سميه بحزن عليها: القهوه فارت يا زهره

زهره بأنتباه: اوف.... هعمل غيرها دلوقتي

بدأت في جلب المكونات من جديد وهي تعدها

سميه بحنان: انا عارفه اللي بتفكري فيه... وعارفه انت معاكي حق دا جوزك برضه وناهد دي بومه من يومها كارهه نفسها واللي حواليها من اول جات الدار اهنيه ومحدش بيطيقها

زهره بسخريه: بس هي مراته الأولى... القديمه تحلى لو كانت وحله ولا اي!

سميه بهدوء: معاكي حق... بس انت صغيره وحلوه وباين على شي يونس انه بيحبك بيغير عليكي اوي انت مشفتيش العيله كلها كانت بتبص ليكوا ازاي

زهره بسخريه: هو لحق يحبني يا سميه... دا حتى ملحقش يعرفني علشان يحبني

سميه بضحك: بكره تشوفي انك بيحبك وبيعشقك كمان انا صحيح مصطفي مطلع عيني بس انا اعرف عيون اللي بيحب

زهره بضحك: انت ومصطفي فظاع بجد.... بس تعرفي بجد لايقين على بعض اوي

سميه بحنق: قليله بقا يختي مش بيعجبه العجب حتى..... بس سيبك مني انا ومصطفى دلوقتي.... متخربيش على نفسك وقربي منه والله سي يونس مفيش في طيبه وحنيته في الدنيا اسمعي مني ومش هتندمي

ابتسمت لها زهره وهي تسكب القهوه وتتجه حتى تبحث عن يونس

**********************************

في صالة المنزل

كان يجلس مصطفى وهو مندمج بشده في فيلم الرعب خاصته فكان الفيلم مرعب للغايه مما آثار الخوف داخله فهو يخاف من هذه الأفلام كثيرا ولكنه دائما يصمم على مشاهدتها....

مصطفي بصوت عالي: لاا.... بلاش الجن يطلع دلوقتي يا حزن الحزن هي- موت البت لا لا

سميه برفعة حاجب: سي مصطفي

مصطفي بصراخ وهو يقفز من فوق الاريكه: اااه... ابعد عني

سميه بضحك مفرط: ااه بطني وجعتني... الله يحظك.. في راجل بيعمل أكده

مصطفى بغضب: انت اي اللي جابك هنا... واي اللي طلعك في الضلمه زي الحراميه أكده

سميه بتلاعب: وه يا سي مصطفي وفيها اي ولا انت خايف

مصطفى بغيظ: اتلمي يا بت انت... وخفي قدامي خليني اوصلك وارجع اتحدد عندي شغل مش فاضي

سميه بضحك: طب خلي بالك وانت بتوصلني تطلعلك النداهه تخطفك وتتجوزك

مصطفي بحنق: اهو مش هتفرق عنك كتير

سميه بعبث: هو في نداهه حلوه كده... انت بس اللي حد ضر-بك على عينك وانت صغير

مصطفى بضيق: طب خفي قدامي... خفي

ذهب واوصلها منزلها وبالطبع طوال الطريق وهي تقلد صوت الكلاب والذئاب وتضحك بشده عليه انا هو فكان غاضبا منها  للغايه ولكنه في النهايه على أفعالها الطفوليه تلك (قال يعني هو كبير وعاقل 😂)

**********************************

في حديقة المنزل

كان يقف شارد الذهن واحس بأحدهم يحتضنه من ظهره ويربت عليه بحنان فالتف وجدها زهره

زهره بهدوء: انا عارفه انت بتفكر في اي... بلاش تضغط على نفسك انا راضيه المهم تكون مرتاح

يونس بضيق: مش مرتاح... ولا عارف ارتاح يا زهره سنين وانا بحاول اكون زوج بس مش عارف مش عارف اعمل اي حاجه... حاسس اني تايه

زهره وهي تنظر في عينيه ومن ثم احتضنته بحميميه: انا مش عارفه اعمل اي بس انا نفسي اسعدك.... انا مش عارفه دا اي بس انا ببقى مبسوطه اوي معاك نفسك تفضل جمبي على طول

يونس بإبتسامه: انا اكبر منك بعشر سنين... يمكن بعد كده تندمي وتقولي لو كنت خدت واحد من سني احسن

اقتربت منه بتوتر ووقفت على أطراف أصابها ووضعت قبله حانيه على خديه: مش هقول كده... فوق السن مجرد رقم وبس

كانت قبلتها دعوه صريحه له فحلمها برفق واتجه بها نحو غرفتهم عاملها برقه مراعيا لسنها ولأوامر ربه ودينه وانغلقت السائر عن الكلام......وبعد مده كبيره ومع شروق الشمس فاق على رنين الهاتف المزعج والذي اعلقه أكثر من مره وهي يحتضن تلك النائمه بجواره ولكن دون فائده فالهاتف لم يصمت

سليم بنوم: ايوه... في اي؟

ناهد بفرحه مصطنعه: انا حامل يا يونس... ولي عندك جاي ليك يا حبيبي مقدرتش استنى لما اجي علشان اقلك.....

**********************************
رأيكم؟

توقعاتكم؟

دعوه حلوه 🤍

متابعه لطيفه هنا 👈✨.  SohailaAshor22

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now