اقفلت الخط مع صديقاتها بعد أن اتفقوا على الاجتماع في منزل لارا اليوم
و ذهبت لتساعد والدتها في البيت حتى يأتون
.....
: اخيرا افتكرتينا
كان ذلك صوت نوراي وهي تخاطب لارالارا بضحك : معلش بقي ياستي قلبك ابيض
سلمى : ايوه بقي مهي اتخطبت لواحد صاحب شركات و مز
لارا : اتلمي شويه يا بت
نوراي : ابتدينا غيره يابت يا سلمى واخده بالك
سلمى : واخده بالي مش محتاجه تقولي
لارا برفع حاجب : غيرة ايه ادخلوا بس كده يلا
نوراي : داخلين كده كده مش محتاجه تقولي
بعد أن دخلوا قالت سلمى
: ها بقي كل واحده تحكي ايه اللي حصل في الأسبوع ده اي حاجه يعني نتكلم فيهانوراي : معنديش حاجه جديده يعني بس من يومين خبط في واحد كده تحسيه وهو بيتأسف انه عمل جريمه مثلا
لارا بغمزه : امم و فاكره ليه يعني او مالك كده و انتِ بتتكلمي عليه
نوراي : لارا سيناريوهات مش ناقصاكِ انا بحكي موقف بس
سلمى بضحك : حلوه لارا سيناريوهات دي تصدقي
لارا : خلاص بقي.. مفيش اي حاجه يعني حصلت معاكم ده انتو نكديين
نوراي : ايه دخل النكد دلوقتي
سلمى بضحك : معلش عقلها مفوت
لارا : انا اللي عقلي فوت بردو.. خليكم كده متغاظين عشاني اول واحده تتخطب
نوراي برفع حاجب : حبيبتي انا بس اطلب اتجوز كلهم هتلاقيهم واقفين طابور
سلمى : معلش يا نوراي بس على ايه يقفوا طابور
لارا بضحك : يعيني طحنت خاطرك
نوراي بغيظ : اتنيلي انتِ و هي
لارا : مش ناويين تتجوزوا انتو كمان ولا ايه
سلمى : بصي انا عايزه واحد اجنبي يختي او تقدري تقولي حجه عشان مش عايزه اتجوز
نوراي : مش عايزه تتجوزي ليه مسيرنا كلنا نتجوز و نصيبنا موجود
سلمى : ايوه عارفه بس انا كده حلوه اعيش مع واحد يتحكم فيا و بعدين خليني في اللي انا فيه و أبويا اللي عايز يجوزني بن عمي ده
لارا برفع حاجب : هو لسه ابوكي عايز يجوزك لابن عمك الصايع ده؟..
سلمى بتنهيده : اه يا لارا و مش عارفه اعمل ايه غير اني بقول له لما اخلص الكليه بس انا مش عايزاه
نوراي : مهو كده الزواج هيكون باطل لأنك مش موافقه و مينفعش باباكي يغصبك لان دي حياتك انتِ اللي هتعيشي معاه
![](https://img.wattpad.com/cover/352591360-288-k219938.jpg)
YOU ARE READING
حربِ العِشق...
Adventureأهذا عِشقٌ ام حرب!؟.. حَتى و إن باعدت بيننا المسافات.. لن تنتهي هذه الحربِ.. إلا و انتِ ملكي !.. سأبقي ابحثُ عنكِ حَتى تنتهي تلك الحرب... و تكوني مِلكي!.. لقد متُ شوقاََ إليكي... جميع العهودِ كاذبه... حَتي و إن جئتني بالقمرِ لما سامحتُكَ!..