💙الفصل السابع💙

Start from the beginning
                                    

صعد بها ليريها شقتها الجديده حتي تخبره اذا ما ارادت شيئا معين فيها
بعد ان تفقدتها كلها ابهرتها المساحه الكبيره و لكنها قررت ان تشكره علي ما فعله معها قبل اي حديث
وقفت قبالته و قالت بنعومه استغرب هو منها : حسن ...شكرا عالي عملته معايه سواء مع اهل ابويا او علي ردك بعد الي قاله وليد...انا عارفه ان اتفقنا زي ما هو و انت عملت كده بس عشان متقلش مني قدامهم
نظرت له وهي رافعه راسها للاعلي نظرا لفارق الطول ثم اقتربت خطوه و وقفت علي اطراف اصابعها طابعه قبله رقيقه مثل رفرفه الفراشات علي وجنته و صاحبتها اجمل ابتسامه راها يوما
صدم من فعلتها ووضع كفه مكان قبلتها و قال : ايه ده
ردت عليه وهي تتصنع المزاح لتداري خجلها : مش و احنا في اسكندريه بوستك عالخد ده ..وضعت يدها مكان ما تشير و اكملت : قولت ابوس التاني عشان ميزعلش يا حسن.....لما اسمي اصبح له نغمه خاصه يرقص لها قلبي حينما ينطلق من بين شفتيها ....هل اذا ما تذوقته بشفاهي اكون مخطئا ...لا و الله ...انا مجرد بشر ...يشتهي فاكهه حلالا له ...فلما يحرمها علي حاله .....و هنا الغي عقله تماما بعد ان اطلق عده اشارات تحزيريه ..... حاوط خصرها بزراعه و هو ينظر لها بتمني لم يشعر به يوما تجاه احد....رفعها ليصبح وجهها قباله وجهه و قال بهمس مغوي وهو يلامس ثغرها بخاصته : و انا كمان لازم اشكرك انك وافقتي علي كلامي قدامهم و معرضتنيش زي عادتك.......لم تفهم ماذا حدث بعد ذلك اذ انه اختطفها فوق سحابه ورديه حلقت بها في سماء عشقه و لا تستطع التركيز في قبلته الهادئه ...الرقيقه ...الحالمه ...و التي كان يتزوق فيها كل انش داخل فمها الذي يثير جنونه ...بكل تمهل ...و كأن الوقت توقف من حوله في تلك اللحظه حتي انه لا يعلم كم مر عليه و هو ينهل من شهدها الا بعد ان شعر باختناقها ...فصل قبلته دون ان ينزلها ...ثم قبلها فوق جبينها برقه بالغه و قال : شكرا يا ندي
فتحت عيناها و نظرت له بعشقا خالص لم تخبأه عنه بعد الان و لم تقل شىء فاكمل هو بهمس رقيق : عارفه يعني ايه راجل يبوس راس واحده
هزت راسها برفض فاكمل : يعني تقدير و احترام يا ندي
نظرت له بتساؤل و قالت بصوت مبحوح : مش فاهمه ..تقصد ايه
انزلها برفق و قال : يمكن يجي وقت و افهمك معني كلامي ...صمت قليلا و اكمل بندم : انسي الي حصل دلوقت ...يلا بينا ....و فقط اعطاها ظهره و اتجه ناحيه الباب ناويا المغادره ....او الهروب.....

بدأ العمال الذين اتي بهم ليعملو ليلا و نهارا حتي يستطيعو انهاء عش الزوجيه و قد طلبت منه ان يكون داخل غرفه النوم الرئيسيه مرحاضا خاصا بها فقال بمزاح : و دي هتبقي اوضتي و لا اوضتك
ردت عليه بغيظ : بتاعتي طبعااااا انت هتنام في اوضته الاطفال يا حسن
نظر لها بغيظ و قال : طب بزمتك انتي مصدقه نفسك و انتي بتقولي الكلام ده ...يا بت دانا اطبقك و احطك في جيبي الصغير راعي فرق الاحجام يا ماما
لم تجد غير الضحكه التي انارت وجهها لترد بها عليه ...هكذا اصبحت في الاونه الاخيره تضحك معه من قلبها و في غيابه تبتسم وحدها كلما تذكرت مناوشاتهم سويا
اما عن تلك القبله ....قد تجاهلها الاثنان عمدا حتي يستطيعا التعامل معا باريحيه

انشغلت في شراء ما ينقصها من احتياجات العروس
وهو التهي في عمله حتي يستطيع التفرغ لاجازه الزفاف

و اليوم هو اول يوم تذهب فيه الي بيتها الجديد لتبدأ في فرشه و تجهيزه بعد ان نقل لها كل ما يخصها في بيت ابيها اول امس ..( ما يسمي جهاز العروس)....كان بصحبتها امها و اختها و خديجه و فاطمه
قالت الاخيره بفرحه : بسم الله ما شاء الله يا سناء حاجه ندي محدش جابها بس ليه كل ده يا وليه دا جهازها يجوز اربع عرايس
سناء بفخر : هو انا حيلتي غير هي و اختها و بعدين مانتي عارفه يا حاجه بقالي كام سنه بشور فيها ...
خديجه : تتهني بيهم يا رب و الله يا خالتي حسن كمان و احنا بنشتري العفش بقي ينقي اغلي حاجه و يقول دي ست البنات لازم اجبلها الي متجبش لحد ربنا يبعد عنهم العين يا رب
نظرت مني لاختها بمغزي فابتسمت الاخري بخجل

كاد ان يصعد الي الاعلي حتي يري ما اذا كانو يحتاجون شيئا ....او هكذا اقنع حاله
و لكن وجد عزه و ايناس يقفان امامه بطريقه كادت ان تضحكه و لكنه رسم التجهم علي وجهه و قال : في ايه يا وليه منك ليها عاملين زي ريا و سكينه كده ليه
عزه : عايزينك في كلمتين و مش عارفين نتلم عليك يا باشا من وقت ما بقيت عريس
نظر لها بغضب و قال : انتي عارفه اني مبكرهش في حياتي قد تلقيح النسوان ده انطقي علي طول من غير لوع
ايناس بغل : طب سكه و دوغري يا باشا انت هاجرنا من وقت الكلمتين الي حصله مع الحاجه و كانك ما صدقت و اهو بتجهز لجوازك و فرحان بالعروسه الجديده بس مش عدل ربنا بيقول ان احنا لينا حق عليك بردو
نظر لها ببرود و قال : ليكو و هتاخدوه مقولتش حاجه بس لما اصفالكم الاول
عزه : و ده هيحصل امتي يا حسن
امتعضت ملامح وجهه بعدما سمع اسمه منها برغم انها كانت تقوله دائما ...و لكن لما الان لا يستصيغه الا منها
نفض افكاره و قال بعد ان بدأ في اكمال طريقه الي الاعلي : بعد ما اخلص اجازه جوازي هعملكم جدول
و فقط ....اكمل طريقه دون ان يلتفت لهم و لكنه لم يري نظرات الحقد المطله من اعينهم ....لكنه شعر بها
عزه بشر : ماااااااشي يا باشا هسيبك تفرحلك يومين و بعدها........البادي اظلم
ماذا سيحدث يا تري
سنري

عارفه ان البارت صغير بس حبيت اراضيكم بيه كاعتزار عن تاخيري امبارح
و شكرا عالكومنتس الجميله دي و بامر الله هرجع ارد عليها و اتواصل معاكم تاني عشان
وحشتووووووني بجد

انتظرووووووووووني

بقلمي. / فريده الحلواني

💙قلب الباشا💙Where stories live. Discover now