الفصل الثاني: الكوابيس

9 0 0
                                    


تستيقظ بفزع إثر ذلك الكابوس.. منذ أسبوع و هي تعاني من هذه الكوابيس أحيانا ترى نفسها محجوزة في ذلك القصر وهي تحاول الهروب منه.. و أحيانا ترى جثة جيسو وهي مقتولة بأبشع الطرق

تنهض من السرير بترنح لتتجه الى باب الحمام ولاكنها لاحضت انها متاخرة لتعود ادراجها وفي فمها فرشات الاسنان.. لتنادي باسم جيسوا!.. ولاكنها لم ترد.. خافت قليلا ولاكنها اتجهت نحوها.. ويال المفاجأة!! لم تكن موجودة.. هاذا مااغضب ليزي..ضنا منها انها قد ذهبت للمدرس  من دونها!

لبست ملابسها واخذت حقيبتها بسرعة وجرت باقصى مالديها لانها كانت غاضبة جدا..

وعند وصولها غضب المدرس كالعادة وضحك الطلاب لشعرها المبعثر وكانه قد ضربته صاعقة .. تجاهلتهم لتبحث عن جيسوا ولاكنها لم تجدها  في المدرسة!!

هربت من السور المدرسة بعد ان خطر اول شيء ببالها "الغابة!"

والان هي واقفة مام تلك اللافتة مرة خرى كانت خائفة اكثر مما سبق.. ضلت متاملة في الافته ثم سمعت صوت همس يقول:.. هل انتي خائفة؟...

شعرت بالقشعريرة للحضة ثم استدارت برعب ولاكنها لم تجد احد!.. ليكمل ويقول

لاتخافي... صديقتك عندنا... هي بامان الان.. تعالي وخوذيها..

لم تفكر كثيرا عندما سمعته يقول انها عنده وتجهت بسرعة في الغابة وهي تركض والدموع كالشلال في وجنتيها

ليزي: ارجوكي كوني بخير.. جيسوا!!

قالت هاذا وهي تتذكر صديقة طفولتها جيسوا وذكرياتهم معا!

وصلت اخيرا للقصر
.
قتحمته لتدخل وتصرخ باعلى صوتها: جييسسووووااا!!!!

لتسمع احد يقول بانزعاج ولاكن هذه المرة كان اوضح: اذناي تكاد تنفجر..

ليزي بغضب وشهاقاتها: اعد.. جيسوا!

ضهر ذلك الشخص كانت فتاة! لديها شعر طويل ازرق باهت وبنفس لون عينيها تقريبا.. بشرتها بيضاء كالشمع

قالت تلك الفتاة الغريبة: مرحبا ايتها المزعجة كان اخي ينتضرك ايتها الدخيلة!.. صديقتك هناك..

اندفعت ليزي دون تردد الى المكان الذي اشارت اليه تلك الفتاة لتجد باب كبير لتفتحه بصعوبة بكتفها لتدخل

وجدت ممر طويل جدا لم تستطع حتى تخيل نهايته من طوله ثم تسمع الهمس ثانيتا يقول

.. انها في نهاية الممر...

اندفعت باقصى ماتملك ولم تفكر بشىء غير جيسوا..

بدات تتعب لان المرر لاينتهي ثم سمعت ضحكات ساخرة لتغضب ونصرخ:اعيددوااا جيسوواا!! لماذا ايها الغبي تضحك هاه؟ اسكتت لاريد سماع كلمة اخرى!!!

توقف صوت الضحكات لتكمل ليزي جريها وهي تتمايل من التعب ثم تسمع صوت الهمس ويقول بحزن

... اسف...

but i love youWhere stories live. Discover now