لا تقعنَّ في الحب!

701 52 23
                                    

فصل جديد بسرعة خارجة اهو عشان تعرفوا إني بحبكوا فياريت تشفقوا عليا و تتفاعلوا عليه😔♥️♥️

ده فصل مينفعش معاه مشروبات لازم طبق أكل أو وجبة خفيفة عشان تبلعوا المفاجآت

متنسوش الڤوت عشان عيوني اللي وجعتني♥️😭

متنسوش الڤوت عشان عيوني اللي وجعتني♥️😭

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"حليمة.."

التفتت استجابة لصوته اليائس على مقربة منها فأقبلت عليه بحور لم يتوقعه مطلقا تلقي التحية..

"السلام عليك يا سالم، كيف أصبحت؟ هل أنت بخير؟"

"لا لستُ كذلك يا حليمة…أنتِ لستِ حولي و بصفي لأستشيركِ بما يؤرقني لكن…أنا لا أستطيع البوح بهذا لأحد غيركِ يؤتمن على السر"

جلست على حافة السلالم المؤدية لمصلى النساء كإشارة صامتة لكونها متاحة للحديث دون أي اعتبارات بلا فائدة…أشارت له مغمغمة بظرافة..

"لا تقلق…إن أطلعتني على ما يؤلم قلبك لن يعرف به إلا الله و نصف نساء آل جبران"

ضحك بخفة يشيح بوجهه نحو الرجال الخارجين من المسجد…يعلم أنه فورما ينتهي قاسم جبران من درس الشيخ و يرى وجهه قرب امرأته سيقيم عليه ذكرى مذبحة القلعة!

تنهد سريعا ثم أسرها القول بخفوت و حيرة..

"هل حكى لكِ قاسم ما حدث بينه و بين سهير؟"

"نعم، فعل"

"و هل تصدقينه كليًا أو تعتقدين أنه على الأقل…يزين الحقيقة"

ابتسمت كمن يريد الضحك لكنها تماسكت و أجابته ساخرة..

"قاسم يزين الحقيقة؟! لقد كدنا نقتل بعضنا أكثر من مرة بسبب طريقته الغبية في قول الحقيقة"

لم يستجب بسهولة لمزاحها إذ أنه كان مستنفرا و خجلا بلا شك ليطرح سؤاله ذي الدلالات العديدة عليها..

"اروِ لي بالله عليكِ إذا ما قاله لكِ عن الحادث"

لم تدخر تفصيلة قالها زوجها أو ملحوظة إلا و وافته بها على نحو حيادي بلا ميل لأي جانب في حديثها.
كانت الحيرة و الوَجد الذي خلّفه حبه لامرأة كسهير باديان على وجهه التعيس لكنه لم ترَ شيئا من هذا….فقط سمعت صوته المرتعش بعد هنيهة من الصمت يتكلم بشرود كما لو كان يحدث نفسه..

الوشاح الأحمر | The red scarfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن