برفق يحاول تاي رفع كوك وجعله يمشي رفقته ليمدده على شيء طري بدل صلابة الأرض

يسطحه

كل وهلة ينتبه تاي هل ما زال كوك يتجاوب معه

"جونغكوك ابق معي لا تغمض عيونك..لا تفقد الوعي سيحضر الطبيب  "





تمتمات كان مغزاها

"ه..هل س..أموت  "

"كلا ...أنت لن تموت لا تقل هذا !"

"لكني أر..يد ال..موت "

ينفي تاي برأسه بشدة يقول بصوت خائف

"كلا كلا لا تقل هذا "

"بلى أر..يد الموت "

"وتتركني لوحدي "



الحديث الذي جرى أكثر عاطفية مما قد تفعله رفقة عدة أيام...



لكنها الحاجة لوجود أحد حولنا

تدفعنا لقول كلمات وتتركني وحدي


تحرك رأس كوك على الوسادة يتألم من كل جروح قلبه...ومن جرح جسده هكذا

أخذ يفيض الدمع من عيونه

شكراً لهذا الجرح الذي أباح له البكاء على كل شيء

شكراً لأن الدماء النازفة ستغفر له بكائه وتشرع له سكب الدموع دون لوم

لم يتصور عقل تاي أن المشكلات التي حدثه عنها كوك وسوء العلاقة بينه وبين والده قد تصل للأذية هكذا...

لا يدرك تاي لم انحنى تاي بجسده و رفع جسد كوك المهتز بفعل بكائه وضمه إليه شعوراً أنه يريد أن يعتذر له عن كل أحزان العالم بهذا العناق

احتاج كوك لضمة أحن فألصق جسده أكثر...خائفاً من هذه الحياة من دون عناق من دون كلمات اطمئنان....مرهقاً من الوحدة...

مرهقاً من ازدواجية مشاعره

من خوفه من فقدان والده

من كرهه لأفعاله بحقه...يستمر بأذيته

كيف يهون عليه فعل هذا به










علا نحيب كوك...نحب من ألم قلبه وألم جرحه...




تصطك أسنان تاي يمنع ذاته من البكاء...يستمر يربت على ظهر كوك

الخطايا السبع || The 7 sinsWhere stories live. Discover now