أنتَ مَعي

Começar do início
                                    

" آ.. آسف ، أنا حقًا .. حينها لم أقصد .. كنتُ خائفًا و .."

وضعَ يونغي كفهُ على كتفِ جونغكوك كي يهدأ .

" لا تلقِ لهُ بالًا ، لا تقلقْ نحن نتفهم، هو يمازحك ."

اومأ جونغكوك زامًا شفتيهِ ،

و جيمين أخذ يقلبُ عينيه،  لمَ يونغي لطيفٌ لهذهِ الدرجةِ مع جونغكوك؟ 

قادمها جونغكوك نحو طاولةٍ فارغةٍ و أخذ طلباتهما ليحضرها قبل أن يشرحَ لهُ يونغي .

" ما الذي فعلته؟ إنهُ صغيرٌ لا تُخفهُ هكذا."

وبخَ الأكبرُ جيمين بعدما اضحيا وحدهما، جونغكوك كان متوترًا جدًا بسببِ هجومِ جيمين غير المتوقع .

" لا شأن لك."

أجابهُ جيمين ليستندَ على كفهِ و يحدقَ من الواجهةِ الزجاجيةِ للمقهى مقررًا تجاهلَ يونغي .

" لا تجعلْ شكوكنا هي ما يقودك ، قد يكون جونغكوك خلف الحساب و قد لا يكون ، توقف عن القسوةِ عليه."

وضحَ يونغي بهدوءٍ حين لاحظَ انزعاجَ جيمين ،

إلا أن الآخر لم يفعلْ شيئًا سوى التنهدِ و كأنهُ لم يسمعْ شيئًا ،

و لم يكدْ أحدهما يقول شيئًا حتى جاءَ جونغكوك بالطلباتِ ، وضعَ القهوةَ المثلجةَ أمامَ يونغي ، و مخفوقَ الشوكلاته أمامَ جيمين. 

" إنها على حسابي ، كي لا تمل بينما يشرحُ يونغي هيونغ لي ."

قالها جونغكوك بعدما وضعَ كعكةً بالكرزِ أمامَ جيمين ، ليزم الآخر شفتيهِ و يهمس بصوتٍ مسموعٍ :

" شكرًا ."

هو يشعرُ بالذنبِ الآن قليلًا ، ربما لم يكنْ عليهِ القسوةُ على جونغكوك كما قال يونغي ،

اتكأ على كف يديهِ بينما يأكل و يراقبُ يونغي و هو يشرحُ لفتى الثانوية، 

كلما تعمقَ جيمين في يونغي أكثر يُدرك كم أنهُ شخصٌ مختلفٌ تمامًا عن ما يظنه الجميع، إنهُ عفويٌ و لطيفٌ جدًا مع الجميع،

ها هو ذا يبذلُ جهدهُ و وقتهُ من أجل جونغكوك و بلا مقابلَ يُذكر، كيف دخلَ إلى السجنِ يا ترى؟

يونغي لا يجيبُ عن هذا السؤالِ و دائمًا ما يتهربُ في كل مرةٍ يسألهُ أحدٌ عن الأمرِ ، كم تبدو الحقيقة سيئة لدرجةِ أن يونغي لا يذكرها مُطلقًا؟

Under control | تحتَ السَيطرة  Onde histórias criam vida. Descubra agora