" اهذا بدايةُ عِشق؟!.. " ~3~

Start from the beginning
                                    

معتز بغضب : خليك انتَ كده قاعد مصدقه وهو قاعد ياخد في كل حاجه و هترجع و تقولي كان كلامك صح يبني...

نهض أكرم من موضعه لكي يضربه و لكن اوقفه إلياس قائلاََ : ايه يعني مينفعش كده بردو مهما عمل متضربوش قدامي يعني.. انا مسامحه مش مهم يمكن هو متعصب او اي حاجه بس..

أكرم بغضب و صوت عالِ : اسكت انتَ يا إلياس انتَ على نياتك و مش فاهم دماغه دي.. هيقول كده عشان متعصب ليه و كمان بيعلي صوته عليا!..

إلياس محاوله تهدأت الوضع : معلش عديها بس المره دي معلش...

أكرم : ماشي يا إلياس هعديها عشانك المره دي بس.. بس اقسم بربي لو عملها تاني هو حر

نظر له إلياس يحني رأسه بمعنى نعم ثم نظر الي معتز الذي ينظر له بحقد و كره..

نظر لهم معتز بكره ثم استدار و خرج من المنزل تحت نظراتهم له....
___________________
فتح جفنيه وهو ينظر حوله
و عندما أدرك انه في الواقع و كل ما حدث كان حُلماََ اغمض عينيه بقوه وهو يشد على ملائة سريره بحزن مردفاََ بلكنته الروسيه بحزن وهو ينظر للسقف بصمت :
ولقد رأيتُكِ في منامي.. فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ.. وحَسِبتُ نومي في حضوركِ يقظةََ
حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ.. لو كنتُ أعلمُ أن الحُلمَ يجمعُنا... لأغمضتُ طول الدهرِ أجفاني.....
...
لم يفعل شئ سِوي انه ظل ينظر للسقف بحزن و دموع.. دموعٌ قد فاضت من عينيه على موت عشيقته في حادث سير...
كان مدبر من احد اعدائه
تم سجنهم بالفعل و قد أُخذ بحقها
و لكن..
من يُداوي جرح قلبه الذي ينزف...
اسيكون هناك من يخفف عنه ولو قليلاََ هذا الحزن؟.. ام سيظل هكذا طوال عمره...
يعيش على ذِكراها فقط.....

____________________
كان إلياس يتمشى في احد الشوارع وهو ينظر لها بأبتسامه و في يده بعض من المثلجات

كان يأكلها بإستمتاع و يتمشى
و لكنه لمح تلك التي قابلها في ليلة رأس السنه

ذهب لها مردفاََ : السلام عليكم.. فكراني؟..

سلمي : وه مش انتَ اللي البت لارا مكنتش طايقاك

إلياس برفع حاجب : مش ايه يختي؟!..

سلمي : مش طايقاك.. ايوه هي يومها كانت قاعده تشتم فيك بعد ما مشينا.. انا نصحتها اه والله ان كده مينفعش بس ما علينا يعني

إلياس : اه تمام.. هي اسمها ايه صحيح؟..

سلمى : اسألتك كترت يا اخ انتَ بس هقولك.. اسمها لارا و انا سلمى احنا الاتنين في كليه طب في السنه الثانيه و هي عندها اخت و انا...

إلياس : خلاص كفايه شويه و هتقولي عنوان بيتكوا

سلمى : مش انتَ اللي عايز تعرف

إلياس : انا بقولك اسمها بس تقوليلي كليتها و اختها
و كمان بتعرفيني على نفسك

سلمى : انت رغاي اوي علفكره.. محدش هيرضي بواحد رغاي كده علفكره

حربِ العِشق...Where stories live. Discover now