عَجَلَة فِيَ تاروتَ

26 0 0
                                    

انَّ العُيُونَ لها بوحٌ ورَقرَقَةٌ
‏أسمَى وأفصح ممَّا قِيلَ أو كُتِبا🖤

1988 UkA on

حضنًا دافئ وضحكات منتشرة ودموع فرحة واصوات تتعالى بأحاديث جانبية
وطفل يركض هنا وهناك مالى الفوضى في ارجاءُ القصر إلا، أن يبتعد ويلعب في
الطين والزهور يأتي مسرعًا نحو والدتة مخاطبها بصوت ضجر من عدم الرد عليه
تمسح على ظهره بحنان وتغرقة داخل حضن لا يمتلى ابدًا من وسّعةُ لا يكاد أن تنزل دموعة وتوضع اليدين إلتي قامت صاحبتهَ بتسديل على عينيهُ لكي لا يبكي

"مامـا تعالي معي لنلعبَ ، ماما تعالي معي ، توقف يا بني سالعب معكَ
"
نطقت تبصر لأبنها ذو السادسة من عمرهُ
محب العب كثيراً يمسح التراب بثيابة المهندمة والتي
  بقت فتره طويلة لتجعلهَ بابهىَ حلة تعقد حاجبيها بغضب إلا ،
أنها تساهلت معه ولا تقدر على توبيخ صغيرها الذي
لا يفقة شيئاً من تجهّيز اطغى بالإجهاد على كاهلها ، من اختيار الملابس لهذا اليوم المهم 

" لا تمسح يداك بثيابكَ ستلوثها ، انتِ تكرهيني لذلك لا تجعليني العب وثم أني
لم افعلها عمدًا "
يعبس وجهة وتغرق دموعة المرهفة وجنتية يستدير بجسدة الصغير نحو الجهة الأخرى و تستعجل وألدته لتعيد مزاجة المرح ،
تتأفف بألمُ لبكاء ليون تتباين
حيرتها وتصفق يداها لتستعير انتباهه
من جديد لتشرح له مقصدها من تصرفات حازمة وفرهة تتوازن بها هاته السيدة في طفيف الايام

"قد اثرت بي ! ، لكنَ ياطفلي اليس انت صغير الودود ، لا أكرهكَ التأديب والتهذيب شتان بينهما

يمكنك تقول سثلوث الصح
عن الخطأ اذا استمرّت بعبث ولا تعير الأمور اهمية وتبقى طوال حياتك
تبحث عن أشخاص يصنعون السعادة لك
لتنسى أن السعادة  تأتي من احد ،
إلا لمن تبدأ تعي ستفهم ما قلتهُ يا فتى "

تنطق بنصيحة متململة من عبثية الفتى هذا لا يعير الجميع إهمية ولا ترغب أن تجعلة فتى غني طائش ، المال في مرات كثيرًة خير وفي الفنية الآخرى شر يتوجب عليها أن توضح له وتدخل
في إعماقةُ إلا،
يحز من قيمة أنسان مهما كأن ، إذا لم يمتلك الإخلاق لن يبقى
معنى للمال وبكونها أم لقد ابصرت كم الفتى يظهر من دللال وغنجية لا تتاح لها الفرص كثيًرا لتفهمة إلى أنها سعت
رويدًا رويدًا لتنشأ رجل واعي
لا يفوق بين الناس بآمر .

" كفى ، الانضباط والعقاب مختلفان "
اردفت الأم بحزم لا تعطي المجال الكبير ليسير على دروب غير معروف مسيرها
ثم ذاك  الخوف المزروع المنتفض
بداخلها
في كل لحظة لا يكفها وليس له
نية ليتركها هانئة ،
تهز يداها في الجو ناصبة كل تركيزها على هيئة الصغير
ما نطقت والدته بكلامها المعهود أخذ
يعلوا داخلهَ يتسائل لما تعاملة بهذا التصرفات الدائمة يتربى ع ألسقم والتبلد
من حين للآخر

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 18, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أروَاحَاً وَرقِيَّةWhere stories live. Discover now