد الروائح والغبار...

داوم على شرب الدواء منذ صغره وتحسن حتى أن حساسيته تلاشت شبه كامل مع نمو رئتيه...هذا ما أخبره به الأطباء

لذا لا خوف مما قد يصيبه

لو كان بكامل طاقته لتجهز منذ الصباح وهندم نفسه وتعطر وخرج للقاء أصحابه الذيت يتسكع معهم أو يضيع الوقت معهم

لكنه يعاني من اعراض أرق في الليل قبل النوم ويتأخر حتى يغمض له جفن لذا يستيقظ متعباً في الصباح

يظل قبل نومه يفكر بمستقبله بحياته...يخشى أن تتجه الأمور لمحطة لا ينوي النزول بها

كلما سأل والده عن موضوع إعفائه يخبره أنه لا جديد حدث

منذ متى أموره تتعرقل وتتأخر هكذا هو واثق أن هنالك أمر غير عادي يجري

الخطايا السبع || The 7 sinsKde žijí příběhy. Začni objevovat