(الجزء الاول) Part 1

Start from the beginning
                                    

يونس في نفسه: والله لأخليها تطفش من نفسها

**********************************
في منزل اهل العروس وفي محافظة المنصوره

زهره ببكاء: مش عاوزه اتجوزه يا ماما علشان خاطري بلاش... انا عايزه اكمل تعليمي

وفاء (الام) بحزن: احنا ملناش رأي يا بنتي دا ابن عمك.. وعمك هو اللي قرر دا انا مليش رأي

زهره ببكاء شديد: انا بكره الصعيد بخاف منهم يا ماما.... علشان خاطري بلاش... والنبي يا ماما

تركتها الام وقلبها يتقطع على ابنتها الحبيبه ولكن ما باليد حيله فقد صدر القرار من كبير العائله وقضي الأمر.... ظلت تبكي في مرار مما هي فيه فهي فتاه يتيمه الاب كانت تعشق والدها بشده كما أنها جميله بل انها فاتنه بحق.... فكانت زهره قصيرة القامه قليلا وتمتلك بشره بيضاء حليبيه وشعر كستنائي ناري اللون مميز للغايه كما أن عينيها عسليه اللون بأهداب كثيفه وشفاه كرزيه.. كانت جميله بحق فهي نسخه اصليه من امها وفاء

**********************************

في منزل اهل زوجة يونس الأولى

كانت تولول وتنحب بشده وتندب حظها فقد أخبرها والد زوجها بقراره الصارم فوقعت هذه الأخبار على اذانها مثلا الساعقه فهناك من ستأتي لتأخذ زوجها الذي هو بمثابة بنك مركزي متنقل بالنسبه الليها... وايضا يمكن أن يكشف سرها

ناهد بنحيب: اااه يما يا جلبي يما هيتجوز عليا يما

فاديه (الام) بغضب: ما بس بقا يا بت انت... اكتمي وبعدين انت ايه اللي مزعلك اللي يشوف كده يقول دايبه في هواه

ناهد بغل: وتيجي هي وتجيبله الواد... ولا انت شايفه اني مش بخلف

فاديه بخوف: بس يا بت اكتمي وطي صوتك لأحسن حد يسمعك انت عاوزه تودينا في داهيه... عاوزاه يطلقك ويرميكي ونطلع من المولد بلا حمص....وبعدين احنا مش هنخليهم يتهنوا ببعض وهو من الأساس مش رايد الجوازه دي

ناهد بغل: عندك حق يما... انا هخليها تطلب الطلاق بنفسيها كمان.....

**********************************
في منزل اهل يونس

كان يونس يجوب المنزل ذهابا وايابا وقد تملك الغضب منه بشده فهذه الطفله اخر مره رأها فيها كانت رضيعه عندما قرر عمه المرحوم ان يأخدها هي ووالدتها كي يعيشوا في محافظة المنصوره من أجل التوسع في العمل ولكنه مع الأسف قد توفي في يوم بإراده من الله سبحانه وتعالى

يونس في نفسه: انا يعمل فيا كده... يحطني قدام الأمر الواقع يجبرني هو انا صغير.... ماشي يا ابوي ماشي

قاطعه دخول اخيه الوحيد والذي بمثابة اعز أصدقائه أيضا فهو بالطبع علم بكل ما حدث من والده والدته بالأسفل فالكل في المنطقه علم ان عرس ابن كبير البلد الاسبوع القادم

مصطفى بإبتسامه مرحه: مبروك يا اخوي عقبال التالته... ثم انفجر ضاحكا

يونس بغيظ: بقلك اي يا مصطفى مش ناقصاك انت كمان... جاي تتريج عليا اهو دا اللي كان ناقص

(مصطفي مهران: هو الابن الأصغر لهذه العائله يبلغ من العمر 24 عاما... خفيف الظل ومحب للحياه بشده كما أنه ودود ولطيف جدا قمحي البشره ويشبه يونس بشده ولكن الطبع مختلف تماما)

مصطفى بمرح: بتريق.... يا اخي ربنا يوعدنا بربع التريقه اللي انت فيها دي يا ولد المحظوظه

يونس بعدم فهم: اتخبط في مخك.... فيك اي انت

مصطفي بغمز: على العروسه يعني... بنت عمك يا اخوي

يونس بغيظ: ما تخلص يلا... مالها

مصطفي بإستفزاز: شكلك مشفتهاش... منتى معزور انا كنت عندهم من كام يوم يودي ليهم زياره علشان الرجاله كان عندهم شغل محدش كان فاضي غيري... اول ما شفتها كنت هكتب عليها طوالي بس طلعت من بختك يلا يا عم انا متنازل

يونس بغضب: انت اتهبيت في مخك ياض والله لولا انك اخوي كنت خلصت عليك.... يخربيت دماغك اللي هتوديك في مصيبه دي

مصطفي بضحك وهو يخرج من الغرفه: بس برضه يا بختك

نظر له يونس نظره جعلته يعلق الباب سريعا وينزل الي الأسفل

**********************************

اكمل ولا لا؟

رأيكم في الكومنتات؟

اعملوا شير مع اصحابكم🥺🤍

متابعه لطيفه هنا 👈🤍. SohailaAshor22

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now