الفصل 29

175 10 12
                                    

" العروس الهاربة "


كان والدها و والدتها يناظرونها بتأثر واشتياق و حزن، أما لؤي فكان غاضبًا و لا يصدق ما يحدث!!

نظر ادهم لها و ابتسم ابتسامة مستفزة قائلاً:

سلمي على أهلك يا حبيبتي..!

و تابع بإبتسامة استفزتها جدًا:

و سلمي على المأذون..

نظرت له بصدمه فهي ظنت أنه لن يتزوجها و أنها ستعود لأهلها..!

قطع لؤي حبل أفكارها و هو يقول بإنفعال:

مصدومه ليه؟.. انتي هتتجوزي البقف ده علشان نداري الفضيحة!

اتسعت عيناها من الصدمه.. ماذا يقصد بالفضيحة!!

نظرت لأدهم نظرة حادة و كأنها تريد أن يخبرها بما فعل!

ساره بصدمه و عصبية:

قول هببت ايه؟

ابتسم ادهم ابتسامة مستفزة قائلاً:

يلا يا عمري علشان نكتب الكتاب..

نظرت لأهلها قائلة بتعجب و صدمه:

يعني مش هتاخدوني..؟

نظر أهلها لها بإستغراب ليقول والدها بحزن و تأثر:

مش هناخدك.. احنا جايين نشهد على كتب الكتاب

ساره بإنفعال:

يعني ايه؟ هتسيبوني مع المريض ده؟

ادهم بتهديد واضح:

سوسو.. لمي نفسك

و ابتسم ببرود قائلاً:

علشان منزعلش من بعضينا!

نظرت له بإستحقار، ثم نظرت للمأذون مطولة و كأنها تفكر في شيء..

قطع ادهم تفكيرها و هو يقول لأهلها و للمأذون:

اتفضلوا نقعد في الصالون..

و نظر لساره قائلاً بإبتسامة اغاظتها:

يلا يا عروسة..

ساروا خلفه لغرفة الصالون، حتى وصلوا و جلسوا على الأرائك الفخمة الموجودة، و والدتها تناظر الأثاث بإندهاش و سعادة فإبنتها ستتزوج رجلاً غنيًا، لكن لؤي كان حزينًا على أخته وغاضبًا منها لأنها سمحت لذلك الحقير بفعل تلك الفعلة الشنيعة لها..

أما والدها فكان يلوم نفسه و يعاتبها لأنه السبب فيما حدث لأبنته..

المأذون بإبتسامة:

نبدأ كتب الكتاب؟

ساره بتوتر:

حاسة إني عايزة ارجع..

«أحـفــاد الــ خـديـوي» Where stories live. Discover now