الفصل الخامس عشر

285 32 1.5K
                                    


( ملحوظة : اخطأت بوضع وليام على أنه في الواحدة و العشرين ، في الواقع هو أكبر من ذلك ، أكدت لي إحدى القارئات أن عمره هو اربعٌ و عشرون عاماً ، كما أن رين في الثانية و العشرين )

______________________________________

وقف كلاهما يناظران بعضهما بهدوء

أعينه الزرقاء مثبتةٌ نحو عيناها النيلية

بعد ذهابها خسروا كثيرًا

فقد كانت أكثر من يدٍ يمنى له

و لو أن الإمكانية معه ، لأمرها بالرجوع معهم ثانية

" لقد انتهيت ، اللا يمكنك ادخالي لتلك القطبان"

" ذلك ليس مكانكِ أبدًا و انتي تعلمين ذلك "

" توقف عن الدراما ، افتح قفلها فحسب "

" تعلمين أنه من الممكن ان تعودي صحيح "

" انت من عرضت علي إمكانية الذهاب أو البقاء سابقًا ، و انا اخترت الذهاب "

" لو يعود بي الزمان لما فعلت ذلك ، ففائدتكِ كانت كبيرة "

" هل تخبرني بأنك بحاجتي ؟ "

" كلا "

" إذًا لا بأس إن لم أكن معكم "

صمتت قليلًا ثم انحنت بهدوءٍ نحوه

" رغم ذلك ، إلا أنني اشكرك على جميلك نحوي و اقدر هذا حقًا "

ناظرته بتعجب عندما شعرت بيده التي ربتت على شعرها بلطف

" لن أحاول الضغط عليكِ لكي ترجعي ، صحيحٌ انكِ كنتِ ذات فائدةٍ عظيمة لكن هذة حياتكِ لذا اختاريها كيفما تشائين "

من اجمل ما يمكنها الشعور به هو أن يهتم أحدهم بأمرها بعدما خاضت عملًا شاقًا لذا لم تحاول ابعاد يده

لم تحمل أي نوعٍ من المشاعر نحو قائدها السابق سوى مشاعرًا الأُخوة ، فقد عاملها كما لو كانت شقيقته الصغرى

بعد بضعة ثوانٍ ابعد هو يده

" بعد القبض عليه سيأتي أحد الافراد لمرافقتكِ نحو قصركِ "

" حسنًا "

.
.
.
.
.
.
.
.

" سيدتي ! "

تحدثت تركوازية الأعين بنبرةٍ عالية أثناء ما تقدمت نحو الاخرى

" اوه اكينا ! لقد عدـ... "

قوطعت جملتها من قبل الاخرى التي احتضنتها بقوة

" أنتِ حمقاء "

تحدثت بنبرةٍ خفيضة ، كما لو أن هنالك غُصةً في حلقها

طوال ذلك الوقت كانت خائفةً عليها أكثر مما يمكن لنيلية الأعين التصور حتى

Japanese in England ﴾ Ren x William ﴿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن