قبلتها خالتها بحب ونظرت لوفاء نظرات ذات مغزى اما وائل لوح لها بيديه وذهب وكان قلق عليها كثيرا ولكن لا يستطيع البقاء كثيرا معها في نفس المنزل فهو في النهايه مُحلل لها.......ما ان ذهبت خالتها حتى دلفت لغرفتها تحاول النوم ولكن دون جدوى تشعر بالضيق وثُقل غريب في قلبها ولا تعلم سره ولكنها تحتاح يونس وبشده......

**********************************

في منزل عائلة يونس

يجلس الجميع في صالة المنزل بعد ذهاب سميه وورده لمنزلهم... كان يونس يجلس صامت تمانا منذ قدومه للمنزل لم يمر الا القليل على وجوده معهم ولكن يبدو عليه الضيق والحزن بشده.. فحزنه وشعوره بالخيانه والخذلان انعكس على وجهه واصبح كمن كبر في عمره مائة عام... لاحظ الجميع هذا ولكنهم قرروا الصمت فهم يعلمون مدى حبه لزهره ويظنون ان هذا الحزن فقط من اجل فراقها ولكن يا يونس المسكين لا احد يعلم مدى الهموم التي يحملها قلبك.... في هذا الوقت دلفت للمنزل ناهد وما ان رأت يونس في هذه الحاله حتى تسلل الخوف لقلبها تقدمت منه وهي ترسم ابتسامتها المعتاده

ناهد بتمثيل الحب: منور بيتك يا حبيبي..

يونس بهدوء: كنتي فين لحد دلوقتي

ناهد بتوتر من نبرته: كنت عند دكتور ناجي... تعبت شويه وخفت يكون حصل للواد حاجه

يونس ببرود: امم...وطلع فيه حاجه

ناهد وقد خافت منه حقا: لا كويس وصحته زينه و...

لم تستطع اكمال حديثها حيث هب واقفا فاجأه وهوى على وجهها بصفعه قويه مما جعلها تقع ارضا من قوتها ومن هول الصدمه.... شقت نواره بصدمه اما مهران ومصطفى فُتح فاههم من الصدمه... انحنى لمستواها يجذبها من شعرها الذي كان الحجاب يغطيه

يونس بغضب جامح: بقا انا عاوزه تضحكي عليا وتلبسيني عيل من ابني.... لي عملت ليكي اي اذيتك في اي

ناهد بكذب: انت بتقول اي يا يونس.... ثم اكملت بمكر: ايوه انا عارفه مين اللي ماليك من ناحيتي مفيش غيرها زهره كل دا يا حبيبي علشان توقع بينا وترجع ليها تاني

شدد من يده التي تجذب شعرها بقوه وظل يحكرها يمينا ويسارا بعنف.... ومن ثم بحركه سريعه جذب بقوه البطن الصناعه حتى قطع رباطها الخلفي فوقت ارضا امام انظار الجميع ومن ثم ركلها بعيدا حتى تظهر للجميع

يونس بغضب: ودي اي هااا.... دي اي انت حساره فيكي النفس اللي بتتنفسيه حتى وجايه تجيبي سيرة زهره... اياكي اسمع اسمها على لسانك دا ضوفرها برقبة مية واحده زيك يا*** يا رخيصه... كنت قصرت معاكي في اي... كنت حرمتك من اي

ناهد بغل: كنت عاوزني افضل قاعده حاطه ايدي على خدي... وهي تجيبلك الواد وتكوش على كل حاجه وبعدها انت تطلقني وترميني في الشارع... كنت علوزني اعملك اي هاا

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now