Part 26

102 28 8
                                    

ندم ما بعد فوات الأوان
Regret too late

الندم ليس عيبا....
بل دليل قاطع على أنك شخص لديه
ضمير.....


سكوت كان لازال على الخط مع دين
‏يتكلم بعدما ما اخبره قصة ڤيتز
‏بالكامل بعدها تذكر شخص
‏ليتكلم قائلا له _ لحضة تذكرت
‏اوليڤيا ماذا حل بها هل لازالت مع
‏ڤيتز ؟ ألم تندم و لو قليل على قتلها
‏لأخيها...
‏رد عليه _ اوليڤيا أصبحت معي الآن.
‏تكلم بصدمة له قائلا _ ماذااا كيف
‏اخبرني ماذا حدث الان و كيف ضميرها
‏غيرها.

Flashback
لنعد قبل 3 سنوات اي بعد سنة من
موت جاك و بعد ما الجميع رحل
و الجميع سافر و جوانا تركت دين،
كان لازال يبحث عنها كل يوم و
كأنه عاد لأول مره عندما احضرها
إلى المركز و من هنا كانت حياتهما
قد بدأت معا، دين لم ينسى أي
لحظة معها كيف كانت حياته
و كيف انهارت بسرعه هكذا و عاد
وحيدا من جديد، في صباح احد الايام
عند باب بيته رن جرس الباب، استغرب
طوال هذا لم يرن جرس الباب و لم
يأتي أحدا اليه،

خرج مسرعا من غرفته و هو
بملابس النوم و بالكاد كان يحاول
أن ينتعل خفه بسرعه ظاناً ان
الطارق جوانا، وصل الباب وفتحه
و الصدمة عندما فتح الباب تكلم
قائلا بغضب _ ماذا تفعلين هنا ؟
و كيف تجرأين للقدوم إلى
المنزل الذي قتلتي اخيكِ عند بابه
الذي تقفين الان امام هذا الباب
يا تابعة ڤيتز...
ردت عليه بحزن _ اسفه... انا.... اخط....

لم تكمل كلامها أغلق الباب في
وجهها بقوة، حزنت كثيرا بعدها
طرقت الباب بقوة وهي تتكلم و
تحاول التحدث معه لتقول له _ ارجوك
دعني اتكلم معك، أود أن اتحدث اليك
يا ابن ونشستر، انا سأتي كل يوم الى
تفتح الباب لي و تدعني اتحدث،
لن استسلم...

بعدها اي بعد ساعة و هي
تحاول، صمتت و التفتت
و ذهبت و هي منحنيه رأسها
إلى الأسفل و هي تشعر بخيبه
كبيره بعدها ركبت سيارتها
و رحلت، في هذه الاثناء كان
دين يراقبها عبر النافذة بعدها تكلم
قائلا _ اسف لكن ليس بهذه السهولة
اسامحك يا اوليڤيا... أود أن ارى
أن كنتِ تلعبين معي ام لا، علي
معرفة ذلك.، و هل تظني أنني أسامحك
بسهولة لقد قتلتي جاك، اخي الصغير
، ليس سهلا علي اسف..

استمرت اوليڤيا بالقدوم الى
دين كل يوم بدون ملل لكن لم يفتح
لها الباب حتى لم ترى وجهه كل
يوم تقف عند الباب ساعات لكن بلا
جدوى، بعد مرور اسبوعين طلب
دين من احد رجاله البحث و
مراقبة اوليڤيا و إلى أين تذهب دون
أن تعلم أنه يراقبها، ذهب الرجل و
راقب كل خطواتها إلى أين تذهب و
كل شيء و يخبر دين بكل التفاصيل
بعد وقت من مراقبت اوليڤيا
التقى دين برجله و اخبره بكل شيء
و اين كانت في هذة السنة
بعدها غادر و دين في طريقه في
سيارته يفكر _ اذن تركتي ڤيتز،
خرجتي من حياته لكن بعد ما
حطم كل شيء، هل علمتي حقيقته
يا اوليڤيا الان.

صدفة غيرت حياتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن