"لا أعلم ، فالندع خطواتنا تأخذنا إلى اللامكان"

و من ثم همهم جونغكوك على كلامه مرجعاً الصمت الذي دار بينهما مسبقاً و ما خطف تفكير تايهيونغ في هذه اللحظة أن أوميغاه هادئ على غير عادته


__


رنين الجرس الذي يقع أعلى باب المقهى قد أصدر معزوفته المعتادة حينما يفتح أحد الزبائن الباب

دلف تايهيونغ بجثته الضخمة نحو الداخل ومعه أوميغاه الصغير الذي يتشبث به و كأنه طفل خائف ضياعه عن أمه

و كل أنظار المقهى قد توجهت نحو الألفا لكونه معروف في بلادهم عن أنه مدير شركات للعقارات

و من ذلك زاد تشبث جونغكوك بألفاه ضاغطاً على ملابسه السوداء بقبضته الصغيرة وهو يمشي معه لدى طاولة معينة

جلسا على طاولة تطل على المنظر الذي في الخارج حيث هناك أناس قليلون و زخات مطر مرتفعة

وضع تايهيونغ هاتفه على الطاولة مما أدى إلى لفت إنتباه جونغكوك بوضعه لإذنه المحمرة أثر البرد قرب الهاتف

لم يسعه إلاّ سماع نفس هادئ مدلاً على أن جيهيون ما زال نائماً و هذا قد أزاح بعض الخوف قلبه لدى قلبه المشتعل منه

"أرأيت؟ لا داعي للخوف "

نظر له جونغكوك بفراغ و زم بشفتيه مظهراً حفرة في و جنته ثم رفع بقبضته الصغيرة ضارباً بها ذراع ألفاه المعضلة

"إن حصل لطفلي شيء سأضربك كيم تايهيونغ"

و على إثر هذا قهقه تايهيونغ مسنداً ذقنه على راحة يده و وضع على وجهه الوسيم إبتسامة مستمتعة

"سيكون ذلك من دواعي سروري إن ضُرِبت من قبلك أيها الناعم~"

و بعد إنهائه لكلامه فوراً قد تلقى ضربة ناعمة تشبه صاحبها على ذراعه مما دعاه إلى أن يقهقه مرة أخرى

"أتسخر مني الآن؟"

ثم بعدها بلحظات أعاد جونغكوك إليه هالة الهدوء الغريبة

لم يكن لأحد منهما أن ينبس ببنت الشفة بعدما ما وصى تايهيونغ على طلبهما


هدوء مريح يحيط كليهما ، جونغكوك أخذ مهمة النظر إلى الخارج بينما تايهيونغ راقبه هو

تبادر في ذهن تايهيونغ عند مراقبته لأوميغاه ، أن هدوءه ناتج عن تفكير عميق و سوداوي بالنظر إلى لغة جسده

   TK|| The Fate   Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon