فاديه بغل: ايوه يا واد خدوهم بالصوت صح

كان مصطفى سيهم بالرد عليها ولكن قاطعهم هذا الصوت والتي وما ان سمعته ناهد حتى تبسمت بخبث

يونس بهدوء: اي اللي بيحصل هنا

زهره وبدأت تشعر بأنها سوف تن-هار: يونس انا...

ناهد بمقاطعه وتمثيل: قال اي يا يونس علشان شوفتهم مع بعض وهما مستغلين غيابك.... عاوزين ياخدوني بالصوت العالي علشان مفضحهمش

مصطفي بغضب اعمى: لا دا انت عيارك فلت على الآخر.... انت اكيد اتجننتي اي يا شيخه اي الج-حود دا يخربيتك

زهره ببكاء وقد فقدت السيطره على نفسها فهذه المدعوه تطعنها في شرفها وزوجها يقف جامد تماما: والله يا يونس... انا معملتش كده والله يا يونس


يونس بمقاطعه: اسكتي يا زهره..... ومن ثم تقدم نحو ناهد  وعلى وجهه ابتسامه غريبه مما جعل ناهد تشعر بالنصر بأن خطتها الخبيثه قد نجحت الان ولكن ابتسامته تلاشت فجأه وقد هوى على وجهها بكفه  جعلها تصرخ من الالم ووقعت ارضا من شدة الضربه... أصدرت فاديه وزهره شهقه من الصدمه اما مصطفى كان يراقب كل ما يحدث بغموض

يونس بغضب وقد جذبها من خصلاتها بقوه: بقا انت... بتطعني في شرف مراتي ومع مين مع اخويا مفكراني نايم على وداني... انا شايف كل حاجه وشايفك وانت خارجه من اوضتك ناويه على الشر... احمدي ربنا ان ابني في بطنك وإلا كنت رميتك زي الكلب بره... انت تلزمي بيت ابوكي ومشوفش خلقتك تاني فاهمه وروحي وانت طال....

زهره بسرعه ووقفت بينهم تضع يديها على فمه والدوع تملئ عينيها: لا يا يونس... الطفل اللي جاي ملهوش زنب يتهبدل بينكوا علشان خاطري بلاش

اغمض عيونه بألم فحتى هذه المره التي كان يمكنه الخلاص منها حبيبته نفسها هي التي تقف امامه... نظر لعيونها التي تُف-جر الدموع بغزاره وتنهد بألم

يونس بغضب: افتكري انها اللي شفعتلك المره دي.... تلزمي بيت اهلك يا ناهد لحد ما تولدي ولا عينك تلمح نور الشمس ولا عاوز اشوفك مصاريف هتوصلك وزياده.... غوري

امسكتها والدتها سريعا وهم يتجهوا نحو غرفتها ركضا من الخوف فكانت الان سوف تخسر كل شيء من وجهة نظرها... اما زهره فقد انهارت في البكاء فهذه ليست الحياه التي تمنتها كانت تريد اكمال دراستها وان تتزوج بشخص طبيعي لا يشاركها بها احد ولكن طالكا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.... انحنى اليها وهو يجذب يدها ويتجه بها نحو غرفتهم وقد نظر لأخيه نظرات مطمئنه

مصطفى بغموض: انا عارف ان وراكي كتير اوي بس اصبري عليا اخرك قرب

**********************************

في غرفة ناهد

كان تجمع ملابسها ومجوهراتها وهي ثائره بشده تود لو كان بيدها ان تبيدهم من على وجه الارض لو كانت العيون تفعل الافاعيل لكانت احرقتهم بلا شك

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now