'إنه يجعلهم يشعرون بألم شديد...'

لم تخرج كلمات كايل من رأس هيازلكي أبدًا .

شعر كايل بعدم الأرتياح في قلبه عند
رؤيته تعبـــير هيازلكي الحزين .

ثم ربتَّ بلطف على رأسها قائلًا .

"أنها مُجرد تعويذةً هيا ، الأمر متروكً لكي لتقرري ما إذا كنتِ سوف تســتخدمين قوتكِ أم لا ."

***

لقد مرّ أسبوع مٌنذ أنْ غادرت يوري للبــحث
عن فارس ليكون معلم راين .

في حين كانت هيازلكي تُمـــسكُ كتابًا وهي
ضائعةً في أفكارها طوال الوقت .

حتى عندما يدرس راين في المكتــبة ، أو يتدرب في الخارج ، كان الوضع نفسهٌ عند هيازلكي .

وقفت هيازلكي بجانبه ، لكنها كانت
تحدق في الكــتاب بفراغ .

نظر راين إليها وهي غير قادرة على قلب صفــحةً
واحدة بعد مرور وقت طويل ، ثم سألها بقلق .

"ماذا حدّث ؟"

"هاه ؟ ماذا ؟"

"لقد كنتِ تنظرين إلى نفس الصفــحة
منذ وقت طويل ."

"آه..."

عند سماع هذه الكلمات ، أغلقت هيازلكي
الكـتاب بوجه مُحرج .

"هل نذهب في نزهة على الأقدام معًا ؟"

"آه..."

عندما نهــضت هيازلكي من
مقعدها ، أغلق راين كتابهُ أيضًا .

خرج الأثنان إلى الحديقة وساروا مستــمتعين
بأشعة شمس الربيع الدافئة .

"متى ستأتي يوري...؟ أمل أن تأتي بِسُرعة ."

"آه."

أنتظر راين يوري بقدر ما أنتظرت هيازلكي .

بإذن كايل ، يجب أن تعود مع الشــخص الذي
سوف يُصبح مٌعلم راين .

ابتــسمت هيازلكي بشكل مشرق لراين
ونظرت إلى السماء الزرقاء .

حتى أمســكت يديها دون وعي ساعة
الجيب المخبأة تحت ملابسها .

"ما الأمر هيا ؟"

"هاه ؟"

في حياتي هذه أصبح لدي والدٌ تنين!Where stories live. Discover now