يونس بإبتسامه:  على اساس انك مصطفي الساحر يعني

ظلوا يضحكون ويمرحون مع بعضهم وقد ادخل مصطفى سيد في الحديث حتى لا تكون هناك أي حساسيه بين سيد و يونس وانقضى اليوم سريعا وكان يوم طويل ومرهق بشده

**********************************

في صالة المنزل

كانت أفراد العائله متجمعه وهم يحتسون الشاي  وتجلس معهم سميه وهي تنظر نحو مصطفي بهيام كبير فعيون العاشق تكون منكشفه بشده...

مهراه بأبتسامه: ربنا ما يحرمنا من اللمه دي يا ولاد يخليكوا ليا.... ثم اكمل بعقلانيه: بس مش كان واجب ناهد تحضر  معانا الكل سأل عنها

يونس بضيف فالوهله كان نساها حقا: لا يا ابوي أكده احسن.... خليها عند امها ترتاح وتريح يومين

مهران بهدوء: انت حر في بيتك وحريمك يا ولدي... بس اوعى تظلم يا ولدي

زهره بنغزه في قلبها ولكنها تحدثت بإبتسامه منكسره بهمس له: روح جيبها يا يونس... دي مراتك الاولى اكيد معزتها عندك كبيره اهي باتت ليله هناك كفايا

يونس بهدوء وهو يمسك يدها يربت عليها: متشغليش بالك انت بحاجه.... روحي اعمليلي قهوه

امأت له بهدوء واتجهت نحو المطبخ وما ان رأتها سميه شاحبة الوجه حتى ذهبت خلفها

نواره  بحزن: عيني عليكي يا بنتي.... صغيره على البهدله دي

مهران بصدمه: بهدلة اي يا وليه.... هي بنت اخويا مشغلنها خدامه وانا معرفش ولا اي؟

نواره بغضب: لما تبقى عيله صغيره وتتاخد على ضره بعشر ضراير زي ناهد أكده دي مش بهدله دي زمان قلبها واجعها يا كبدي عليها

مهران بتفهم وحاول ان يهدأها: خلاص يا ام يونس فيه اي... يونس راجل هيعرف يعدل ويرضيها

يونس بهدوء: انا قصرت في اي بس يما.... دي لو طلبت نجمه من السماء هجيبها ليها

نواره بهدوء: الله يصلح حالك يا ولدي.... ملكش زمب... انا هروح انام تصبحوا على خير... ابقى وصل سميه دارها يا مصطفي

مصطفي بحنق: دا بيتها في آخر الشارع يما... كل شويه هات سميه وصل سميه هي عيله صغيره

مهران بغضب: هتكبر امتى ياض انت.... البنيه معانا من طلوع الشمس هتوصلها ولا اجيب المأذون تكتب عليها

مصطفي بتوتر: لا خلاص يا حج عنيا ليكوا

ضحك الجميع عليه بشده ومن ثم خرج يونس للخارج يريد استنشاق بعض الهواء لعل عقله يهدأ من التفكير قليلا...ومهران اتجه للنوم اما مصطفى اشغل التلفاز على إحدى افلام الرعب واندمج فيه بشده

**********************************

في المطبخ

كانت زهره تعد القهوه بشرود كان عقلها مغيب بشكل كبير... فهي تشعر بالراحه من ناحيته بطريقه غريبه تريد قربه تريد الحديث معه تريد احتضانه هي تريده بكل الطرق ولكن كلما فاقت من عالمها الخيالي على الواقع المرير والذي يظهر لها ان احدهم تشاركها به وان لديها الكثير من الاسباب لتفز هي به فهي الأولى والأكثر في سنوات الزواج... هي التي تفهم كيف ترضي زوجها وتجذبه إليها هي الأكبر والأكثر خبره وهي ليست سوى دميه خشبيه قد تم تزوجيها له حتى دون أن يراها ويعطي رأيه بها... نعم انها تعلم انها جميله وسبحان الله الذي صور انسان بهذا الجمال ولكن ما ان كان يعشق زوجته فالعشق لا يعرف حتى جمالك ايتها الحزينه...... قاطعها صوت سميه الحنون وهي تربت على كتفيها


اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now