🩸الجزء 44🩸

Start from the beginning
                                    

ولي زاد ليه طين بلاء هي هاد الحالة لي كيشوفها قداموو بنتو امنها على ناس ماشي قد المسؤولية مخلينها بوحدها كتبكي وماعندها سند ... تعصب من راسو فديك اللحظة وكلام رانيا كيتردد فمسامع اوذنوو بحال دقات الساعة وبدون شعور منو لقى يديه خابطين داك المجسم لي فوق لمراية حتى طاح مشخشخ فالارض صادر موراه ضجيج لا يوصف ومغوت بصوت عالي : اش كديري نتي بحوايج مرتي ...

الخدامة غير شافت بانو فيها الالوان وخافت على راسها بلا قياس خصوصا فاش لمحات ديك شرارة الغضب لي كطوف حول وجهوو وبارتباك نطقات : ا ا ا انا ...

عيسى قبل ما يسمع ولو كلمة وحدة اشار ليها بيديه تخرج برا وهو شاد فراسوو لي قرب يطرطق : خرجي براا ...

الخدامة: ماشي كيفما فهمتي اسي عيسى انا ...

عيسى بالغوات حتى صوت ديالو زعزع دار كاملة وخلا كلشي يطلع لعندو يشوف مالو منهم رانيا لي تهزات : وبرااااااااا

الخدامة غير شافت القضية حماضت وكلشي تجمع عليها خرجات كتسلت بينما عيسى ما قدش يصبر مزال وطاح على ركابيه شاد فراسوو ومكرهش غير يتهدن وهادشي يخفاف عليه ...

رانيا غير بان ليها ماشي هو هاداك توجهات ديريكت عند الاء كتسكت فيها حتى تهدنات عاد مشات جيهتوو كتسول فيه بقلق باين على وجهها : بخير ...

عيسى لمح البقية كلهم مجموعين عليه وهو ينوض بزز منو ومصبر راسوو باش ميطيحش وقال بهدوء مخيف : تقدرو تخرجو بغيت نرتاح ...

كلشي خلاوه على خاطرو وزادو الا هي لي بقات واقفة وهازة الاء فيديها وكتسناه يقول ليها شيء حاجة في حين هو مع هز فيها العين مبقاش قادر يزيد يصبر لداك الالم وطاح على وقفتوو بالرغم من وعيو الكامل فديك اللحظة ...

كلشي خلاوه على خاطرو وزادو الا هي لي بقات واقفة وهازة الاء فيديها وكتسناه يقول ليها شيء حاجة في حين هو مع هز فيها العين مبقاش قادر يزيد يصبر لداك الالم وطاح على وقفتوو بالرغم من وعيو الكامل فديك اللحظة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


بدون شعور وقبل ما يطيح للارض بشكل كامل زربات لعندو شاداه بيد وحدة مكالياه وألاء فيدها الثانية ساكتة وكتشوف فيهم ... رانيا هبطات عندو راسها كطل واش باقي حال عينيه وفنفس الوقت كتسولو واش صافا : عيسى واش كتسمعني ... واش ضرك شيء حاجة نعيط للطبيب ...

لا رد ...

هنا تزاد معاها الزايد وولات خايفة لا تكون وقعات ليه نفس حاذثة اختها وجاتوو حتى هو شيء سكتة دماغية مفاجأة وبهستيرية بدات تحركو بديك اليد لي كانت مكالياه بها وكدوي بنبرة سريعة باين فيها الخوف : واش كتسمعني ... عيسى متخلعنيش واش نعيط للطبيب ....

شافت فباب البيت لا ربما تلقى شيء حد باقي واقف تما مي كلشي هبط فحالو كيف قال ليهم عيسى بالظبط الشيء لي جننها ... كيفاش قدرو يمشيو والسيد كيموت براسوو لي عطاه حريق رهيب وبصوت عالي باين فيه مزعزع قالت : خاااااااالتي ...

عيسى غير سمعها كتنادي لامو وهو يكرز على ديك اليد لي كانت مكالياه وقالت بهدوء كيحاول يثبت راسوو باش تحبس عليه ديك دوخة والحريق : متعيطيش ليها ...

رانيا تنهدات تنهيدة طويلة بحالا حيدتي جبل فوق صدرها : على الاقل غير دوي منين باقي حال عينيك ...

عيسى كيف العادة ماجاوبهاش وبقى ساكت وكلما كيرجع ليه الوجع كيزير على يديها لدرجة هي ولات كتألم معاه مي البلاصة مختلفة ...

رانيا شافت فالاء لي عاقدة غوباشتها وقالت : حاول تشد فيا وتنوض نحط غير ألاء فبلاصتها ومن بعد نشوفو شنو نديرو ...

عيسى هز راسو فيها وعينيه نيشان مشاو لبنتو لي كانت كتشوف فيه غير هو لثواني ولدقائق بدون ملل بحالا كتقول ليه انا حاسة بيك وعارفة شنو كتعيش ولكن خاصك تكون قوي وتوقف على رجليك على قبلي وعلى قبل راسك ....

رانيا شافتوو فين كيشوف وبقات حاضية شوفاتوو وكتهضر مع راسها ... واش لهاد الدرجة تقدر تكون ظلماتوو من هضرتها ؟؟؟ ويقدر يكون هو غير داكشي لي كتشوف وكتستنتج عليه ؟؟؟

أفكار غريبة بقات كتجول فبالها لدرجة تفكرات هضرة امو بخصوص زواجها به على قبل ألاء وعطات العنان لدماغها يفكر لو انها مشات فداك طريق فين ايخرج مصيرها وشنو اتعيش معاه وكيفاش اتلقاه .... ولايني منين وعات براسها وفاشنو كانت كتفكر لعنات عقلها وشيطانها وسحبات انظارها لبعيد عليه ماباغاش طول فيه شوفة باشما تفكرش فيه نهائيا ...

عيسى غير شافت فبنتو خرجات ليها ضحكة بريئة من فمها وعينيها فعينيه بحالا عطاتوو امل جديد باش ينوض ويوقف على رجليه ويحارب العالم كامل على قبلها ... وبعزم واصرار حاول ينوض وهو مغمض عينيه باش متجيهش دوخة ويصدق طايح من اول وجديد ...

رانيا غير شافتوو كينوض من على الارض عاوناتوو بديك اليد مخلياه يشد فيها بقوة وإحكام حتى تقاد فالوقفة وقدر يمشي للناموسية ويتكى بلاصتوو ... مع تسرح وغمض عينيه باغي ينعس مشات عطات الحليب لألاء وبدلات ليها ليكوش عاد نعساتها وحطاتها فالكونة تاعها وهادشي بطبيعة الحال خدا ليها وقت كبير ولي فاش رجعات لعند عيسى طل عليه لقاتوو غارق فالنعاس والسخانة طالعة ليه بزاف ...

قاصتوو فجيهتوو مرة وجوج باش تأكد لقات فري السخانة هاديك وبسرعة مشات للكوزينة جايبة ليه بانيو صغير فيه الماء وفوطة بيضة وفطريقها وبدون ما تلاحظ شافتها ام عيسى ولي بقات متبعة ليها العين حتى شافتها فين دخلات ... بقات كتسنى شوية وهي ما فاهمة والو ... علاش رانيا داخلة لعند ولدها فداك الوقت وبفضول واستغراب تبعاتها حتى وقفات جنب باب البيت وهنا سرحات بخيالها لبعيد وهي كتشوفها كيف مقابلة لولدها لي مريض وهي لي امو ما فراسها ما يتعاود ...

 علاش رانيا داخلة لعند ولدها فداك الوقت وبفضول واستغراب تبعاتها حتى وقفات جنب باب البيت وهنا سرحات بخيالها لبعيد وهي كتشوفها كيف مقابلة لولدها لي مريض وهي لي امو ما فراسها ما يتعاود

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أحببت زوج أختي 🩸مكتملة🩸Where stories live. Discover now