تدوقي قهوتي

75 14 2
                                    

منقدي

*----***-------***

أول ما وصلت الى منزلي رميت كل شي وبدأت بلبكاء متقززة من كل شي . من نفسي التي كانت تحبه. ومن الشخص الذي كانت تحبه لا أعرف كيف لم أنتبه الى شخصيته هذه رغم كل هذه السنين ، كيف كان الحب يعميني عنه طول هذه الفترة .

بعد بكاء طويل مع إسترجاع الدكريات القديمة أخير إستسلمت إلى النوم ..

في اليوم التالي إستيقطت وأنا أشعر بأن جفوني متورمة من بكاء الليلة الماضية . قمت ووقفت أمام المراة الطويلة التي بجانب خزانة الملابس . وأجلت حدقتاي  البنية على جسمي أتسائل هل المشكلة مني أو من جسمي رفعت شعري وإتجهت إلى الحمام لأتجهز إلى يومي . رغم أنني كنت أشعر بلحزن الشديد من أحداث أمس ولكن مع ذلك قررت الذهاب إلى العمل

لم يكن هناك أي شي مهم غير الاعمال الروتينية . ولقد تذكرت موعدي مع منقدي فقررت الذهاب اليه بعد العمل.

*************************************

ليام: أليكس أنا متوتر للغاية ماالذي سوف أقول لها عندما تصل؟

أليكس : ليام هدئ من روعك لا داعي لقلقك هذا أبد .

ليام : حسنا ما رأيك بمطهري هل أغير قميصي مثلا ؟

أليكس: يكفي ! لقد ألمت رأسي يا رجل من الصباح , أليس كافيا أنك أغلقت المقهى من أجلها وطبخت لها كل أنواع المخبوزات هل عندك فكرة كم يمكن أن نخسر هذه الليلة .

ليام: أليكس كم مرة يجب أن أكررها عليك إنها مديرتي وليست أي شخص عادي .

أليكس : مديرتي قال

ليام : دعك من الكلام الكثير وساعدني بترتيبات من فضلك.

**********************

إنتهيت من أعمالي على الساعة 7 مساء . وإتجهت الى الموقع الذي يجب ان التقي به الشخص الذي أنقدني ولقد اشتريت له ساعة رجالية في طريقي تعبيرا لشكري له وإشتريتها لأني واثقة أنه رجل .

أول ما وصلت الى الموقع . وجدت نفسي أقف أمام المقهى الذي رأيت فيه ليام أول مرة ولكن اليوم هناك شي مختلف المكان فارغ تمام عكس ذلك اليوم . تقدمت الى المدخل بفستان قصير أبيض يصل إلى منتصف ساقي وكعب أسود وحقيبة يد بلون الذهبي إستقبلني شاب نحيف ده شعر أسود قصير يلف في خصره مئزر أسود مع قميص أبيض .

أليكس : أهل بك أنستي

ألقى علي التحية فرديت عليه بودية

مرحبا

أليكس : دعيني أرشدكي الى طاولتك .

تذوقي قهوتي .  Taste my coffeeWhere stories live. Discover now