بارت ١

17 3 1
                                    


تمشي تلك العربات وسط الغابة يترأسها رجل في منتصف العمر فوق حصانه ينظر بنظرات غرور وتكبر و بجانبه الكثير من الحراس يركبون أحصنة.  في واحدة من تلك العربات توجد فتاة آية من الجمال جمالها لا يوصف رغم ملابسها الرديئة وشعرها المتسخ الا ان جمال عيناها الزرقوتان لا يوصف ولكن وسط هذه العيون  حزن كبير .

💫في مكانن آخر💫

في احد القاعة في قصر ضخم يترأس  تلك الطاولة رجل ضخم البنية ملابسه توحي على أنه ملك  وبجانبه و بجانبه وزراء وزرائه يقومون بعقد  اجتماع ، "تايهيونغ " بعد اسبوع سوف  نقوم بجولة في الإمبراطورية لكي نرا أحوال الشعب اجابه الوزراء امرك مولاي ، ثم خرج لحق به الوزير الاول متجهين إلى جناح الامبراطور "جونكوك" ببرود سوف يأتي مونهي الى القصر يقول ان له هدية لك ابتسم الامبراطور فهو يعرف ما هي الهدية وقال يمكنه المجيء ، يا حراس صرخ تايهيونغ ، أتى الحارس يركض  "نعم سيدي" " قل لي رئيسة الجواري انني اريد ميليسا في غرفتي الليلة" ، انحنى الحارس ثم خرج ، ابتسم جونكوك بسخرية لن تمل من مضاجعة العاهرات . قال كلماته و خرج تاركا الملك يكمل عمله .

عند الفتاة

أوقف دلك الرجل العربات لكي يستريح قليلا ،كان الحراس يتفقد الفتيات اذا هربت واحدة منهن ،كانت واحد مفقودة ركض  الحارس الى رئيسه: سيد مونهي هناك فتاة مفقود انتصب مونهي من مكانه هل هي يومي ، سأل بخوف لاكنه اجابه الحارس بنفي ارتاح مونهي لان هدية الامبراطور لازالة معه اجابه "مونهي" لا مشكلة المهم ان يومي معنا لاكن أحضركم ان هربت واحدة أخرى سوف افصل رؤوسكم عن اجسادكم دهب الحارس خوفا على روحه ،كما اتجه مونهي الى تلك الفتاة دات عينان الزرقوتان وقال "لا تخاف سوف اتخلص منك عما قريب ابنت أخي الجميلة "  ردت يومي بنظرات استفزاز "وانا أنتظر بفراغ الصبر عمي مونهي او لنقل عجوز قدر يتاجر في الفتيات   ناظرها مونهي بغضب شديد ورحل تارك يومي خائفة بشدة بأن يبيعها الى احد الأمراء العهر ضلت جالسة تفكر في حياتها كيف كانت وكيف أصبحت

💫العود الى الماضي💫

وسط دلك المنزل البسيط يسمع صوت الضحك كانت يومي تركض وراء أخيها الصغير يلعبان ويضحكان تقدمت امهما وقالت "كفاكما ركضا يومي انتي لست صغيرة " ردت  يومي "امي اريد لعب وليكن في علمك عمري فقط ست عشرة سنة لا اكتر" كانت صوف تجيبها لكن  قاطعها صوت طرق على الباب فتحت الام فانصدمت مما رأته أخ زوجها مونهي  "ماذا تريد" اجابها قائلا "اريدك انت اخدك اخي مني مع انه يعرف انني أحبكي" حاولت إغلاق الباب لاكنه  كان اقوى منها اقتحم المنزل هو وحراسه وقال لحراسه اقتلوا الوالد وخدوا اخته أسيرة ضلت يومي تحاول الفرار منه لكنهم ضربوها على رأسها واغمى  عليها و إلى  الان لا تعرف ماذا حل بأمها و ابيها  اخوها صغير بعد الاربع سنوات ضل مونهي  في كل مرة يحاول بيع يومي لكنها تهرب وا يعيد الإمساك بها
يتبع...🥰

yomi Where stories live. Discover now