7-(عودة روجينا )

158 19 0
                                    

في أحد الأماكن العامة

أردفت بغضب:يعني إيه أنتَ مبقتش تحبني..؟!

_أنا عمري ما حبيتك.

_طب الكلام الحلو اللي أنتَ كنت بتبعته ليا، و الهدايا اللي كنت بتشتريها ليا .

_عادي يعني واحد بيبعت لي بنت عمه هدايا فيها إيه..؟!

أردفت سارة بصدمه و هي تحاول أن تخفي دموعها :ونبي و هو الواحد لما يجي يبعت لي بنت عمه هدايا مكتوب فيها رسايل مقدرش أعيش من غيرك أنتِ أغالة حاجة في حياتي ده بيكون عادي...؟؟؟!

أردف بعصبيه:يووووه متدوشيش دماغي أنتِ أي حد يهتم بيكي شوية تروحي تدلقي عليه و تقوليله بحبك..؟

أردفت بصدمة:أنا اللي كنت بدلق عليك ؛ثم تابعة كلامها بغضب ماشي يا محمود أنا عارفه أنتَ أبتديت تتغير من أمتي ؛من ساعة لما شوفت البنت اللي في االكلية و أنتَ أبتديت تبعد عني.

أردف بأستغراب:بنت مين..؟!
أردفت سارة بعصبيه و غيرة:جودي من ساعة أول يوم كلية و أنتَ مش بتشيل عينك من عليها في الريحة و الجاية .
أردف بعصبيه:ملكيش دعوه بيها أنا بحذرك..!!
شعرت بالغضب و أردفت بهمس وهي تذهب :والله لخليك متعرفش تبص في وشها مرة تانية،ثم ذهبت مسرعة حتي تنفذ مخططها.

في أحد المستودعات المهجورة

أستيقظت و كانت تحاول الوقوف على قدميها ولكن قدميها لم تتحملها فسقطت على الأرض ؛لأنها مازلت تحت تأثير المخدر.

_أنا فين

أردفت وهي تبتسم بخبث:أنتِ في المكان اللي هينهي حياتك.

شعرت بقليل من الخوف و لكن حاولت أخفاء ذلك :أنتِ جبتيني هنا ليه...؟!

_ولا حاجة إحنا بس جبناكي هنا عشان ندمر حياتك و منخليش حد يبص في وشك.

بدأت علامات القلق تظهر على وجهها :أزي يعني مش فاهمه...؟!

_متقلقيش أنا هفهمك إحنا هنعمل حاجة بسيطة كام خربوش على وشك الجميل ده و خلاص علشان منخليش حد يبص في وشك تاني.

بدأ قلبها يدق برعب :طب ليه هو أنا عملت ليكي إيه...؟!

أردفت بعصبيه:أخرسي كل ده و مش عارفة عملتي أيه سرقتي حبيبي مني....بعد لما كان في أمل إن أدم يحبني أنتِ ظهرتي و مبقتش أهمه في حاجة ،ثم أقتربت منها و أمسكت رثغها بقوة و أكملت بغل واضح كنت خلاص مقربه أخليه يحبني بس هو شافك و حطك في دماغه.

حاولت أن تدفعها بعيدًا عنها ولكن دون جدوى:أنا معرفش حد أسمه أدم ولا حتي بكلم شباب وهو لو بيحبك فعلًا مكنش راح يشوف غيرك هو شكله كان بيتسلة بيكي و خلاص.

بدأ الغضب يتملكها و أردفت:أخرسي يتسله بي مين يا بنت ****شكل أمك معرفتش تربيكي ثم لم يصدر أي صوت أخر سوى تلك الصفعة التي هوت على وجه جودي.

أنقذني من نفسي Where stories live. Discover now