كان الوقت متأخرًا بعد الظهر، بالقرب من وقت العشاء، عندما عاد دوق كلاود.
كنت أستعد مسبقًا، ولكن عندما سمعت أن الدوق كلاود قد وصل، نزلت على الفور إلى القاعة.
"أنتِ هنا، لقد وصلتي في وقت مبكر."
كانت الدوقة كلاود تتحدث معي بالفعل ومع الدوق كلاود.
"اعتقدت أنه سيكون الأفضل القدوم مبكرا ."
"سمعت أن ضيفًا جاء."
أجاب دوق كلاود بصراحة وخلع معطفه.
من الطبيعي أن تأخذ الدوقة المعطف.
كان من الجميل رؤية هذا المظهر الذي كان ودودًا وحميميًا.
شعرت أن التحدث معهم الآن سيكون بمثابة إلهاء، لذلك شاهدتهم من على بعد خطوات قليلة.
"هل تناولت الغداء؟"
أجابت الدوقة بابتسامة صغيرة.
"لقد حان وقت العشاء بالفعل."
"أرى."
خدش دوق كلاود رأسه بالحرج قليلاً.
"إذن ماذا عن الضيوف؟"
"سوف ينزل قريبًا ..... أوه، هناك."
ركزت عيون الشخصين علي.
أمسكت بحاشية تنورتي واستقبلتها بأدب.
"تشرفت بلقائك، صاحب السعادة دوق كلاود."
"هل كان الضيف البارون أستر؟"
نظر دوق كلاود إلى وجهي كما لو كان متفاجئًا بعض الشيء، ثم خفض نظرته.
ثم حدق في مؤخرة رقبتي.
لماذا تنظر الي هكذا؟ ما هو غريب؟
