part 4

4.8K 33 0
                                    

استيقظ ويليام و وجد نفسه في احضان ميا ، فتحت ميا عينها على حركته ، نظر لها و أعطته ابتسامة لطيفة ارغمته على الابتسام ، ارجع رأسه إلى صدرها بسبب الصداع الذي أتاه ، أمسكت وجهه بين يديها و مسحت على خده ، استلقى بجانبها على السرير و مسح وجهه التفت إليه ميا و مسدت على شعره
ميا : صباح الخير ويلي
ويليام: صباح الخير جميلتي
اعتدل ويليام في جلسته و حمل ميا و وضعها في حضنه و وضع رأسه على صدرها مجددا
ميا : اياك و الشرب مرة أخرى هل فهمت؟
قالت بنبرة حادة جعلته يضحك عليها
ويليام: هل تلقين علي الأوامر طفلتي ؟
ميا : أجل هل لديك مانع سيد سيلفادور
ويليام: اصبحت سيد سيلفادور الان
ميا : أجل اليس هذا لقبك
ويليام: أجل صغيرتي...لقبنا..
ابتسم نهاية كلامه ، خجلت ميا منه ،
ويليام: حبي...
ناداها كي ترفع راسها ، نظرت له ، ليأخذ شفتيها بين خاصته بحب وضعت الأخرى يديها على صدره الواسع تبادله قبلته الدافئة ، فصل القبلة و وضع جبينه على جبينها ، قطع لحظتهم صوت هاتف ويليام ، أنه مساعده في العمل ، نهضت ميا
ميا : سأذهب لتحضير الفطور تعال عندما تنهي
ويليام: حسنا صغيرتي
نزلت ميا إلى المطبخ و بدأت تعد الفطور ، لحظات حتى نزل ويليام ، وجدها تطبخ ، هو بحب طبخها كثيرا ، اقترب منها حتى أصبح خلفها مباشره ، شعرت ميا به يقبل عنقها بخفة ، أرادت أن تستدير له لكنه احكم على خصرها و همس
ويليام: ابقي هكذا قليلا
توقفت و أرخت رأسها على كتفه و نظرت له بأعينها الجميلة قبل خدها المقابل له ثم ابتعد عنها و جلس على الكرسي ،... أكملت ميا تحضير الفطور و وضعت الاطباق على الطاولة ، أرادت الجلوس على كرسي لكنها شهقت عندما سحبها ويليام إليه و اجلسها على فخذه
ميا : ويليام اتركني
قالت تحاول النهوض لكنها توقفت عندما قال
ويليام: توقفي عن التحرك أو ستسببي في مشكلة
نظرت له باستغراب
ميا : ماذا تقصد
ابتسم و أشار بعينيه على أسفله... قضيبه... انصدمت ميا و ضربت صدره من شدة الخجل
ميا: يااا منحرف لا تتحدث معي
حاولت التحرر من ذراعيه لكنه سحبها إلى حضنه و هو يضحك عليها بشدة ، دفنت وجهها في صدره
ويليام: هيا جميلتي كفاك خجل و كلي
قال بعد أن قرب الاكل من فمها ، اكلت من يديه و أبتسمت ، بقي كل منهم يطعم الثاني ، بعد أن انهوا نظفوا المطبخ مع بعض ، جلس ويليام على كرسي المطبخ مجددا ، اجلس صغيرته في حضنه
، غرس وجهه في عنقها و همس في أذنها
ويليام: هل أخبرتك اني كنت اعتقد ان صدرك صغير و لكن كنت مخطئ
انصدمت ميا من كلامه ضربت كتفه من إحراجها لم تحاول النهوض لانه سيمنعها
ميا : متى سييوقف عن انحرافك هذا
ويليام: لن أفعل
ميا (بهمس ): لعين
أمسك فكها و أدارها إليه
ويليام: هل لعنتني الان ؟
ميا (بتوتر) : ل ل لا
ويليام: إذن من اللعين الذي تتكلمين عنه
نظرت له ميا دون أن تقول شئ ، رفع ويليام حاجبه ينتظر إجابة
ميا : ويليام..
ويليام: عيونه
ميا : انت هو اللعين
لتنهض بسرعة و هربت منه ، لم يستطع امساكها لذلك نهض خلفها ، أرادت صعود الدرج و فجأة امسكها و حملها على كتفه و الأخرى تصرخ و تضرب ظهره لكن حبيبنا ويليام صلب لم يشعر بضرابتها حتى ، ذهب بها إلى الصالة و رماها على الأريكة ، حاولت الهرب منه مجددا لكنه حاصرها ،
ويليام: إذن ..
ميا : اسفة لن أعيد...
و فجأة بدأت تصرخ بضحك لانه بدأ يدغدغها حاولت مقاومته لكن أمسك ذراعيها و ثبتها على الأريكة و بدأ يدغدغ عنقها بأنفه و الأخرى تضحك بشدة ، ابتعد عنها و نظر لها و لايزال مثبتا ذراعيها ، كانت تلهث من شدة الضحك ، نظرت إلى عيونه التي كانت تنظر لها ، اقترب منها و قبل شفتيها بعمق شديد ، لينزل إلى عنقها و همس في أذنها بصوت مثير جدا
ويليام: أتعلمين ماذا ينقصه عنقك طفلتي
ميا : ماذا
ويليام: علاماتي...
و بدأ يقبل عنقها و فجأة أطلقت ميا أنين خفيف لانه عضها مخلفا علامة بنفسجيه ، أكمل وضع علامات على عنقها ، ابتعد بعد مدة يناظر عنقها ثم نظر لها ، اعتدلت ميا في جلستها و نظرت له
ويليام: سأذهب الان الى العمل نلتقي في المساء طفلتي
اومئت له و ابتسمت ، أغلقت الباب عندما ذهب ، استندت على الباب و مسكت عنقها و ابتسمت بخفة ، لتذهب بعدها إلى الصالة و جلست تشاهد التلفاز

انتي ملكيWhere stories live. Discover now