13

592 21 4
                                    

"بيت سعد"
نزلت للصاله بعد ماحاولت تصحي البنات لكن كلهم عيوا ، رفعت شالها على راسها من حست فيه تمتمه وسوالف هاديه
وماوعت الا على صوت مزنه : علامتس متيبسه تعالي مافي الا ولد عمتس
ماكانت تبي توضح لهم انها مو طايقته وجلست بهدوء جنب الجازي بدون ماتتكلم
همست لها الجازي بعد دقايق من لاحظت صمتها الغريب : وشفيتس ساكته مهب من عوايدتس
رفعت راسها ببتسامة باهته : اسمع سوالفكم
اماني : ريناد ماصحيتي البنات معتس ؟
ريناد : الا بس مارضوا يقومون
نزل راسه سيف تلقائي من سمع صوتها فز قلبه من اول ماجلست وكان عارف سبب سكوتها وهي معروفه بإنها ماتسكت من فراغ
مزنه ضيقت عيونها بتدقيق : سيف انت كم لك مارقدت ؟
رفعت راسها الهنوف بتأييد : اي والله يايمه حيلتس فيه تعبت معه
ابتسم وهو ماوده ريناد تلاحظ ان اللي فيه بسببها : افا يا ام رعد ولدتس انا
مزنه : ناظرني اقول علامه وجهك ذابلن تقل لك اسبوع مارقدت
سيف باس يدها : مافيني الا العافيه لا تخافين
ضربته بخفه : اعتدل وتسنع بكره لا اعرست بتدخل على حرمتك بهالشكل
ماقدر يبلع غصته من جاء هالطاري وفضل انه يسكت
اما ريناد كانت مراقبة كل حركاته ولا تدري وش تفسرها ، وبداخلها تساؤلات ماحصلت اجابات لها
الجازي : ريناد وين امتس قامت ولا عاد رجعت
ريناد : تكلم خالتي
بعد دقايق رجعت وصايف وجلست بين ريناد والهنوف
مزنه : شخبارها اختتس ياوصايف ؟
وصايف ابتسمت : الحمدلله بخير دقت تبلغني بخطوبة فايز الله يتمم له على خير يارب
بردت عظامها وتيبست اطرافها من كلمتين بس "خطوبة فايز" رفعت راسها لأمها تتمنى انها تعيد كلامها وتتأكد انها بواقع مُر مو بحلم تقدر تصحى منه وتتعوذ من ابليس ، بلحظة وحده كانت تحس انها لحالها تعيش صراعات الحب اللي ماتوقعت نهايته ب هالبشاعه ، بلحظة سكت العالم كله بالنسبه لها ولا عادت تسمع الا صوت ضربات قلبها المجروح قلبها اللي سلمته لشخص ماكان امين عليه ، لأول مره تحس انها غبيه لدرجة يحق لأي انسان على وجه الارض انه يضحك عليها واولهم سيف اللي حبها اكثر من نفسه وحذرها من هالشخص وبادلته بسخريه و اوجعت قلبه بالحيل وهو حاليًا قدامها يشهد على انكسارها
رفعت راسها من سمعت كلامهم واستمعت له بكل حواسها وكأنها تبي تقهر نفسها وتعلمها الدرس بكل قسوة
اماني ابتسمت : ومين اخذ ؟
وصايف : من جيرانهم بالرياض
ركز نظره عليها وهو يشوفها تناظر بالارض والكسر واضح فيها ، كان وده يمسكها من يدها ويبعدها عنهم كان وده يحضنها ويطبطب عليها رغم انها اوجعته كثير لكن مايهون عليه وجعها يعرف انها قاعده تصارع الم محد يدري فيه غيره ويعرف انها انخذلت من اكثر شخص كانت واثقه فيه واكثر شخص حاربت عشانه ، للحظة تمنى انه يشوف ريناد اللي جرحته ولا يشوف ريناد المكسورة من شخص مايستاهل
بينما ريناد كان كل مافيها داخليًا يبكي ، اي يبكي على الخذلان اللي حست فيها هي بس من برا تبان قاسيه لكن داخلها ينزف و منهار ، ويااااكبر خيبتها وياعمق جرحها من الشخص الوحيد اللي اوجعت الكل عشانه
"ب الامس توعدني وعد ماخليك
‏واليوم احارب بالمفارق دموعي"
-
"العصر"
حطت القهوه بالمجلس وقابلت وهاج وهي خارجه
عقد حواجبه من عصبيتها : الله والنفس الشينه ! علامتس لتس يومين منفسه
رها : مافيني شي
وهاج : اي عاد انا صدقتس
رها بملل : مشكلتك
سحبها من يدها ونطق بحده : اول مره تكلميني بهالطريقه عسى ماشر !
رفعت نظرها له وبثواني امتلت عيونها بالدموع ، كانت تحس طول هاليومين امها و وهاج يضغطون عليها عشان توافق على ولد عمتها وهي تفكيرها كله بهتان كانت محتاجه منهم انهم يعطونها مساحتها اللي تعطي فيها رأيها بكل راحه وبدون اي ضغط
تجمد وهاج من شاف دموعها وشدها لحضنه : لا يابوي لا يارها والله ماعاش من ينزل هالدمعه من عينتس وراسي يشم الهواء
شدة على ثوبه ودفنت راسها بصدره كانت محتاجه هالحضن واليد اللي تطبطب عليها
بينما وهاج كان يسب نفسه بكل ثانيه مرت انه ضغط عليها ونزل دموعها ولا كان وده انها تبتعد عن حضنه ابد
بعد ثواني طويله ابتعدت عنه ومسحت دموعها بطرف كمها ولفت بتمشي بسرعه لكن يدين وهاج كانت اسرع
مسك دقنها بأصابعه ورفعه لمستوى نظره : اوجعتيني وبتروحين ؟
مسكت يده اللي كانت على وجهها : اسفه
وهاج ابتسم ابتسامة مليانه مشاعر كانت قادره رها تقرا كل مشاعره فيها : على وش يابعد طوايف وهاج ؟
رفعت راسها تحبس دموعها ورجعت ناظرته ببراءه : ضيقت خاطرك
وهاج : ‏انا ما اضيق الا لا ضاق خاطرتس والله ان دموعتس أغلى من جروحي لا تهلينها يا بنت صالح
قاطعهم صوت فهده اللي تنادي على رها
رها : هلا يمه
فهده : فكوا الباب قبل تجي ام هتان
وهاج عقد حواجبه : غريبه بس ام هتان اللي جايه ؟
رفعت اكتافها بمعنى مدري
-
"بيت سعد"
نزلت وهي تنادي امها دورتها بكل مكان ولا حصلتها ، دخلت الصاله وهي تناظرهم بشك : وين امي ؟
مزنه : ياكثر صبري عليتس يا هالبنت علامتس تصارخين فوق روسنا
ترف تربعت وسحبت السله تنقي منها بسكوت : اول شي وشعندكم مجتمعين بدوني قدروا اني كلها يومين و بروح الرياض ومابتشوفوني بعدها
كادي نزلت البسكوت : ابركها من ساعه
ترف كشرت بوجهها : انطمي انتي
اماني : لنا ساعه نناديكم وينتس انتي مختفيه
ترف : والله ياخاله كنت بالحمام "عزكم الله" بس بناتكم قليلين خاتمه ولا كان انتظروني
هيام لفت بضحكه على ودّ اللي تاكل ومو منتبهه لهم ولا هي يمهم : اختتس بكبرها نستس وقاعده تبلع تبينا حنا نذكرتس !
ترف : مير ان اختي قليلة خاتمه وش اسوي بها
مزنه بيأس : ياكثر حلطمتس
ترف بتمثيل للزعل : وين الجازي عني وينها بس
جود : ما اقول الا ياقرادة حظ الجازي
ضحكت الهنوف من ضحك البنات : امتس راحت لفهده بتجي بعد شوي مب مطوله
كيان : وانتوا ليه مارحتوا معها !
وصايف : ماهيب مطوله ساعه وبتجي
كادي بملل : ليتها قالت لنا كان رحنا لرها غيرنا جو
مزنه : وانتم ماتقدرون تقعدون بالبيت طول وقتكم تبون الطلعات
جود بققت عيونها : حرام عليتس ياجده هذا حنا مانطلع ولا مكان
نطت ترف بحماس : قوموا قوموا خلونا نلحق امي ونروح لرها
سحبتها الهنوف : اقول انطقي بمحلتس مهب وقتتس تروحين الحين
ودّ ضحكت : خالتي فكت حرة عيالها فيتس تتخطين
كادي بفهاوه وبدون تركيز : صدق ياعميمه وين اصيل لي كم يوم ما اشوفه
لفوا البنات بصدمه وكل وحده تعابير وجهها تعبر عنها
الهنوف : والله يا يمه لا تسأليني وكلت امرهم هو وسيف لابوي يتصرف معهم صايرين مايجون البيت الا وقت النوم
وصايف ببتسامة حبت انها تطبطب على الهنوف اللي ماكانت متعوده ان عيالها يفارقونها وكانوا دايمًا حواليها ورغم ان الوضع حاليًا طبيعي لكن بالنسبه لها ماكانت تشوفه طبيعي ابد : ماعليتس يالهنوف هذاني قدامتس سند الله يحفظه من راح الرياض وحنا ماندري عنه الا بالجوال ونياف ان طلع ماجاء الا وقت النوم وطول النهار ماينشاف
اماني : اي والله انتس صادقه سلطان اشوفه الصبح ومرات يغلبني النوم وهو مابعد رد للبيت
هيام بمزح : قلنا لكم العيال ماوراهم الا وجع الراس شوفونا ياحلاتنا كل الوقت قاعدين معكم
مزنه بانزعاج من كادي وجود اللي يتناقرون على كوب القهوه : لا والله الا ياشينكم يا هالبنات صدعتوا براسي
كيان : بزران انتم تتناقرون على كوب قهوه !
جود : مالي دخل ودّ عطتنيه اول ذي ملقوفه يا المشفوحه
كادي بقتت عيونها : والله انتس كذوب عطتنيه انا وانتي نطيتي ياقليلة الأدب
ودّ : روحوا جيبوا العده واسوي لكم يالمشافيح
كادي بعناد : لا ابي ذا
جود : والله ماتشمينه دزي
سحبته ترف وشربته بسرعه : لا لك ولا لها ربي كاتبه من نصيبي
ودّ ضحكت : الله يتمم لكم على خير
لفوا كلهم يضحكون على كلام ودّ
هيام : سخيفه بس ضحكتيني والله
قاطعهم الباب اللي يدق
الهنوف : مين؟
سند بضحكه : معاكم سند شخصيًا
توسعت ابتسامة وصايف : هلا ياحبيبي ثواني بس البنات يتغطون
تغطوا البنات ودخل سلم على جدته وامه والهنوف وجلس جنب جدته وعيونه تدور هيام ولا استقر الا لمن تقابلت عيونهم وارتاح
تلفت باستغراب واردف : في ناس ناقصين !
الهنوف ابتسمت : بسم الله عليك ملاحظ ؟
ابتسم ورفع حاجبه : افا شلون ما الاحظ ياعميمه
كادي ناظرته وهي تشفط بالقهوة : مين اللي فاقدهم استاذ سند !
جود ناظرتها بنقده : احد يشرب قهوة سعودية بذا المصاصه !
كادي : انتي وشعليتس ترا مستوى القبول اليوم متدني
سند : ماتتعبون انتم !
جود : شف اختك الغثيثه ياخي
سند ناظر كادي : تغطي انتي ترا رعد جاي وراي
كادي بطفش : لو انها ريناد كان قلت تغطي ياحياتي ياروحي بس لأني كادي تنافخ علي
بقق عيونه على تكبيرها للمواضيع : علامتس انتي اليوم ناقصتس حنان !
فرد يدينه واشر لها : تعالي امليتس حنان
التفتت على البنات اللي ميتين ضحك ورجعت تناظر سند : ياخي والله انك عقوبة علي ليتك قاعد بالرياض ابرك
ضربتها هيام بخفه وهمست : انطمي
كادي : وشعليتس خليه ينثبر بالرياض مانبيه
اركت ظهرها على الجدار بفشله ماتوقعت كادي بتفضح فيها قدامهم ، بينما سند من سمعها وهو مبتسم وناسي انه بين الناس وكل تفكيره فيها
قاطعهم دخول رعد اللي سلم وجلس جنب امه
فزت كيان على نداء جدتها : هلا ياجده
مزنه : سنعي لما قهوة ثانيه وانا امتس
قامت بسرعه وهي تدعي لجدتها اللي انقذتها من هالموقف ، كانت دايمًا تحس بتوتر تجاه رعذ وماتدري وش سببه
-
"المجلس | بيت سعد"
وقف بصدمه بعد ماسمع كلام امه : يمه انتي صادقه ! تكفين والله اني ابيها
الجازي بضيق : والله هذا اللي قالته لي امها ياحبيبي
رفع راسه بنظره مليانه ضيق : يعني هي موافقه عليه ؟
الجازي : امها قالت ان ولد عمتها خطبها بس ماقالت اذا موافقه ولا لا
جلس بدون رد واقتربت منه تطبطب على كتفه : يا يمه اللي جابها يجيب غيرها وكل امرك لله مافي شي يستاهل ضيقتك
عض شفته السفليه بقهر : المشكلة ان قلبي ما يبي غيرها
الجازي : ان كان ربي كاتبها من نصيبك لو يخطبونها اهل الارض كلهم فالنهاية هي لك ولو ربي مب كاتب لكم نصيب والله ياحبيبي لو يجتمعون كل اهل الارض عشان يجمعونكم ماراح يقدرون
باس راسها وابتسم بحزن معاكس للي بداخله تمامًا يبي ينهي النقاش بأي طريقه ماكان وده امه تشهد على انكساره : الله يخليتس لي ويطول بعمرتس
-
دخلت على البنات وهي تدورها بينهم
هيام رفعت حاجبها : علامتس مضيعه لتس احد ؟
كادي : مضيعه رنيّد مدري وين تختفي ذي من صحيت ماشفتها
ودّ : حتى انا ماشفتها فقدتها اليوم
ترف : صدق مب عوايدها لا يكون ماتت
هيام رمتها بالمخده : وجعاه لسانتس ماينطق بالخير انتي !
تجاهلتهم كيان ولفت لكادي : شوفي يمكن بشقتكم
كادي بتعب : يالييل مافيني حيل اطلع الدور الثالث حسبي الله على ابليستس ياريناد
جود ضحكت : انتي اتوقع ناسيه شكل بيتكم طول وقتتس ناقعه ببيت جدي
كادي ضحكت بصدمه : يعني على اساس طالعه منها انتي كلنا في الهواء سواء حبيبي
طلعت كادي قبل تسمع باقي نقاشهم ومناقرهم وهي تدور على ريناد ، فتحت باب شقتهم وهي تدورها واخيرًا حصلتها
نطقت بعصبيه : انتي هنا وانا ماخليت مكان مادورتتس فيه !
ناظرتها بدون رد ورجعت راسها على الكنبه
مشت بخطوات سريعه وهي تقفل الباب وراها : خير وشفيتس تقل ميت لتس احد
كملت من ماحصلت منها ولا رد : ريناد لا تجننيني وضعتس مب عاجبني ترا بتنطقين ولا اكلم سند محد يعرف لتس الا هو
نزلت راسها تدور جوالها اللي يدق واللي كان نيّاف
رمته على كادي ونطقت بتعب : ردي عليه لا يفصل علينا
مسكت الجوال ونطقت قبل ترد لأنها عارفه ان نيّاف يعصب بسرعه وريناد نفسيتها اليوم زفت واذا مالها خلق للشي مستحيل تسويه : ابتليت فيكم ياهالاخوان والله ابتليت
فتحت الخط ونطقت بسرعه : وشتبي ؟
عقد حواجبه من عرف صوتها : وش تبين انتي تردين على الجوال ! عطيني ريناد بسرعه
كادي بكذب : ريناد بالحمام "عزكم الله" اخلص علي
نيّاف : ياليل المبزره المشكلة اني انحديت عليتس
كمل بسرعه : افتحوا باب شقتنا الخلفي
عدلت جلستها بسرعه : وش تبي ؟ ليه افتحه !
نيّاف : ياخي ابي اطلع اريح العيال مطولين مب نايمين الحين وبيزعجوني تحت
كادي بورطه عارفه ان ريناد مستحيل تتحرك من مكانها وهي بهالنفسيه والتعب وبنفس الوقت نيّاف اذا شافها ماراح يتركها الا وهو عارفه وش اللي فيها : اءء البنات عندنا تو طلعنا ريح بالمشب
ميل فمه بعدم رضى : خلاص اذلفي
وخرت الجوال عن اذنها وبققت عيونها : ماله خاتمه اخوتس يقول اذلفي ويسكر بوجهي
لفت على ريناد اللي سانده راسها على الجدار وقاعده تبحر في افكارها ، نطقت بقلة صبر : ريناد ترا بديت استنفذ صبري قولي لي وش علتس بسرعه
ابتسمت ابتسامة ممزوجه بضيقه وقهر : علتي اني غبيه
كادي بسخافه : خالصين منها ذي وش غيره
ناظرتها بتمعن بعد ما حست ان الموضوع جدي وسرعان ماعدلت جلستها : وش السالفه ترا بديت اخاف
ريناد زمت شفايفها : اخاف اقولتس وتلوميني
لفت عليها واردفت : وانا ابي اللي يطبطب علي قبل يحاسبني
سحبتها بسرعه وحضنتها من شافت لمعة عيونها وعرفت ان دموعها بتخونها وتنزل وريناد اكثر انسانه ماتحب احد يشوف ضعفها او دموعها
نطقت بدموع : ماحفظ العهد اللي بيننا وخانه ياكادي
توسعت عيونها من الصدمه اول مافهمت مقصدها ورفعت راسها تمنع دموعها من النزول وهي تسب بفادي من عرفت انه هو السبب بضيقتها
-
"عند سيف"
من الصباح طلع بسيارته عشان مايصادفها لأنه يدري انها ماتبي تشوفه وعطاها اللي تبيه من دون ماتطلب
رفع جواله بعد تفكير ودق على مازن اللي مامرت ثواني الا وهو راد عليه : ارحب يابو وافي
سيف : الله يبقيك ، فاضي ؟
مازن : اي امرني
سيف : تعال ابيك بالمكان اللي دايمًا نطلع له
عقد حواجبه من حس ان نبرة صوته متغيره : عسى ماشر صاير شي ؟
سيف : اذا جيت بتعرف
بعد اقل من نص ساعه وصل مازن اللي يده على قلبه ومتوقع اي شي من سيف هالفترة
نطق بسرعه : وشفيك ؟
سيف بقهر : سواها الكلب
مازن بفهاوه : منهو ! وش سوا
شد على قبضة يده يحاول يتمالك اعصابه : فادي
مازن : اييه وش سوا ؟
سيف : خطب غيرها
ناظره بصدمه وعصبيه : انت وشفيك تقول السالفه بالقطاره تراك روعتني من خطب وش السالفه يا ادمي
اخذ نفس ونطق بهدوء : خطب غير ريناد
مازن : اسألك بالله !
ميل فمه بضيق من تذكر شكلها اول ماسمعت الخبر : الله لا يوفقه كسرها كسر مستحيل ينجبر
مازن مسك راسه بصدمه من كلام سيف : ياخي انت صاحي ولا ريناد صفقتك على راسك قبل ماتجي !
ناظره ببتسامة على سخافته
اردف بجديه من شاف سكوته : انت اللي بتجبرها
عقد حواجبه : وشلون ؟
مازن : الحين هي شافت اللي صدق يحبها وعرفته تتوقع انها مابترجع لك يعني ! الموقف اللي صار بيّن لها انك صدق تحبها ومحد راح يحبها كثرك
سيف : بلاك ماتعرفها ريناد لو تموت ماتتنازل عن كرامتها
مازن : وش دخل الكرامه الحب مايعرف الكرامه ترا
سيف : مستحيل تتنازل يامازن اعرفها زين
مازن : لا تستعجل وتحكم من الحين
-
"المزرعه"
نزل جواله وناظر العيال : وشرايكم تجيبون عدة الشوي
سلطان عقد حواجبه : ليه ؟
مطلق : ابد مروق وعشاكم علي اليوم
سند غمز له : الله يديم عليك هالروقان اذا بتعشينا كل يوم
نيّاف باعتراض : مانبي دجاج يالحم ولا دز
اصيل رد يبي يناقره : احمد ربك على النعمه كانت دجاج ولا لحم
نيّاف ببرود : دز معه انت بعد
رعد ضحك : ماعطاك اللي تبيه
سند : دام فيك نوم روح ارقد طيب
نيّاف : ياخي كلمت كادي كلمتين وطيرت النوم حسبي عليها
مطلق قام بطفش : اقول الواحد مايحتزم فيكم
سند بضحكه : ارجع ترا محد بيعاونك بالعشاء
مطلق وهو ماشي : الله يخلي بنات اخواني
اصيل : عز الله تسممنا
دخل مطلق للبيت وطلع بعد دقايق ومعاه ترف وجود
سلطان ميل فمه وهو فيه الضحكه : لا بالله كدينا خير اذا بناكل من يدين ذول
جود : عفوًا يالاخ احمد ربك اننا تنازلنا وجينا لكم
ترف عقدت حواجبها : الا على طاري الاخ وين اخوي بالعاده مايفوت شي فيه اكل !
رعد لف على العيال من تذكر : صح وش صار على الخطبه
سند : ماقال لنا شي واصلًا مختفي من اليوم ماشفته
ترف شهقت : اي خطبه !
نيّاف ضحك : اخيرًا طافتس خبر ماعرفتي عنه
سلطان : نقدر نسحب لقب نقالة العلوم الحين
جود تربعت على الكرسي بحماس : اقول اي خطبه ! من خطب الغبي ذا ؟
ترف شهقت مره ثانيه : لا يكون رها !!
جود ضربتها بكتفها : من بيكون غيرها ياحماره
رعد عقد حواجبه بتفكير : انتم وش عرفكم ان هتان يحبها !
ترف ضحكت بغرور : مايطوفني شي وانا بنت نايف
جود : الله يقلعتس يابنت نايف خلينا نسمع السالفه
مطلق بعصبيه : انا جايبكم ومخلي العاقلات فوق عشان وش !
سند ببتسامة من طرت عليه هيام : اي بالله لو جبت العاقلات ازين من ذولا
ترف : ياخي انت عليك ملاحظات من رحت الرياض صاير شراني وش حليلك قبل كنت زوين
مطلق : خلك من ام لسانين وقم رح جيب العده تلقاها بالمستودع لا هنت
وقف سند : ابشر
وقف متجه للمستودع اللي كان بالحوش ولكن كان بزاوية بحيث ان مو اي احد يشوفه الا اذا قرب منه
سحب الباب بقوة بما انه من حديد وصعب فتحه وقفله لكن كانت الصدمه من اللي شافه
« قبل دقايق »
نزلت مجلس الحريم بعد مادورت جدتها بكل مكان ولا حصلتها
وقفت تحاول تجمع انفاسها : ياجده ابي مفتاح المستودع
مزنه عقدت حواجبها : اي مستودع
هيام : الخارجي
مزنه : ماله مفتاح يا يمه بس وش بغيتي فيه ؟
هيام : نبي سياكل العيال
الجازي : ليش ان شاءالله
هيام : ابد بس نبي نلعب طفشانين
اماني : انتبهوا لانفسكم سياكل العيال اكبر منكم مرتين
الهنوف : باب المستودع ماله مفتاح روحوا طلعوها
وصايف : خذي معتس وحده من البنات
هيام بسرعه : زين
طلعت بسرعه وهي مافيها حيل تطلع مره ثانيه للبنات بعد مالفت البيت كله تدور جدتها وبنفس الوقت مامعاها جوال ترسل لأي وحده تجيها
طلعت من الباب الخلفي ومن سمعت اصوات جود وترف تقدمت بتروح لهم وتسحبهم معاها لكن تذكرت ان ماعليها جلال ولا شال ، مشت للمستودع لحالها تحاول تطلع السياكل بصعوبه وكل واحد اثقل من الثاني ، طلعت السيكل الاول ورجعت بتطلع السيكل الثاني بعد ماسحبت يدها من الباب لكن تفاجئت من تقفل الباب
شهقت بخوف : يمممه تقفل
صرخت بقوه : فيييي احححححد !! تكفووووون افتحوا الباب
مشت بإتجاه الشباك وهي ماتشوف شي كان المستودع ظلام ، رفعت راسها بألم وعضت شفتها السفليه تمنع دموعها من النزول بعد مادعست على قزاز
تراجعت للوراء وهزت الباب بأقوى ماعندها ولكن سرعان ماتراجعت بعد ماحست روحها بتطلع من الألم وجلست بدموع وهي تسمع اصوات حولها .. كانت جالسه وضامه رجولها وكأنها مستسلمه للي بيصير لها المستودع بعيد لدرجة محد بيسمع صوتها الا اللي قريب منها والا غير كذا مستحيل احد يسمعها
« عند سند »
تراجع خطوتين وهو يسمي بالله من شافها جالسه وضامه رجلها
بينما هيام غطت وجهها بيدها بحركة سريعه
عقد حواجبه بتركيز من حس انه يعرف هيئتها وسرعان مافز : هييامم !
فكت البكية اللي من اول ماتسكر الباب كانت كاتمتها لكن اول ماشافته لا إراديًا حست بالأمان
وعى على نفسه من سمع صوت شهقاتها ومشى باتجاهها بسرعه وهو يسحبها لحضنه ويسمي عليها
من غير ماتحس شدت على يده وكأنها تطلب منه يبقى معاها بهالحركة وبعد الخوف اللي عاشته بهالكم دقيقه بس
وقفوا برعب من سمعوا صوت مطلق اللي ينادي سند وكل ماله يقترب منهم
مسك سند هيام وسحبها وراء ظهره بحركة سريعه
دخل مطلق اللي لازال ينادي سند : ياولد وينك لي ساعه اناديك
سند بتوتر : بجي بجي قاعد ادور الاغراض
رفع حاجبه بتدقيق : وراك شي ؟
بهاللحظة كأن احد صفق سند لأنه يدري ان مطلق مستحيل يمشي الليلة لو شافهم رغم انه يعرف عن حب سند لهيام لكن كل شي له حدود وهيام بنت اخته قبل كل شي ، هز راسه بسرعه : لا لا مافي شي
مطلق : اجل وشفيك متيبس تقل ماسك لك شي
بلع ريقه بخوف : مافيني شي يامسلم بس الدنيا ظلام ويالله اشوف الاغراض
مطلق : طلع جوالك شغل الفلاش ويلا ننتظرك ترا
خرج مطلق وقعد ثواني سند ثم طلع وراه يشيك اذا فيه احد ولا لا ورجع لهيام بعدها
ماكانت واضحه له ملامحها فالظلام وسألها : هيام فيتس شي صابتس شي ؟
هزت راسها بـ لا بدون ماتطالعه
سند ماكان يشوفها اساسًا : يابنت الناس جاوبيني لا تخوفيني عليتس
نزلت راسها وخانتها دموعها بهاللحظة للمره الثانيه ماتدري تلاقيها من الخوف اللي صابها اول ماتقفل الباب ولا الاصوات اللي سمعتها ولا القزاز اللي بداخل رجلها وختمها مطلق اخر شي
رفع راسه بصدمه من سمع شهقاتها : افااا وانا اخو ريناد من هو اللي مبكيتس والله ان تنزل دموعه الليله
زادت شهقاتها بدون رد واقترب وهو مايدري وش يسوي خايف مطلق يطب عليهم مره ثانيه وهيام مو قادره توقف بكاء والواضح ان فيها شي ، نزل شماغه وغطاها فيه وسحبها بسرعه من غير مايدري عن القزازه اللي برجلها
بعد ثواني طويله وهي تحاول تتحمل الألم وتمشي بنفس خطوات سند لكن ماقدرت تتحامل على نفسها اكثر و وقفت
لف بسرعه من حس انها وقفت ولمح عيونها المتورمه واللي ماكان باين من الشماغ غيرها
ناظرها بحنيه : بسم الله عليتس فيتس شي ؟
اشرت على رجلها بدموع وكل ما للألم يشتد عليها
توسعت عيونه بصدمه من شاف كمية الدم اللي بالارض وبرجلها ولف يحاول يلاقي حل ومن التوتر حتى عقله مو قادر يشتغل
عض شفايفه وناظرها : تسامحيني على الشي اللي بسويه !
رفعت نظرها له بعدم فهم لكن ما استوعبت الا وهو شايلها بين ذراعينه
لفت برعب : سند نزلني تكفى
سند وهو يحاول يهديها : وصلنا وصلنا
بعد ثواني نزلها بسرعه وهو يأشر على الكرسي : وصلنا وصلنا
تلفتت باستغراب : وين جايبني انت ؟
حس من نبرة صوتها انها بدت تخاف فعلًا : بشوف اللي برجلتس بس مب انا اللي اخون ثقتس فيني
ميلت فمها بضيق من حست انه تضايق من كلامها : ما اقصد اللي فبالك بس المكان اول مره اجيه
قرب الطاولة ورفع رجلها عليها : محد يعرفه الا انا
عقدت حواجبها بتفكير وشلون محد يعرفه الا هو رغم ان اللي فالبيت كثير لكن ولا واحد قدر يستكشفه
فزت بألم : تكفى سند لا توجعني
رمت كلامها ومايدري انها رمته مثل السهام على قلبه : الله ياخذني ان اوجعتس
خنقتها العبرة من كلمته : لا تدعي على نفسك
عقد حواجبه من كلامها المفاجئ مع نبرة صوتها : وانتي على مهلتس لاتصيحين ، واذا هزمتس الضيق اما اهلتس وانا ناستس وانا كل اللي يحبونتس
سكتت تتأمل كلامه اللي بكل مره يجبرها تتأمل وبكل مره يجبرها تحمد ربها على نعمة وجوده معاها ، ماتعرف شلون يقدر يطلعها من ضيقتها بكلمة وحده بس ويتغزل فيها بكل معاني الكلمات وبكل مره يبهرها بالتجدد في مصطلحاته اللي يوصفها فيها
كشر من لاحظ ان القزازه الكبيرة داخل رجلها للحين : اسمعي غمضي عيونتس وحوقلي لا تناظريني
رفعت نفسها بخوف : ليه ؟
سند بشبه عصبيه وهو مايبيها تشوف : من غير ليه سوي اللي قلته لتس
ناظرته وبسرعه دمعت عيونها
بقق عيونه على دموعها اللي كل ثانيتين تنزل : انا مب توي اقول لتس لا تصيحين ليه ياعيوني خليني اخلصها عشان تدخلين
تجمدت من سنعت كلمة "ياعيوني" وهي ودها تصفق نفسها على دموعها اللي فاضحتها قدامه
تكتف وعدل جلسته قدامها باهتمام : الحين وشفيتس علميني بس وتأمرين باللي تبينه
زمت شفايفها : لا بس خايفه
عقد حواجبه : من وش ؟
هيام : من كل شي ابيك تخلص بسرعه وتطلع اللي برجلي
رفعت اصبعها تنبهه : بس ياويلك تعورني بيصير زعل والله
ابتسم على كلامها : طيب سوي اللي قلت لتس عليه وان شاءالله ما اعورتس
اركت ظهرها على الكرسي وسوت مثل ماقال لها سند وهي تدعي انها ماتحس بالألم ، بعد ثواني سريعه فتحت عيونها بقوه وعضت شفتها السفليه تمنعها صراخها
وقف من طلعها ابتسم ابتسامة مليانه انتصار و حب ونطق :
"انا امانتس لا ملى قلبتس الخوف
و انا سندتس ان شان وجه الليالي" لا تطرين الخوف وانا معتس ياهيام
وقفت تنفض نفسها ومشت خطوتين ولكن تراجعا من تذكرت ان رجعته للرياض قربت : وان كنت مب معي ؟
ابتسم على فهاوتها : قلبي معتس
هيام : لا تفكر تاخذه مني
سند بحب : له سنين وهو بين يدينتس يابنت وافي ما اقول غير ترفقي فيه والله ان الحياه صفقته لين قابلتس
رمشت بسرعه و من قوة ردوده اللي تجبرها بكل مره تمشي بدون ماتختم هي الرد عليه
مشت بخطوات سريعه دخلت من الباب الخلفي للدور الثاني علطول ودخلت لغرفة البنات من غير ماتحس على نفسها
كانوا كلهم متجمعين وجالسين يسولفون على ريناد بعد ماسحبتها كادي بالغصب معاهم والكل لاحظ نفسيتها الشينه اليوم لكن محد حب يضغط عليها بالعكس تجمعوا يوسعون خاطرها
وقبل ماتدخل هيام بدقايق دخلوا جود وترف ينادون البنات مثل ماقال لهم مطلق
لفت كيان بخوف : ياحيوانه روعتينا
كادي عقدت حواجبها : علامتس جايه تركضين كن يلحقتس جني
نزلت الشماغ على رقبتها متناسيه انه حق سند وان البنات شافوه : مافيني شي شغلوا المكيف وش هالحر
ودّ بققت عيونها : درجة الحراره ٧ يالظالمه وين الحر
لاحظت ريناد الشماغ وعرفت انه لسند لأنه اكثر شماغ يحب يلبسه كان لونه بيج وفيه اسود ، اشرت لهيام بمعنى انها تخفيه بأي مكان قبل يلاحظون البنات ولكن فهاوة هيام كانت طاغيه عليها بعد اللي صار مع سند قبل دقايق
جود شهقت : هييي وش جاب شماغ سند عندتس !
تغيرت وجيه البنات من خوف لصدمه
كيان : وش تهذرين فيه يا اختي وش دخل شماغ سند بهيام
ودّ : مهب صاحيه ذي محد ياخذ بكلامها
هزت ترف اللي كانت واقفه جنبها : ترف بذمتس ذا مب كان شماغ سند كان تو لابسه ؟
بققت عيونها من تذكرت : اي والله انها صادقه تو سند كان لابسه
اختلفت ردود البنات اللي يحلف واللي يكذب
وبنفس اللحظه كانوا ريناد وكادي ملتزمين الصمت من جهه ريناد تعرف بعلاقتهم ومتأكده ان الشماغ لسند بينما كادي رغم انها ماتدري باللي بينهم لكن من شافت الشماغ تأكدت ولا حبت انها تتكلم وتحرج هيام اكثر
هيام صرخت بعد ماحست نقاش البنات بدأ ياخذ محرى ثاني : اووففف خلاص اي شماغ سند ارتحتي انتي وياها !!
كلهم سكتوا من عصبيتها واردفت : ولاني مجبوره ابرر لأحد فيكم افهموها مثل ماتبون تفهمونها
طلعت علطول والتفتوا البنات بعصبيه على جود وترف
جود بخوف : بسم الله علامكم علينا !
كيان : ماكان لها داعي حركتكم ترا
ودّ : احرجتوها وانتوا ماتدرون وش السبب اللي جاب شماغ سند لها
ترف : ترا من الصدمه تكلمنا مالها داعي تقلبونها هوشه
ريناد تجاهلت نقاشهم و وقفت لحقت هيام اللي كانت بالسطح
دخلت وشافت هيام جالسه بالزاوية وغرقانه بأفكارها ، جلست جنبها بهدوء
رفعت نظرها هيام تتفحص ريناد قبل تنطق بكلامها
بينما ريناد ابتسمت : تحسبيني بهاوشتس ؟
زمت شفايفها : ادري اني غلطانه انا مو قادره اطلب المغفره من ربي اصلًا
ريناد مسكت يدها تبي تطمنها : ما ادري وش اللي صار بينكم بالضبط لكن اللي اعرفه ان ربي غفور رحيم ومايبي الا التوبه
ابتسمت واردفت : ومتأكده انكم ما غلطتم بشي
هيام بضيق بدأت تشرح لها : تقفل علي باب المستودع ودخل قزاز برجلي وما قدرت امشي من الألم
تنهدت واكملت : حتى كان طول الوقت صاد عني وعطاني شماغه اغطي فيه نفسي
ضحكت بقوه على شرح هيام وتبريرها : اعرفكم زين خبز ايديني انتوا لكن اكيد انتس مب مرتاحه ولا بترتاحين ف عشان كذا قومي صلي لتس ركعتين واطلبي المغفره من ربي وبإذن الله انتس ترتاحين
وقفوا وسحبت هيام يد ريناد وبسرعه حضنتها : ياكبر حظي فيتس
-
"عند سيف"
وقف سيارته ونزل ناظر ساعته قبل يدخل وتنهد من شافها صارت ١ الليل
دخل المشب علطول وهو ماله خلق يدخل للبيت
عقد حواجبه من شاف هتان منسدح على فراشه ويناظر بالسقف ، انسدح بالفراش الثاني بدون ماينطق بحرف وكل واحد بعالمه
بعد وقت طويل صحى سيف من تفكيره العميق لف على يساره يناظر هتان اللي كان على نفس الوضعيه من يوم وصل ماتغيرت ، فز بسرعه : ولد انت حي
تنهد بضيقه بانت على صوته وعيونه : عمرك شفت انسان حي بقلب ميت ؟
رجع انسدح وابتسم بضيق : صابك ماصابني !
هتان وهو مركز على السقف للحين : يعلم الله انها اول مره تضيق فيني الديرة وانتظر متى اطلع منها
سيف ميل فمه بضيق : راحت عليك ؟
هتان : راحت ياسيف الله يسمح دربها ويحميها
لف يناظره : لكن تدري وش يقول الشاعر
بادله النظر : وش يقول
رجع يدينه الثنتين تحت راسه ونطق :
"واليا نويتي عقب حبي تحبين
‏امانتك حبي الشجاع السنافي
‏على الاقل يوم اخسرك من حمر عين
‏اهون علي من اخسرك عند هافي"
سيف طرى عليه فايز واشمئز علطول : اي والله اهون علي من اخسرك عند هافي
.

انا سندك ان شان وجه اللياليWhere stories live. Discover now