مع مرور الوقت تأكدت أنني شخص لا أصلح لشيئ إسمه الحب، كنت أعتقد أنه يوجد ولو شخص واحد من الذين عرفتهم أحبني بصدق لكن كنت على خطأ لقد كنت مجرد محطة مروا عليها أو مدينة أعجبتهم زاروها و رحلوا، مدينة كانوا كلما رأوها و تجولوا في أحيائها مدحوا طريقة بناء شوارعها وكيفية معاملتها أناسها لهم، كنت فقط كزيارتهم لمتجر مدحوا بائعه، أو كزهرة حمراء وسط حقل ذرى إنبهروا بها و اكملوا الطريق، صحيح أنني مختلفة عن الأخريات، أعتقد أنهم أعجبوا بإختلافي لكنهم اعتادوا على التشابه فعادوا اليه، أظن ان علي شكر قلبي لأنه كلما مال استطاع الرجوع لمكانه، أو علي شكر نفسي أيضا لأنني كنت عادلة بين عقلي و قلبي استطعت أن اجعلهما أصدقاء فاستطاعوا مساعدة نفسهما فكلما انحرف أحدها عن مجرى الوادي أرجعه الآخر، لست مستاءة فأنا فخورة بي فلا أحد يقدر على تغييري...
YOU ARE READING
♡ Some thoughts ♡
Poetryفي أغلب الأوقات تجد الروح صعوبة في عيش الواقع لذا تجد كل منها سبيل للهروب منه، منها من يهرب للموسيقى، و منها من يتخذ الرسم طريقا له، أما أنا فوجدت مهربي في الكتابة، كل ما ضاقت نفسي، تتحرك أصابعي صانعة كلمات تخرجني من واقعي لعالم تخيلاتي