نواره بسرعه: وتسيبها في وقت زي دا يا بني

يونس بضيق: الارض اتحر-قت يما ... هروح اشوف حالنا اللي اتدهور ولا اقعد جمبها اولول زي الحريم

نواره بشهقه: انت بتقول اي

مهران بصدمه: استنى انا جاي معاك.... خليكي انت هنا يا ام يونس...

رحل يونس ولديه الكثير من المشاعر المختلطه الخوف على زهره والغضب منها... حَمل هم الاراضي والاموال والتساؤل من لديه الجرأه ليفعل هذه وهم في منتصف النهار.... ورائه ابيه الذي لا يعلم ما الذي عليه فعله وسط كل تلك المصائب..

**********************************

في المنزل

كان يجلس مصطفي وهو على احر من الجمر بالطبع لم يستطيع الذهاب معهم بسبب عجز قدميه... كان شارد الذهن حتى جائه الاتصال اخيرا

مصطفى بسرعه: طمنيني يما... خير

نواره بحزن: اسكت يا مصطفي اللي حصلنا محصلش لحد......

وبدأت تقص عليه كل ما حصل مع زهره وبالطبع ما قاله يونس عن حر-ق الارض

مصطفى بغضب: مين االي اتجرأ وعمل كده.... كل دا يحصل وانا قاعد في البيت زي الولايا ومش عارف حتى اعاون اخويا

نواره بطيبه: اهم حاجه انكم بخير يا بني... الباقي مش مهم وانت بإيدك اي يا حبيبتي متحملش نفسك فوق طاقتك.... الدكتور قال شويه ومرات اخوك تفوق وهجيبها واجي حسين جاي هو وورده

مصطفى بضيق: طيب يما ترجعوا بالسلامه... سلام

ما ان انهى المكالمه حتى رمى الهاتف بإهمال وغضب وظل يفكر حتى المه رأسه... فهو يحب اخيه كثيرا ويعلم ما به من ضيق الان وهو لا يستطيع حتى معاونته بالحديث او ان يكون بجواره وهذا جعله غاضب بشده

**********************************

في منزل اهل ناهد

كانت تجلس وابتسامة الانتصار على وجهها وتضحك بسعاده حتى ادمعت عينيها من كثرة الفرحه لديها.... سمعت والدتها صوت ضحكاتها العاليه فأتت اليها ونظرت لها بتعجب منذ متى وهي تضحك من قلبها هكذا

فاديه بتعجب: خير يارب... مين ما-ت!

ناهد بضحك: خلصت منها اخيرا.... البت دي كانت هم على قلبي كده

فاديه بعدم فهم: مين زهره؟

ناهد بتأكيد: هي ست زفته... طارد في الهوا

فاديه بسخريه: وفكرك يونس هيسيبها كده بالساهل دا دايب فيها وغير كده دي بنت عمه ولا ناسيه

ناهد بغل: لا مش ناسيه.... بس اللي عملته دا حتى لو مش هيطلقها زمانه مش طايق يسمع اسمها حتى... دا يونس وانا خفظاه كله عنده الا انك تعملي حاجه من وراه وخصوصا لو حاجه كبيره زي دي... لو مش هيطلقها دلوقتي يبقى هيطلقها بعدين

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now