2

30.8K 763 4
                                    

قضت هي الليل تبكي اذا هو ﻻيريدها وﻻتهمة...
افاقت باكرا ولم تجد احدا يشعر بما هي فية ذهبت الكلية هي تدرس بكلية الصيدلة وكذلك خالد درس الصيدلة وانور فاسرتهم لديها شركات ومصانع للادوية هيام وحدها من درست ادارة اعمال

سماح دكتورة صيدلانية ومعيدة في الكلية درست مع خالد وهي الآن خطيبة لأنور سماح ﻻتحب مياسين ﻻمر لايعرفة احد غير سماح
-اهلا وسهلا تاخرت نظرت ميا نحوها ولم ترد صاحت سماح بها
-مياسين كلامي واضح
-آسفة
-اسفك هذا اصنع انا بة ماذا وقفت والدموع في عيونها .وسماح تجعلها تقف في باب القاعة
-ثم اشارة لها لتدخل القاعة .دخلت هي ولم تفهم شيء
بعد المحاضرة سحبت شهد الكرسي وجلست قربها
-ميا مالامر هذة المراة لماذا تصنع لك هكذا اليست خطيبة ابن خالتك
-هي معقدة ومريضة نفسيا وبكت هي .. ضمتها شهد لصدرها
-لاتبكي اول مرة تبكي منها هذة الحشرة مسحت هي دموعها ابتسمت شهد
-هذا اول يوم في العام التاسع عشر
-احس ان هذا العام لن يكون سعيدا
-لاتقولي ذلك
-اتمنى ان تنتهي هذه الثلاثة اعوام كي نتخرج ضحكت شهد
-اجل ولله كرهنا الجامعة
صباحا عاد خالد وذهب مباشرة المجموعة توجة لمكتب والدة في الطابق الرابع طرق الباب بعد ان غمز بعينة للسكرتيرة فضحكت هي واشارت لة ليدخل
-مرحبا ابتسم ذلك الرجل صاحب القوام المتوسط والشعر الاسود الذي خطة الشيب
-حمدا لله علي السلامة
-لله يسلمك يا ابي
-كيف كانت الرحلة
-ممتازة
ماذا اطلب لك
-قهوة
نادى والدة السكرتيرة التي دخلت مبتسمة لخالد ابتسم هو ابتسامتة الرائعة طقطقت لها والدة اصابعة انتبهت له بسرعة
-عز الدين باشا
-الآن فقط اتتبهت؟
-آ...انا ..
-احضري قهوة خالد
-حاضر وخرجت هي
-متي ستترك امورك هذة ؟
ضحك هو
-اي امور يا ابي ؟
-معاكسات البنات ضحك هو
-كلهن فتيات ﻻتوجد واحدة تملاء عيني
-إن لم تملاء لك مياسين عينك فهذة مشكلة ضحك هو-ميا صغيرة ولم تعرف كيف تستخدم مالديها من اسلحة حتي الان
-علمها انت
-اعلم من ميا ﻻتصلح غير للبكاء وصنع المعارك من الاشياء الفارغة اقرب مثال لك البارحة قالت لي سوف تنهي الخطبة لعدم حضوري عيد ميلادها
-ياولدي ميا صغيرة وكل النساء هكذا ..طرقت السكرتيرة الباب ودخلت وقد عدلت مكياجها ورائحة عطرها وصلت حتي انف عزالدين ابتسم هو لها ابتسامة تدمر قلوب النساء وضعت هي القهوة ويدها وحافة وركها لامست جسدة
-اذهبي يا إيناس هكذا قال لها عز الدين فهمست حاضر وخرجت
-تعجبك هذة التفاهة تريد ميا ان تصنع لك هكذا؟مثل الحقيرات ميا مؤدبة وابنة اسرة
-انا لم اقل ذلك يا ابي لكن ميا صغيرة وانا انتظر ان تنهي الجامعة لنتزوج لكن هي كل يوم بمشكلة جديدة تخرج بها من العدم
-انت الآخر تتعارك معها بنفس جنونها
-هي حتي الان طفلة
-ميا لم تعد طفلة ياخالد
-ﻻ مياسين صغيرة وصغيرة جدا
-ميا امراة وجميلة جدا ياخالد
-صحيح يا ابي ميا جميلة وجميلة جدا جدا هي اجمل فتاة رأتها عيناي لكن جمالها لم يتفتح وانا ﻻمانع عندي ان انتظر ذلك
-انت تحيرني طرقات في الباب
-ادخل دخلت السكرتيرة
-آسفة لكن انور باشا يطلب الاذن نظر لها عزالدين
-كما ادخلت اخوة لماذا لم تدخلية ام ﻷن انور يمسك عيونة
-آ...انا سادخلة وتحركت بسرعة للخارج دخل انور يضحك فقد سمع الحوار
-مرحبا . حمدلله علي السلامة
-لله يسلمك انور حسنا ساتركما ساعود للمنزل ﻻرتاح
-يجب ان ترى مي
-ولماذا اراها فقط ﻻني لم احضر عيد ميلادها بغضب قال عز الدين
-اذهب من امامي ياخال ضحك هو وخرج اوقف هو السيارة امام محل ازهار وارسل لها ورود حمراء كتب علي الكرت"ان يصبحك عمرك تسعة عشر عاما معناها اصبحت اعقل وانا اتمني ان يكون هذا قد حدث بين ليل البارحة وصباح اليوم ....خالد."
عندما عادت هي من الكلية كان الورد قد وصل قبل ساعة نظرت لها ثم اخذت قلم وكتبت علي ظهر الكارت"انا غير عاقلة وطفلة كما تقول وﻻترسل لي اي شيءمرة ثانية" نادت علي الحارس
-علي خذ هذة لخالد باشا
-الي اين ياهانم
-حسنا دقيقة اتصلت بانور
-مرحبا انور
-ميا كيف حالك
-انا بخير انور..انور اخوك اين هو
-هل تصالحتم لن نتصالح اين هو
-عاد للمنزل
-حسنا شكرا ...علي هو في منزلهم خذها لة هناك
-حاضر ياهانم
فتحت الخادمة اميرة الباب
-مرحبا اميرة ابتسمت هي
-اهلا علي
-خذي هذة لخالد باشا
- من من؟ ميا هانم؟
-اميرة ﻻدخل لك
-حاضر ومشت هي للداخل طرقت الباب كان هو قد افاق
-ادخل دخلت اميرة نظر هو للورد اعطتة اميرة الكارت اشار لها لتخرج اخد الهاتف اتصل بها لم ترد نهض هو للحمام عاد بعد ربع ساعة يرتدي منشفة الحمام ارتدى ملابسة وخرج.
كانت مياسين جالسة مع والديها امام التلفاز عندما وقف ذلك الرجل الطويل مفتول العضلات امامها اسرعت تجري للداخل بعد ان ﻻحظت انها ترتدي جيبة قصيرة تعلو ركبتيها بحوالي عشرة سنتميتر وبلاوزة بلا اكمام ابتسمت سلمى -حبيبي اجلس
-مرحبا ياخالتي ..عمي
-اهلا ياخالد جلس هو ابدلت ملابسها وعادت للاسفل
-اهلا ياخالد اشار لها للكنبة بقربة
-تعالي اجلسي هنا جلست هي في الكرسي البعيد عنة وسالتة
-كيف كانت رحلتك؟
-ممتازه جدا....مياسين احمد ياسين انت ماذا تريدين ابتسمت هي
-راحتك اريد ان اخلصك من هذة الخطبة المزعومة التي فرضت عليك وان يذهب كل واحد منا في حالة ياخالد عزالدين منصور
-ساقبل بهذا مقابل شرط
-وماهو شرطك سوف تأت معي للتدريب عندي في المجموعة
-ولماذا شرطك هذا
-شرطي هذا ﻻنك بعد ان تنهين الخطبة سيكون عليك معرفة كل شيء حتي تديرين املاك والدك وحدك تنفست هي بصعوبة وقالت
-موافقة وخلعت الخاتم لة امسكة هو صاح احمد
-خالد سلمي همست لة بضعف
-خالد ياولدي اشار هو لهما ليصمتا وخرج للخارج
رقدت هي في فراشها نظر ليدها الخالية من خاتم خالد
عز الدين صاح فية انت كيف تصنع شيء كهذا
-انا لم اصنع شيء مياسين وحدها من قرر هذا
-وانت لم تصدق -ﻻيا ابي
-انت اصلا لم تتاثر بماحدث صاحت فية امة
-عمك احمد اتصل بوالدك وهو وعلان منك وخالتك كذلك
-ياجماعة الامر بسيط هي لم تكبر وبعد ان تكبر ستفهم ونعود
صاح عزالدين في مها
-اخرجي واتركينا وحدنا
-عزالدين!
-مها ارجوكي خرجت هي
-خالد اسمعني نحن عندما قررنا صنع الخطبة الآن كنا نامل ان يتم عقد القران مع الخطبة
-اريد ان اعرف انتم مستعجلون لماذا هذة الفتاة طفلة صغيرة وساتزوجها لكم لترتاحون لكن ليس الآن اريد انا امراة وليس مجرد طفلة باردة جمالها ﻻيعني شيء مع برودة مشاعرها صاح فية والدة -عمك احمد لن ينتظر حتي تصبح مشاعر مياسين كما تريد انت ولو انك رجل زكي كنت اخرجت منها الانثى
- ماذا تعني بكلامك هذا هل تعني انني لست رجلا لاخرج الانثى منها هل تريد ان اتودد ﻻبنة خالتي صاح فية والدة
-تودد لها واصنع ماتريد يا خالد المهم عندي انا ان احمدلن ينتظر لعبتكما هذة
-ماذا تعني باحمد لن ينتظر ؟ خلع عزالدين النظارة وقد دمعت عيناة ومسح دموعة وهمس بصوت مبحوح -انا واحمد عندما قررنا ان نخطبكما لبعضكما كان هذا ﻻن عمك ...احمد صنع تحاليل واكتشف من خلالها اصابتة بسرطان في الدم صاح هو
-ماذا ...عمي احمد وجلس هو
-اجل وهو اراد الاستقرارلميا وخالتك وهو يرى انك انت الامان لهما وكذلك اوصاني انا عليهما وجدك لكن انا وجدك سنعيش حتي متى ياولدى اليوم عمك احمد حزين لما حدث خرج خالد مباشرة طلب رقم عمة
-عمي احمد
-خالد
-عمي احمد انا آسف لما حدث لكني عندما طلبت من ميا ان تات للعمل معي كل يوم بعد الكلية اردت ان اقربها مني وبذلك بنبدا من جديد
-ابوك اخبرك؟ صمت هو لمدة بحزن
-اخبرني ... وآسف ياعمي
-هل سانتظر انا ياولدي حتي تقربها منك
-لوكان يريحك ساتزوجها الان
-انا ﻻيريحني ياولدي ان تتزوج انت من ابنتي دون ان تحبها
-انا تعجبني ميا جدا ياعمي هي جميلة للغاية لكن ينقصها احساسها بانها انثى هي اجمل فتاة شاهدتها عيناي لكن ....
-حسنا ياخالد ابحث عن واحدة يكون لديها احساس بالانوثة واترك لي ابنتي تصبح علي خير
-عمي ارجوك افهمني
-اسمعني ياخالد ليس معني ان ابنتي محترمة وتحترم انك ابن خالتها انها غير انثى
-عمي ميا انثي من راسها حتي اصابع قدميها لكن ....ﻻاعرف كيف اقولها لك
-قلها لي اﻻغراء هو الذي ينقص مياسين وانا ابنتي ليست عاهرة
-عمي ..... كانت ميا تسمع كلام والدها مع خالد فقد نزلت صدفة دون ان يدري والدها سالت دموعها وجرت ﻻعلى وفهمت ان خالد يرفضها ﻻنة يرى انها غير جميلة وﻻمغرية وﻻ انثى بكت هي لمدة
-عمي ارجوك انا لم اقل اني ﻻ اريد ان اتزوجها ساتزوجها فقط هي تكبر وتفهم اسرار جمالها ربما بعد الجامعة
-اسمع ياولدي انا ﻻاريد الشقاء ﻻبنتي ولك اتركها لها لله وجدك وابوك
-انا اصنع ماذا كي اقنعك برغبتي في الزواج منها؟
-ﻻيوجد رجل يتزوج امراة تخلو من عنصر جازب لة وﻻتقل لي هي جميلة واجمل فتاة فقط عدني ان تظل بقربها وتحميها
-عمي انت لن تموت العلاج اصبح ممكن
-سوف اسافرلكن الامر بيد لله
-ساذهب معك
-سوف اخبر مياسين وسلمى يجب ان يعرفون ذلك
-تصبح علي خير ياعمي

-وانت بخير
فكرت ميا اذا القصة هكذا الجازبية والاغراء والانوثة"لولم اجلبك راكعا لي ﻻ اكون انا مياسين احمد ياسين.

مدللةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن