🖤البارت الحادي عشر🖤

Börja om från början
                                    

اعاد سراج وجهه اليه وهو يهتف:
انا من احدثك انا  .. واجل اخبرني من تكون اقسم حتى لو كنت ملك الموت فلا يحق لك لمس امي ايها الحقير كيف تجرؤ

هنا تلقى صفعه من والدته لينظر اليها بصدمه يبدو ان الامر لا يزعجها ولا يشكل فارق معها وانها لا تمانع بذلك اهذه امه التي تعبت وهي تعلمهم الحلال والحرام ....

نظرت الى سراج بإشمئزاز وهي تشير الى امجد الذي كان ينظر الى سراج بسخريه:
هذا الذي يقف امامك عمك اتفهم عمك
كاد ينطق لكنها صرخت به:
كفاك تجاوز لحدودك سراج .. اتشك بي انا انا امك
ترك ملابس امجد ليلتفت قائلاً بهدوء:
اعلم انه عمي لكن هذا لا يعني ان يتجاوز حدوده معك لا تصيبيني امي بالجنون انتي كيف تتحدثين بهذه السهوله كيف تسمحين بهذا

ابعدته عنها وهي تقول:
اي حدود هذه هل تحتاج انت الاذن لملامسه احدى اخواتك
مسح وجهه بضيق فكيف تتحدث والدته بهذه الطربقه ... هل يصبح اخوها لمجرد انها اعتبرته كذلك:
امي لا تصيبيني بالجنون ماذا حدث لعقلك امي
جذبه امجد من تلابيبه بعنف وهو ينظر اليه بتحذير:
تحدث بإحترام او غادر
اشاحت بنظرها عنه لتهتف راما بهدوء بعد ان ذهبت بريما لغرفه والدتها وعادت:
اولا تعلم ان عمك امجد هو خالك ايضاً وانه شقيق امي بالرضاعه

رفع حاجبه بإستنكار ايظنون انه غبي ام ماذا كيف تزوجت من والده اذا كانت اخته بالرضاعه ... استرسلت قائله:
جدتي والده امي هي من ارضعت امجد ...

نظرن ريماس ورنيم الى بعضهم بدهشه .. لما لم يخبرهم احد ... ولما راما من تعلم وهل الجميع يعلم وهم اخر من يعلم

لم يدري ماذا يقول لذا رفع رأسه لينظر الى والدته:
ولما لم يخبرنا احد لما راما وحدها من تعلم 

اتجهت مرام للأعلى وهي تقوم بنزع الحجاب متجاهله اياه تماماً .. ماذا كان يظن هل يشك بها .. حتى وان لم يكن امجد شقيقها كيف يستطيع ان يفكر بهذه الطريقه حتى وان كان تفكيره ناتج من خوفه عليها ولكنه لا يحق له التفكير بهذه الطريقه

هي اخطأت عندما لم تخبرهم ولم يخطر ببالها ان تخبرهم ولكن حتى وان لم يكن يعلم هذا ابنها فماذا عن الغريب ... هي لا تهتم والجميع يعلم انها شقيقه امجد بالرضاعه والا لما كانو تركوهم وشأنهم ... وهاهم ابناءها اخر من يعلمون ...

هل هذا سراج ابنها الذي تفتخر به ... لا تعلم اتفخر به الان ام تغضب منه لانه يشك بها ... لكن اليوم تصرفه كان ناتج عن كره وحقد هي تعلم انه لا يحب عمه امجد ولكنها لم تتخيل ان تتطور حالته ويشك بهما .. الان فقط ادركت انها لا تعلم شيء عن ابنها ..

هي من ظنت بأنه كبر واصبح يستطيع تحمل مسؤوليتهم ليكفو عن الاتكال على امجد ولكنها مخطئه الان ادركت ماذا كان يقصد امجد عندما اخبرها بأن سراج هوائي وطائش ..

بين مد وجزر Där berättelser lever. Upptäck nu