في حياتي هذه أصبح لدي والدٌ تنين!

{الفصل 24}

_____________ الفصل 24 ____________

عندما واجه كايل وجه هيازلكي محاولًا الرفض ، لم يســـتطع فعـــلها مرة أخرى .

"هَاه..."

غطى كايل عينـــيه بيديه وتنهد بخـــسارة .

يجـــب أن يكون مجـــنونًا .

'لقد كنتُّ مجـــنونًا بالفعل لفترة طويلة .'

"سأفكر في الأمر..."

أبتســـمت هيازلكي بِســـعادة على
رد كايل الذي لم يرفض ما تريده .

"أجل!"

نظر كايل إلى أيديهم المتـــشابكة معًا
وهو يســـير معها في الحديقة .

كانت يد هيازلكي التي تُمـــسك به لا تزال صغـــيرة جدًا .

على الرغم من إنهُ يعتـــقد أنها
بقيـــت في القلعة لفترة طويلة .

'يعني هذا إنه ما زال لدينا الكثـــير من الوقت معًا...'

كان كايل ينظر إلى الســـماء بفراغ ، وهو يفكر بذلك .

سار الاثنان ببطء عبر الحديـــقة
واتجها نحو ساحة التدريب .

جَلْـــجَلَة ، جَلْـــجَلَة.

رن صوت الســـيوف التي كانت تصطدم
ببعـــضها البعض في ساحة التدريب .

"هل هناك حاجة للبـــقاء هنا ؟"

"من الجـــيد رؤيـــة راين ."

"هل تقولين هذا لإنكِ ما زلتِ
ترغبـــين في تعلم المـــبارزة ؟"

"كلا ، الأمر ليس كذلك..."

أمســـكت هيازلكي بالساعة التي كانت حول
رقبتها وهزت رأســـها بحزم .

اختفت رغبـــتها في الأصرار على ذلك تمامًا ، عندما أدركت أنه بدلاً من حماية نفسها فقط ، ستؤذي الآخرين .

"هذا فقط لأنه من المـــمتع مشاهدته ، كما
يتدرب راين بجد أيضًا مما يزيد متـــعة هذا ."

"حســـنًا."

دخل كايل إلى ساحة التدريب مع تعبير على وجهه يقول إنه لا يســـتطيع فعل أي شيء لرفض ما تريده هيازلكي .

"تحياتي سيدي و آنستي الصغيرة."

أدار راين ، الذي كان يحمل سيفًا
خشبـــيًا ، رأسه عند كلـــمات أوين .